أظهر استطلاع للرأي اليوم الجمعة الموافق 5 يوليو، إلى أن كير ستارمر سيصبح رئيس وزراء بريطانيا المقبل، وذلك مع اقتراب حزب العمال من الفوز بأغلبية ساحقة في الانتخابات البرلمانية وتوقع أن يتكبد حزب المحافظين بزعامة ريشي سوناك خسائر تاريخية.


ووفقًا لوكالة "رويترز"، كان حزب العمال الذي ينتمي إلى يسار الوسط في طريقه إلى الفوز بـ410 من مقاعد البرلمان البالغ عددها 650 مقعدا، وهو ما يمثل تحولا مذهلا في حظوظه مقارنة بما حققه قبل خمس سنوات عندما عانى من أسوأ أداء له منذ عام 1935.


وستعطي هذه النتيجة حزب العمال أغلبية قدرها 170 مقعدا، وهو ما سينهي 14 عاما من الحكم المضطرب بقيادة حزب المحافظين.


وقال ستارمر بعد فوزه بمقعده في لندن: "في هذه الليلة، تحدث الناس هنا وفي جميع أنحاء البلاد وهم مستعدون للتغيير، وإنهاء سياسات الأداء، والعودة إلى السياسة كخدمة عامة، ويبدأ التغيير من هنا... لقد صوتتم. والآن حان الوقت لنقدم ما لدينا".

 

تحديات تواجه رئيس الوزراء البريطاني الجديد 


وسيصل ستارمر إلى السلطة وهو يواجه تحديًا هائلاً، مع تباطؤ الاقتصاد، والخدمات العامة المتدهورة، وانخفاض مستويات المعيشة - وهي كلها عوامل ساهمت في انهيار المحافظين.
وكان من المتوقع أن يفوز حزب سوناك بـ 131 مقعدًا فقط، وهو أسوأ أداء انتخابي في تاريخه، حيث عاقبه الناخبون على أزمة تكاليف المعيشة، وسنوات من عدم الاستقرار والقتال الداخلي الذي شهد خمسة رؤساء وزراء مختلفين منذ التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في عام 2016.
وأكدت نتائج أكثر من 200 مقعد أن حزب العمال والديمقراطيين الليبراليين يحققون مكاسب على حساب حزب المحافظين، لكن حزب الإصلاح حقق أيضا أربعة انتصارات، بما في ذلك فوز فاراج نفسه ، حيث فاز الحزب بأصوات أكثر من المحافظين في العديد من المناطق.. بحسب رويترز.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب سوناك ريشي سوناك بريطانيا رئيس وزراء بريطانيا الانتخابات البرلمانية حزب العمال حزب العمال

إقرأ أيضاً:

مجلس المستشارين وكونغرس البيرو.. دينامية جديدة والتزام بتعزيز العلاقات البرلمانية

زنقة 20 | متابعة

جدد رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، ورئيس الكونغرس البيروفي، إدواردو سالوانا كافيديس في ليما، التأكيد على التزام المؤسستين التشريعيتين بتعزيز العلاقات البرلمانية بين المغرب والبيرو.

وذكر المسؤولان خلال لقاء عقد على هامش الدورة 16 للجمعية البرلمانية الأوروبية-الأمريكية اللاتينية (أورولات)، بالروابط المتينة التي تجمع برلماني البلدين، والقائمة على الحوار والتضامن والتقدير المتبادل.

وبهذه المناسبة، عبر ولد الرشيد عن “امتنانه العميق للاستقبال الحار والأخوي” الذي حظي به الوفد البرلماني المغربي الوازن المدعو إلى أورولات، مضيفا أن هذه الزيارة إلى البيرو من شأنها أن “تعيد تنشيط وتعزيز علاقات التعاون بين بلدينا الصديقين”.

واغتنم هذه المناسبة لـ “التنويه بجودة العلاقات التاريخية والمتينة التي تجمع المملكة المغربية وجمهورية بيرو على مدى قرابة نصف قرن من التبادلات المثمرة”، مبرزا أن البلدين “نسجا روابط متينة وصداقة استثنائية قائمة على رؤية قوامها قيم ومبادئ مشتركة”.

وأكد ولد الرشيد على “الدينامية المتجددة التي تميز العلاقات السياسية بين بلدينا (…) منذ الزيارة التاريخية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى جمهورية بيرو سنة 2004″، مذكرا بأنها “أول زيارة لرئيس دولة عربي وإفريقي إلى هذا البلد، والتي شكلت، لا محالة، منعطفا مهما في تعزيز العلاقات الثنائية ورسم آفاق جديدة للتعاون جنوب-جنوب، كما ارتضاه جلالة الملك”.

وفي معرض الحديث عن التعاون البرلماني، أبرز السيد ولد الرشيد “الدعم الثابت الذي يقدمه الكونغرس البيروفي للوحدة الترابية للمملكة المغربية، وكذلك لجهود المملكة الرامية إلى التوصل إلى حل نهائي لهذا النزاع المفتعل”.

وفي هذا الإطار، أشاد بتقديم الكونغرس البيروفي، أمس الاثنين، على هامش مشاركة مجلس المستشارين في مؤتمر أورولات، لملتمس يدعو من خلاله السلطة التنفيذية إلى دعم سيادة المغرب على صحرائه.

من جانبه، أكد رئيس الكونغرس البيروفي على تقاطع وجهات النظر بين مؤسسته والبرلمان المغربي، معلنا عن زيارة مرتقبة للمملكة قصد تعزيز هذه العلاقات الوثيقة مع المؤسسة التشريعية المغربية.

وأعرب السيد إدواردو سالوانا عن أمله في أن تسهم زيارته في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البيرو والمغرب.

وفي ما يتعلق بدعم الكونغرس البيروفي لقضية الصحراء المغربية، أكد السيد سالوانا أن أغلبية أعضاء الكونغرس البيروفي يؤيدون المبادرة المغربية للحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية، والتي من شأنها تعزيز جهود التنمية بالمنطقة.

وأعرب رئيس الكونغرس البيروفي عن رغبته في الاستفادة من الخبرات المغربية في مجالات الموانئ وتنويع الاستثمارات والتنمية الاقتصادية بشكل عام.

وسبق للنائب الأول لرئيس مجلس المستشارين، عبد القادر سلامة، أن شارك في اجتماع للمنظمات البرلمانية الإقليمية في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، حيث أكد أن المؤسسة التشريعية المغربية تجمعها علاقات متينة مع نظرائها في أمريكا اللاتينية وآسيا وأوروبا، وتطمح إلى تحويل هذه العلاقات إلى “شراكة استراتيجية قائمة على الحوار والتعاون المثمر والتقدير المتبادل”.

مقالات مشابهة

  • منظمة العمل الدولية تمنح فلسطين عضوية مراقب بتصويت ساحق
  • حزب العمال البريطاني يحقق فوزا مفاجئا في اسكتلندا
  • لماذا يتجنب السيسي مكالمات رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر؟
  • هل تضاف زيادة أعداد السودانيين والإرتريين الداخلين إلى بريطانيا لدوافع التدخل البريطاني العاجل لوضع حد للحرب في البلاد؟
  • علي النعيمي وهوغو موتا يؤكدان أهمية تطوير العلاقات البرلمانية
  • رويترز: الإمارات والولايات المتحدة تتفقان على إطلاق مفاوضات تجارية
  • رئيس الوزراء البريطاني: نعارض العدوان الإسرائيلي على غزة
  • عاجل | رويترز عن مسؤول سوري: جهات قد تسعى لزعزعة أمن المنطقة تضم بقايا مليشيات الأسد مرتبطة بإيران وتنشط بالقنيطرة
  • جيريمي كوربن: من حق الجمهور أن يعرف كيف دعمت بريطانيا حرب إسرائيل على غزة
  • مجلس المستشارين وكونغرس البيرو.. دينامية جديدة والتزام بتعزيز العلاقات البرلمانية