«المنشآت الفندقية» تروج للسياحة المصرية في اليابان
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أعلنت الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، إحدى الهيئات التابعة لوزارة السياحة والآثار، أنها بصدد المشاركة في المعرض السياحي الدولي Tourism Expo Japan المزمع انعقاده بالعاصمة اليابانية طوكيو، خلال الفترة من 26 إلى 29 سبتمبر 2024.
أهم المعارض السياحية في اليابانوقالت هيئة تنشيط السياحة خلال الخطاب الذي أرسلته إلى غرفة المنشآت الفندقية التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، إن المعرض السياحي الدولي Tourism Expo Japan، يعد من أهم المعارض المتخصصة التي تقام سنويًا في اليابان، حيث يشارك به العديد من دول العالم للترويج للمقاصد السياحية المختلفة، كما يحظى بتغطية إعلامية كبيرة.
ومن جهتها قالت غرفة المنشآت الفندقية، خلال المنشور الدوري الذي تم تعميمه على كافة فنادق الجمهورية، إن قيمة مشاركة الفندق بالجناح المصري بالمعرض السياحي الدولي Tourism Expo Japan، تبلغ 2750 يورو، تسدد بشيك بإسم غرفة المنشآت الفندقية أو بإحدى وسائل الدفع غير النقدية.
وأضافت أنه في حال رغبة أي فندق في المشاركة بالمعرض السياحي الدولي Tourism Expo Japan، سداد القيمة المطلوبة في موعد أقصاه الثلاثاء 16 يوليو 2024، وذلك حتى يتسنى للغرفة الرد على هيئة تنشيط السياحة بأعداد راغبي الاشتراك، علماً بأن الحجز سيكون بأولوية السداد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنشآت الفندقية تنشيط السياحة هيئة تنشيط السياحة السياحة المنشآت الفندقیة
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية: إسرائيل تروج لوهم الإغاثة وتواصل استخدام التجويع سلاحا
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنّ استئناف عمليات إنزال المساعدات جوا في قطاع غزة المحاصر، بعد أشهر من التجويع الشامل، يروّج لوهم الإغاثة بينما تواصل الآلة الإسرائيلية استخدام الجوع سلاحا ضد المدنيين.
واعتبر المرصد، في بيان له اليوم الأحد، أن الإنزالات الجوية "للمساعدات في غزة تهدف إلى تضليل الرأي العام العالمي والتقليل من وقع جريمة التجويع"، ووصفها بأنها "حلقة إضافية في إذلال الفلسطينيين وامتهان كرامتهم".
كما أوضح بيان المؤسسة الحقوقية أن الإنزالات الجوية تمثل "مخاطر جسيمة على حياة المدنيين في ظل تكدّسهم في أقل من 15% من مساحة القطاع".
وذكر البيان أن استئناف عمليات إنزال المساعدات جوا، بعد أشهر من التجويع الشامل، لا يلبّي الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية، ولا يُخفف من الكارثة التي تسببت بها سياسة التجويع المتعمّدة التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي".
وكان جيش الاحتلال قد سمح بالإسقاط الجوي لكميات محدودة من المساعدات على غزة. وقد جاءت تلك الخطوة في ظل تصاعد الضغوط الإقليمية والدولية نتيجة استفحال المجاعة بالقطاع وتحذيرات من خطر موت جماعي يهدد أكثر من 100 ألف طفل في القطاع.
وأكد المرصد الأورومتوسطي أن معالجة المجاعة في غزة لا تتم من خلال "حلول شكلية أو استعراضية، بل عبر إنهاء الحصار بشكل فوري وفتح ممرات برية آمنة وثابتة، تتيح تدفقا منتظما وكافيا للغذاء والدواء والوقود".
وحثّ المرصد الأورومتوسطي الدول والكيانات على ممارسة جميع الضغوط الممكنة على إسرائيل لإجبارها على التوقف عن تنفيذ جريمة التجويع.
ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاتلة مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.