سؤال يدور فى خاطرى دائماً بحكم مهنتى «المحاماة» ، لماذا الناس تخاف تذهب إلى قسم الشرطة حتى لو كانوا أصحاب حقوق؟ وقلت فى نفسى لعل السبب هو المعانى غير اللطيفة التى يتعاملون بها سواء كان الشخص الشاكى أو المشكو فى حقه ، حيث يتم احتجاز الشاكى مع المشكو فى حقه حتى يُعرضوا على النيابة العامة لإصدار قرارها إما بالحبس أو الإفراج ، وفى حالة الإفراج ينتظر الشاكى مع المشكو فى حقه العرض الذى يتم فى كل يوم فى أقسام الشرطة لفحص هؤلاء المحجوزين لديهم وبيان ما إذا كانوا عليهم أحكام أم لا، والكل يعرف مكان الاحتجاز فى أقسام الشرطة ، أى «التخشيبة» التى كانت لها مواصفات فيما سبق، حيث كانت ارضيتها تُصنع من الخشب حتى يتم إستخدامها للنوم والجلوس دون أن يتعرض المحجوز للأذى ، لذلك سُميت بهذا الأسم من الخشب، والآن لم تصبح كذلك.
لم نقصد أحدا !!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى التخشيبة
إقرأ أيضاً:
شاهد.. أحدث ظهور لـ لبني عبد العزيز بعد سنوات من الغياب
نشر الصحفي محمود التميمي عبر صفحته علي موقع التواصل الإجتماعي"فيسبوك"، صورة تجمعه بالفنانة القديرة لبني عبد العزيز.
وعلق علي الصورة قائلًا: سننعم اليوم بصحبة القديرة لُبنى عبد العزيز في ليلتنا السنوية التي نحتفل فيها بمشروعنا " القاهرة عنواني " كل سنة في ليلة استثنائية من سلسلة " أرواح في المدينة ".. سننعم و نسعد و نتشرف في الواقع .
تستضيف دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام اللقاء الشهرى لسلسلة "أرواح فى المدينة " تقديم الكاتب الصحفى محمود التميمى، وذلك ضمن مشروعه الثقافى القاهرة عنوانى وذلك في السابعة مساء الثلاثاء ٣ يونيو على المسرح الصغير تحت إشراف رشا الفقى مدير عام النشاط الثقافى والفكرى بالأوبرا.
وخلالها يتم الإحتفال بمرور ثلاثة أعوام على إطلاق مشروع القاهرة عنوانى و سلسلة أرواح فى المدينة بإستعراض ملامح من الموضوعات التى تناولها المشروع الهادف إلى صون الذاكرة الوطنية المصرية والتوثيق لسِيَر وإسهامات المبدعين الذين أثروا وجدان المصريين عبر العصور ، كما يتم الإعلان عن اختيار أحد الرموز الثقافية أو الفنية ليحمل لقب مبدع القاهرة تكريماً لمسيرته وإسهامه فى تشكيل الوعى المصرى فى التقليد السنوي الذى دأب عليه المشروع.
ويشهد الاحتفال إلقاء الضوء على تجربة الملحن الراحل إبراهيم رجب أحد الرموز الموسيقية التى شكّلت وجدان أجيال متعاقبة من خلال إستعراض إبداعاته التى رسخت فى الذاكرة، كما يتم إستعراض أبرز الإصدارات والمبادرات الثقافية والإبداعية التى إستندت إلى الأرشيف الوطنى وتاريخ مصر خلال العام الأخير تأكيداً على أهمية الإرتباط بالهوية الوطنية وتوثيقها للأجيال القادمة.