سؤال يدور فى خاطرى دائماً بحكم مهنتى «المحاماة» ، لماذا الناس تخاف تذهب إلى قسم الشرطة حتى لو كانوا أصحاب حقوق؟ وقلت فى نفسى لعل السبب هو المعانى غير اللطيفة التى يتعاملون بها سواء كان الشخص الشاكى أو المشكو فى حقه ، حيث يتم احتجاز الشاكى مع المشكو فى حقه حتى يُعرضوا على النيابة العامة لإصدار قرارها إما بالحبس أو الإفراج ، وفى حالة الإفراج ينتظر الشاكى مع المشكو فى حقه العرض الذى يتم فى كل يوم فى أقسام الشرطة لفحص هؤلاء المحجوزين لديهم وبيان ما إذا كانوا عليهم أحكام أم لا، والكل يعرف مكان الاحتجاز فى أقسام الشرطة ، أى «التخشيبة» التى كانت لها مواصفات فيما سبق، حيث كانت ارضيتها تُصنع من الخشب حتى يتم إستخدامها للنوم والجلوس دون أن يتعرض المحجوز للأذى ، لذلك سُميت بهذا الأسم من الخشب، والآن لم تصبح كذلك.
لم نقصد أحدا !!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى التخشيبة
إقرأ أيضاً:
تأييد السجن 3 سنوات لعاطل بتهمة السرقة بالإكراه
قضت محكمة جنايات القاهرة برفض استئناف عاطل وتأييد الحكم عليه بالسجن 3 سنوات بتهمة السرقة بالإكراه.
تعود أحداث الواقعة، بتلقى قسم شرطة عابدين بلاغا من احد المواطنين افاد فيه بتعرضه للسرقة بالإكراه على يد شخص اشهر فى وجهه سلاح ابيض واستولى على متعلقاته وفر هاربا.
انتقل رجال المباحث لمكان الواقعة وتبين من التحريات والتحقيقات وتفريغ كاميرات المراقبة أن وراء الواقعة عاطل له معلومات جنائية.
تم القبض على المتهم وإحالته للنيابة العامة التى قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، بتهمة سرقة بالإكراه، وإحالته لمحكمة الجنايات التى أصدرت قرارها السابق.