#سواليف

‏أين مشكلة أحمد حسن الزعبي، الكاتب الساخر بمرارةٍ أردنيةٍ فصيحة، وموجعة؟!.
تُجيبُ حملةُ التضامن الواسعة على المنصات الاجتماعية، بالفصاحةِ ذاتها. الرجلُ يكادُ يحظى بإجماع، واللافت أنّ المختلفين تاريخياً معه يرفضون حبسه عاماً في جنحة، يمكن استبدالها بخدمة مجتمعية..!.
النخبُ الاجتماعية الأردنية الوازنة تريد أنْ تصدّق أنها بصدد انتخابات وأحزاب وحريات عامة.

ما مِن أحدٍ يريدُ أنْ يخيبَ أمله في بلاده.
“التايم لاين” الأردني مشتبكٌ مع قضية الزعبي، فالرجلُ ذو جماهيرية واسعة، بفضل محتواه القريب من هموم الناس والبلاد، ولم تُعرف له مواقف مضادة لما يعتبره الأردنيون ثوابتَ وخطوطاً غيرَ قابلة للتجاوز..!.
لم يكن مفاجئاً حجم الرفض الشعبي لحبسه من مختلف التشكيلات السياسية والاجتماعية في الأردن، دعكَ من المحتوى المضاد والمعتاد، فهو يكره أحمد حسن الزعبي وما يمثله، ويكره حي الطفايلة ومعان والرمثا، ولا يُطيقُ ڤيديو من دقيقةٍ واحدة، يضع فيها مقاومٌ عبوةً ناسفة في دبابة إسرائيلية في غزة..!.
في الأمرِ غرابةٌ وسوريالية أيضاً. يعرفُ الناسُ أنّ احمد حسن الزعبي ليس معارضاً سياساً. لم يكتب حرفاً واحداً ضدّ الدستور الأردني، أو يدعو للخروج عليه. لم ينتقد مرةً واحدة مؤسسة العرش، ولم يتفرّغ سنواتٍ لشتم العائلة المالكة في بثوث وغرور وبذاءة لسان..!.
إذا كانت “الثوابت الأردنية” كما يُروج الخطاب الرسمي: الدستور، ونظام الحكم، والقوات المسلحة، والوحدة الوطنية، فإنّ أحمد حسن الزعبي ليس إلا ذلك الأردني الرمثاوي. يغارُ على البلاد من اللصوص والدواجين، ويبكي لارتفاعِ علمها، وفوز منتخبها في كرة قدم..!.

‎#تلك_بلادنا

‎#احمدحسن_الزعبي

مقالات ذات صلة اتفاقية تعاون بين “النزاهة” ومركز زها الثقافي 2024/06/11

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أحمد حسن الزعبی

إقرأ أيضاً:

أحمد موسى: للحكومة: الناس تعبانة ولازم يجنوا ثمار صبرهم وتحملهم

دعا الإعلامي أحمد موسى، الحكومة، إلى ضرورة تكثيف الجهود وتقديم حوافز استثمارية حقيقية وملموسة؛ بما يتناسب مع التحسن الواضح في مؤشرات الاقتصاد، واستقرار الأوضاع الأمنية في البلاد.

أحمد موسى: نقد الحكومة مباح ومن يروج لشائعات سيقع تحت طائلة القانون يتربح من الابتزاز.. أحمد موسى: إعلام انجرف وراء الأكاذيب ويحتاج إلى الردع كل المؤشرات بفضل الله إيجابية

وأكد أحمد موسى أن الهدف من كل خطوات الإصلاح؛ هو وصول تأثيرها المباشر إلى المواطن البسيط،: "كل المؤشرات بفضل الله إيجابية، لكن المواطن عايز يحس في جيبه، عايز مرتبه يزيد، لحد دلوقتي الناس تعبانة ودفعت ثمن كبير، ولازم ييجي الوقت اللي يجنوا فيه ثمار صبرهم وتحملهم".

وأضاف  أحمد موسى أن أغلب المواطنين يشكون من عدم كفاية الرواتب لتلبية احتياجات الشهر، موضحًا: "أي حد تسأله إيه طلباتك؟؛ يقولك مرتبي مش مكفيني، وده اللي بسمعه أي حد من أغلب الناس، في ناس بتشتغل شغلانتين وتلاتة عشان يقدروا يكملوا الشهر، وده مطلب حقيقي لازم يتلبي".

وأشار  أحمد موسى إلى أن هناك بالفعل تراجعًا ملحوظًا في أسعار بعض السلع بنسبة تصل إلى 30 و40%، مؤكدًا ضرورة الحفاظ على هذا الاتجاه: "إحنا شايفين سلع بتنزل، وده شيء إيجابي، والمواطن لازم يحس إن الأسعار فعلاً نزلت".

مار 
وشدد على أهمية الاستمرار في تحفيز الاستثمار وتخفيف الضغوط المالية عن المواطنين؛ حتى يلمس كل فرد تحسنًا فعليًا في مستوى دخله ومعيشته.

 

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: للحكومة: الناس تعبانة ولازم يجنوا ثمار صبرهم وتحملهم
  • أحمد موسى: مياهنا نظيفة 100%.. والشائعات لعبة قذرة لهز ثقة الناس
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (كوشة تحت أضلعي)
  • مناقشة تعزيز التعاون المشترك بين الشؤون الاجتماعية والأحوال المدنية
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس…)
  • أحمد موسى: حسام حسن ممكن يكتب التاريخ لمصر بالمونديال بتخطي دور المجموعات
  • أردوغان أحمد حسن الزعبي .. عيد ميلاد سعيد
  • إصابة 3 من أسرة واحدة في انقلاب دراجة نارية بالوادي الجديد
  • سلفني: أصابع يديك ليست واحدة
  • مجلس الأعمال الأردني-الأميركي يوقّع شراكة مع شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية