المكسيك.. اكتشاف قارب غريب يحوي عظاما بشرية “فريدة”
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
المكسيك – انتشل فريق من الباحثين حطام قارب غريب من طين بحيرة اجتاحها الجفاف في المكسيك، مع مجموعة “فريدة” من العظام البشرية.
حدد فريق البحث بقايا القارب على أنها من الطراز التقليدي المعروف باسم “تيباري”، والذي يُعتقد أنه يسبق وصول الغزاة الإسبان بقرون، على الرغم من أن عمر هذا الحطام لا يزال غير مؤكد.
ويبدو أن القارب غرق مع حمولته (معظمها من الحطب)، التي ربما كانت تُشحن إلى جزيرة جانيتسيو من إيرونغاريكوارو.
وعثر الباحثون على العديد من الأدوات الخزفية والحجرية، التي يُعتقد أنها ألقيت في البحيرة خلال عصور ما قبل الإسبان، وفقا لمجلة La Brújula Verde.
وأبلغ فريق التنقيب والحفظ مع المعهد الوطني الرسمي للأنثروبولوجيا والتاريخ في المكسيك أو INAH، عن هذا الاكتشاف لأول مرة، مع الكشف عن وجود علامات محززة على عظام بشرية، تحمل نقوشا مروعة “غرضها غير معروف حاليا”.
ويمكن أن توفر العظام المكتشفة في الحطام معلومات قيّمة حول “ممارسات الحضارات القديمة التي سكنت المنطقة آنذاك”.
واتفق مدير مشروع التنقيب في INAH، خوسيه لويس بونزو، مع تقييم المعهد بأن العظام كانت “فريدة” من حيث مدى حفظها جيدا.
وسيقوم خبراء INAH بإجراء مزيد من التحليل على القارب لتحديد تاريخ صنعه وقيمته التاريخية بشكل أكثر تحديدا.
وفي حين أن INAH لم ينشر صورا أو تفاصيل حول حطام السفن الإضافية، أشار المعهد إلى أن خطته هي الحفاظ على هذه القطع الأثرية من أجل “متحف مجتمعي في جزيرة جانيتسيو”.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مصرع 7 أشخاص إثر انقلاب قارب مهاجرين فى ميناء جزر الكنارى
أكدت خدمات الطوارئ الإسبانية مصرع أربع نساء وطفلين صغيرين وفتاة عندما انقلب قارب صغير يحمل مهاجرين لدى وصوله إلى ميناء جزر الكناري ، وفقا لصحيفة لابانجورديا الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن خدمة الإنقاذ البحري الإسبانية، التي حددت موقع القارب على بعد حوالي 11 كيلومترا من الساحل، بأنه انقلب أثناء بدء رجال الإنقاذ في إخلاء الأطفال الذين كانوا يصلون إلى رصيف في جزيرة إلـ هييرو.
وكان القارب يحمل 159 شخصا، من بينهم 32 قاصرا و49 امرأة و78 رجلا، وشارك رجال إنقاذ إسبان وأعضاء من الصليب الأحمر في عملية إنقاذ، حيث انتشلوا عدة أشخاص من الماء .
وكانت منظمة حقوق المهاجرين الإسبانية "كاميناندو فرونتيراس" (السير على الحدود) قد افادت في تقرير نشر في يناير الماضي أن أكثر من 10,000 شخص لقوا حتفهم العام الماضي أثناء محاولتهم الوصول إلى الأرخبيل .
لكن عددا قياسيا من المهاجرين كان أوفر حظا، حيث أفادت السلطات في جزر الكناري بوصول أكثر من 43,000 شخص في عام 2024.
وبدأت العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بتحديث سياساتها المتعلقة بالهجرة، في الوقت الذي تحتل فيه قضية الهجرة مكانة بارزة على جدول أعمال المجلس الأوروبي ، ففي رسالة إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، اقترحت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، تسريع عودة طالبي اللجوء وفتح مراكز احتجاز في دول ثالثة، على غرار الاتفاقية المثيرة للجدل التي أبرمتها رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني مع ألبانيا.
في غضون ذلك، أعلنت الحكومة الإسبانية العام الماضي عن افتتاح مركز استقبال طارئ في مطار سيوداد ريال لمعالجة طلبات اللجوء من الوافدين غير النظاميين.
وفي مارس، اعتمدت مدريد إجراء لإعادة توزيع آلاف القاصرين المهاجرين غير المصحوبين بذويهم، المقيمين حاليا في جزر الكناري، على مناطق أخرى في إسبانيا.
وأنهى هذا الإصلاح جمودا سياسيا استمر شهورا بين المناطق الإسبانية والحكومة المركزية، وهدف إلى تخفيف الضغط على مراكز استقبال المهاجرين المكتظة، وخاصة في جزر الكناري.
وتستضيف جزر الكناري أكثر من 5000 قاصر غير مصحوب بذويه في جميع أنحاء الأرخبيل.
مشاركة