حزب الله يتعهد بوقف إطلاق النار بمجرد سريان أي اتفاق تهدئة في غزة
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
قال مسئول في حزب الله لرويترز، إن الحزب سيوقف إطلاق النار بمجرد سريان أي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف المسئول: "إذا كان هناك اتفاق في غزة، فمنذ ساعة الصفر سيكون هناك وقف لإطلاق النار في لبنان".
ويتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار منذ ما يقرب من تسعة أشهر في الأعمال العدائية التي اندلعت بالتوازي مع الصراع في غزة، ما أثار مخاوف من نشوب حرب شاملة بين الخصوم المدججين بالسلاح.
وفي سياق متصل، اكتسبت الجهود الرامية إلى ضمان وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة زخمًا يوم الجمعة بعد أن قدمت حماس اقتراحًا معدلًا بشأن شروط الاتفاق وقالت إسرائيل إنها ستستأنف المفاوضات المتوقفة.
وأبلغ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الخميس، أنه سيرسل وفدًا لاستئناف المفاوضات، وقال مسئول إسرائيلي إن فريق بلاده سيرأسه رئيس جهاز المخابرات الموساد.
وقال مصدر في فريق التفاوض الإسرائيلي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، لرويترز إن هناك الآن فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إطلاق النار غزة حزب الله حماس اتفاق إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
لبنان يعلن استهداف شخص في غارة إسرائيلية على الجنوب
قالت وزارة الصحة اللبنانية إن غارة إسرائيلية على جنوب البلاد الأحد أسفرت عن استشهاد شخص، وهي الغارة الثالثة القاتلة خلال أربعة أيام على الرغم من وقف إطلاق النار مع حزب الله.
وذكرت الوزارة إن غارة "العدو الإسرائيلي" استهدفت دراجة نارية في قرية أرنون بمنطقة النبطية على بعد نحو خمسة كيلومترات (ثلاثة أميال) من الحدود .
وفي جنوب لبنان، أصابت غارة أخرى سيارة في بلدة بيت ليف في منطقة بنت جبيل، ما أدى إلى إصابة شخص، بحسب الوزارة.
ولم يصدر أي تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي المحتل للأراضي العربية.
وقد واصلت إسرائيل ضرب لبنان على الرغم من وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، منهية بذلك أكثر من عام من الصراع ــ بما في ذلك شهرين من الحرب المفتوحة ــ مع جماعة حزب الله المسلحة.
واستشهد شخصان، الخميس الماضي، في غارات إسرائيلية على الجنوب، كما استشهد آخر في غارة أمس السبت.
وبموجب شروط الهدنة، كان من المقرر أن ينسحب مقاتلو حزب الله إلى الشمال من نهر الليطاني، على بعد نحو 30 كيلومتراً من الحدود، ويفككون مواقعهم العسكرية إلى الجنوب.
وكان من المقرر أن تسحب إسرائيل كل قواتها من لبنان، لكنها احتفظت بخمسة مواقع تعتبرها "استراتيجية" على طول الحدود.
ومنذ ذلك الحين انتشر الجيش اللبناني في تلك المناطق، حيث يعد القوة الوحيدة المسموح لها بالعمل إلى جانب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.