النتيجة النهائية تُعلَن اليوم الإيرانيون يصوتون لحسم السباق الرئاسي بين جليلي وبزشكيان
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
الثورة /
من المقرر أن تعلن اليوم السبت، النتائج النهائية للجولة الثانية والحاسمة من انتخابات الرئاسة الإيرانية، بين المرشحين مسعود بزشكيان، وسعيد جليلي.
وتوجه الناخبون الإيرانيون -أمس الجمعة- إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، التي تضع المرشح مسعود بزشكيان في مواجهة منافسه سعيد جليلي، بعد الجولة الأولى التي جرت يوم 28 يونيو الماضي.
وانطلقت عملية الاقتراع داخل إيران وخارجها، عند الساعة الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي.
وقد دُعي أكثر من 60 مليون ناخب، للمشاركة في الاقتراع لاختيار الرئيس الرابع عشر للجمهورية الإسلامية الإيرانية، فيما تظهر استطلاعات الرأي تقارباً كبيراً بين المرشحين جليلي وبزشكيان.
وأدلى المرشّح للانتخابات الرئاسية سع?د جليلي بصوته في مسجد جامع منطقة قرتشك جنوب شرق العاصمة الإيرانية طهران، فيما صوّت المرشّح مسعود بزشكيان في مدرسة عاشوراي في منطقة قلعة حسن في أطراف العاصمة، برفقة وزير الخارجية الأسبق محمد جواد ظريف.
وعند افتتاح صناديق الاقتراع، أدلى قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي بصوته في أحد مراكز الاقتراع في العاصمة طهران.
وشدّد السيد خامنئي على وجوب أن «يتحلّى الشعب الإيراني بالإرادة والهمة لإنهاء هذه المنافسة وانتخاب رئيس للجمهورية»، مؤكداً أنّ الشعب يتمتّع بحافز أكبر من قبل من أجل المشاركة في الانتخابات.
بدوره، قال الرئيس الإيراني بالوكالة محمد مخبر، خلال جولته على لجنة الانتخابات في وزارة الداخلية الإيرانية، إنّ «المشاركة في الساعات الأولى في هذه الجولة تبدو أفضل من الجولة الماضية».
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
شاهد.. كيف بدت سماء فنزويلا بعد قرار ترامب وما تداعياته؟
بدت سماء فنزويلا شبه خالية من حركة الطيران خلال الساعات الأخيرة، بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب إغلاق المجال الجوي فوق البلاد إغلاقا كاملا، وجاء هذا المشهد المتوتر في ظل حشد عسكري أميركي غير مسبوق في منطقة البحر الكاريبي، ما أثار تساؤلات واسعة بشأن الخطوات القادمة.
وعكست الخرائط الجوية المباشرة عبر موقع "فلايت رادار" التأثير الفوري للتصعيد الأميركي، إذ اختفت الطائرات التجارية تقريبا من الأجواء الفنزويلية إثر إعلان ترامب الذي كان قد صرح مؤخرا بأن "العمليات البرية" ضد شبكات تهريب المخدرات في فنزويلا ستبدأ "قريبا جدا".
وفي إطار خلفيات المشهد، كانت الإدارة الأميركية قد كثفت خلال الأيام الماضية نشاطها العسكري قرب السواحل الكاريبية، مع ضربات جوية وبحرية استهدفت زوارق قالت إنها تُستخدم للتهريب، إلى جانب نشر آلاف الجنود في مواقع مختلفة من المنطقة، وهو ما اعتُبر مرحلة جديدة من الضغط على حكومة نيكولاس مادورو.
ومن سواحل سانتا مارتا شمالي كولومبيا، أكد مراسل الجزيرة حسان مسعود أن تداعيات إعلان ترامب ظهرت خلال دقائق، إذ بدأت عمليات إلغاء جماعي للرحلات المتجهة إلى فنزويلا من دول عدة، بينها كولومبيا، وأوضح أن مطارات في أميركا اللاتينية شهدت حالة من الارتباك بعد التحذير الأميركي المباشر.
وأشار مسعود إلى أن شركات طيران كبرى كانت قد أوقفت رحلاتها نحو فنزويلا منذ 3 أيام، بعد تلقيها إخطارا رسميا من السلطات الأميركية، وعلى إثر ذلك ألغت الحكومة الفنزويلية عقود شركات عدة، بينها "لاتام" و"أفيانكا" و"غول"، إضافة إلى شركات أوروبية أبرزها التركية والبرتغالية والإسبانية.
وأكد أن الطيران الفنزويلي وبعض الشركات التابعة لدول حليفة لكراكاس هما فقط من واصلا التحليق نحو المجال الجوي المحلي، على الرغم من اتساع دائرة التحذيرات وتزايد القيود المفروضة.
تشويش كهرومغناطيسيكما نقل مراسل الجزيرة حسان مسعود تصريحا لوزير الخارجية الكولومبي لويس غيلبرتو موريلو، قال فيه إن المنطقة تشهد "تشويشا كهرومغناطيسيا" في المجال الجوي فوق البحر الكاريبي، معتبرا أنه جزء من النشاط العسكري الأميركي، وأنه يندرج ضمن محاولة عزل الحكومة الفنزويلية عبر ضغوط متعددة المستويات.
إعلانوأوضح الوزير الكولومبي أن هذه التطورات قد تُقرأ إما كتمهيد لعمل عسكري محتمل، أو كأعلى درجات الضغط الرامي إلى دفع فنزويلا نحو مفاوضات تلغي خيار الهجوم، وهو ما سبق أن ألمح إليه ترامب في فترات سابقة.
وفي واشنطن، قال مراسل الجزيرة ناصر الحسيني إن الرسائل الأميركية تبدو أكثر وضوحا في الداخل، حيث يجري التعامل مع خطوة إغلاق المجال الجوي كجزء من سياسة "الضغط النفسي القصوى" التي يعتمدها الرئيس الأميركي تجاه فنزويلا.
وأضاف أن القوات الأميركية كثفت انتشارها قرب بورتوريكو، مع تحليق مستمر منذ أكثر من 48 ساعة.
وأشار الحسيني إلى أن التحذيرات الصادرة عن إدارة الطيران المدني دفعت شركات أميركية ودولية إلى تجنب الاقتراب من هذه المناطق بسبب "عدم انضباط الوضع عسكريا"، في ظل تجميع قطع بحرية ونشاط جوي متزايد.
ووفقا للمراسل، تتوسع في الداخل الأميركي الأسئلة حول دوافع التصعيد وما إذا كان متعلقا بمكافحة المخدرات أم بالمصالح الاقتصادية والنفطية، وانعكاسات ذلك على علاقات واشنطن مع الصين وروسيا الداعمتين الرئيسيتين لكراكاس.