هجوم روسي على شمال أوكرانيا تسبب في انقطاع إمدادات المياه
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
شنت روسيا هجومًا بطائرات مُسيرة، اليوم السبت، على مدينة سومي بشمال أوكرانيا؛ ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن شبكة المياه المحلية وانقطاع إمدادات المياه.
وشهدت المدينة الواقعة في شمال شرق العاصمة كييف سلسلة انفجارات، وأفاد مسؤولون بالبلدية بأن إمدادات المياه انقطعت مؤقتًا، بحسب وكالة "رويترز".
وتتعرض منطقة سومي لقصف شبه يومي من مواقع روسية عبر الحدود.
ونفذت القوات الروسية توغلًا عبر الحدود في مايو الماضي في منطقة خاركيف المجاورة، وأشار مسؤولون إلى تعزيز دوري للقوات بالقرب من منطقة سومي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا انقطاع التيار الكهربائي شبكة المياه المياه كييف
إقرأ أيضاً:
مقتل 3 جنود بقصف روسي على معسكر تدريب أوكراني
قتل 3 جنود أوكرانيين وجرح 18 آخرون بقصف صاروخي روسي استهدف معسكر تدريب، أمس الثلاثاء، وفق بيان للجيش الأوكراني.
وأفاد البيان بأن روسيا أطلقت 6 صواريخ ونفذت 1229 ضربة بطائرات مسيرة، دون أن يحدد موقع المعسكر التدريبي المستهدف.
وأضاف أنه "رغم الإجراءات الأمنية، لم يكن من الممكن منع وقوع خسائر بشرية بالكامل بين الأفراد".
ولفت الجيش إلى أنه سيجري مراجعة شاملة للحادث، وأنه في حال ثبت وجود إهمال من أي جهة، فستتخذ الإجراءات العقابية اللازمة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها مراكز تدريب عسكرية أوكرانية في المناطق الداخلية بصواريخ روسية. ففي يونيو/حزيران الماضي، قتل 12 مجندا وأصيب العشرات في هجوم روسي على موقع تدريب عسكري في منطقة دنيبروبتروفسك الأوكرانية. واستقال قائد الجيش آنذاك، ميخايلو دراباتيي، عقب الهجوم.
وليلة الثلاثاء قُتل 25 شخصا، بينهم امرأة حامل و15 سجينا، وأصيب 70 آخرون بجروح في ضربة روسية طالت سجنا في منطقة زاباروجيا في جنوب أوكرانيا.
تصعيد متبادلوتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد متبادل بين الطرفين، حيث تواصل روسيا ضرباتها الجوية الواسعة على البنية التحتية والمناطق المدنية في أوكرانيا، بينما تكثّف كييف هجماتها بالمسيّرات على مناطق داخل روسيا.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب إمهال نظيره الروسي فلاديمير بوتين 10 أيام اعتبارا من أمس الثلاثاء لإنهاء النزاع تحت طائلة مواجهة عقوبات أميركية.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا حربا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائها تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.