السياحة المفرطة في أثينا.. دعوات للسيطرة على هذا القطاع في اليونان
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
استقبلت أثينا أكثر من 7 ملايين سائح في عام 2023، ومن المتوقع أن يزداد هذا العدد هذا العام، وفقًا للخبراء، بنسبة 20٪.
وتؤثر هذه الزيادة على العديد من مجالات الحياة للمدينة، وليس دائمًا بشكل إيجابي. فمن ناحية، يتعزز الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، وكذلك عائدات الضرائب. لكن من ناحية أخرى، تؤدي هذه الزيادة في أعداد السياح إلى استهلاك البنى التحتية في البلاد.
قبل بضع سنوات، كان الهدف هو جذب السياح إلى أثينا على مدار السنة وجعلها وجهة عالمية. لكن اليوم تغير الوضع، حيث قالت أستاذة إدارة السياحة بجامعة ويست أتيكا كاترينا كيكيليا: "نحن بحاجة إلى قواعد لهذا القطاع".
وأضافت في حديث إلى يورونيوز: "إنها آفة السنوات الأخيرة، ويواجهها اليونانيون في حياتهم اليومية، والآثار الرئيسية هي على المجتمع والبيئة، وهناك أيضًا تأثيرات فردية".
وتابعت قائلة: "هناك العديد من المناطق الجميلة في البلاد قد تم تحويلها إلى مبانٍ سكنية لاستضافة الأجانب".
وارتفعت أسعار الإيجارات بشكل كبير في مناطق أثينا، خاصة إذا كانت بالقرب من المترو الذي يفضله السياح.
وتتخذ العديد من الدول الأوروبية تدابير للسيطرة على السياحة المفرطة، حيث اتخذت برشلونة مؤخرًا إجراءات ضد التأجير قصير الأجل، وتريد أثينا المضي قدمًا وتفكر في نهج أكثر شمولية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية استطلاعات الرأي ترجح فوز اليمين المتطرف بالجولة الثانية من الانتخابات الفرنسية بعد تعرضها لحادث سير.. وفاة المستشارة الإعلامية للرئيس السوري بشار الأسد لونا الشبل جزيرة كوس السياحية اليونانية تعاني من ندرة الأطباء وطواقم الإسعاف المعرض الدولي للسياحة والسفر سياحة اليونانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 إسبانيا غزة الانتخابات البريطانية 2024 كير ستارمر ريشي سوناك الانتخابات الأوروبية 2024 إسبانيا غزة الانتخابات البريطانية 2024 كير ستارمر ريشي سوناك المعرض الدولي للسياحة والسفر سياحة اليونان الانتخابات الأوروبية 2024 إسبانيا غزة الانتخابات البريطانية 2024 كير ستارمر ريشي سوناك بشار الأسد إيطاليا سوريا إيران قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
موسكو تشهد ارتفاعا في أعداد السياح القادمين من الإمارات خلال 2024
سجلت العاصمة الروسية موسكو، ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد السياح القادمين من دولة الإمارات، حيث بلغ عددهم 62.100 زائر عام 2024 مقارنة بـ 18.000 عام 2019.
وأكد يفغيني كوزلوف، رئيس لجنة السياحة في مدينة موسكو، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أن مدينة موسكو تضم عدداً كبيراً من المطاعم التي تقدم الطعام الحلال، إلى جانب توفر خدمات باللغة العربية لتوفير تجربة مريحة للزوار الخليجيين ، مستعرضا أبرز العروض السياحية المتوفرة في موسكو، ولا سيما تلك المخصصة للزوار من دول الخليج.
وأضاف أنه تم افتتاح خمسة مراكز للمعلومات السياحية في العاصمة، تتوزع بين وسط المدينة، ومحطات النقل النهري، ومدينة الألعاب “دريم آيلاند”، حيث يقدم موظفو هذه المراكز الدعم باللغتين العربية والإنجليزية ، كما تم افتتاح مركز معلومات سياحي جديد بالتعاون مع بنك “سبير” يتيح للزوار الحصول على بطاقة سياحية وخدمات مصرفية مخصصة للسياح.
ولفت كوزلوف إلى توفر التأشيرات الإلكترونية “e-visa” التي سهلت إجراءات الدخول لمواطني العديد من الدول، مما جعل زيارة موسكو أكثر سهولة ويسراً،
مؤكدا أن موسكو تقدم باقة متنوعة من التجارب الثقافية والفعاليات الترفيهية والعروض الفنية والمطاعم الراقية، إلى جانب مهرجانات دولية تقام على مدار العام.
يذكر أنه في عام 2024 تم إصدار دليل “موسكو الصديقة للمسلمين” للمسافرين من منطقة الشرق الأوسط، والذي يضم مجموعة من التوصيات حول المطاعم والفنادق والأنشطة الموسمية، بالإضافة إلى المعالم السياحية والمتنزهات ومراكز التسوق.
من جهة أخرى تشهد موسكو هذا الصيف موسماً زاخراً بالفعاليات الثقافية والمهرجانات، ويقدم مهرجان ” قصور موسكو” برامج تفاعلية في أكثر من 40 موقعاً تاريخياً في المدينة، فيما يحتضن مهرجان مسارح الشوارع أكثر من 600 عرض بمشاركة نحو 3.000 فنان في 14 موقعاً خارجياً على مدى 92 يوماً.
كما يحوّل مهرجان “الحدائق والزهور” المساحات الحضرية إلى لوحات طبيعية مزهرة، ويقدم مشروع “ستريت دانس” و”ستريت آرت” عروضاً موسيقية وفنية في الهواء الطلق، إلى جانب ورش عمل مجانية ومعارض في شارع ستراستنوي وسط موسكو.
وتضم موسكو مجموعة واسعة من المعالم التاريخية والثقافية، من أبرزها الكرملين، والساحة الحمراء، وحديقة ألكسندر ويمكن للزوار أيضاً استكشاف مسرح البولشوي الشهير، وزيارة مدينة “موسكينو” السينمائية، والتي تقدم جولات غامرة في عالم الإنتاج السينمائي وتتيح منطقة “موسكو سيتي” تجربة عصرية من خلال ناطحات السحاب وإحدى أعلى منصات المشاهدة في أوروبا.
ويمكن للزوار أيضاً زيارة 14 جناحاً فنياً ضمن مبادرة “صُنع في موسكو”، التي تقدم هدايا تذكارية ومنتجات محلية الصنع ويعرض “السوق الأخضر” أكثر من 700 علامة تجارية من أفضل العلامات المحلية.
وأكد كوزلوف أن موسكو تُعد من بين أكثر المدن الكبرى خضرة في العالم، حيث تضم أكثر من 140 حديقة ومحميّة طبيعية وتجمع مشاريع مثل حديقة “زاريادي” وحديقة “غوركي” بين التصميم البيئي والمشاركة المجتمعية.
وتسهم تقنيات الإضاءة الذكية، وإدارة النفايات، والنقل الصديق للبيئة في دعم أهداف الاستدامة.
كما أكد أن موسكو تواصل التزامها بتوفير بيئة سياحية حديثة، ومريحة، مرحبة بجميع الزوار من مختلف أنحاء العالم.