طلب «خارج التوقعات» من ماجد سامي بعد ساعات من وفاة أحمد رفعت| عاجل
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
توجه ماجد سامي، مالك نادي وادي دجلة، بطلب للمسؤولين عن الكرة المصرية، بعد ساعات من وفاة أحمد رفعت، لاعب مودرن سبورت، الذي توفي اليوم السبت، بعد تدهور حاد في حالته الصحية، عن عمر ناهز 31 عاما.
وكتب ماجد سامي عبر حسابه الشخصي على منصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «دوري أحمد رفعت 2023-2024، فليكن اليوم السادس من يوليو عام 2024، يوما تاريخيا من أجل أحمد رفعت وجميع اللاعبين، مات اللاعب الدولي أحمد رفعت، وسنموت جميعا، رحمة الله عليه وعلينا وعلى جميع المصريين، فهل سيكون رد الفعل هو تأجيل مباراة ناديه المقبلة؟».
وأضاف رئيس وادي دجلة: «مات رفعت من مضاعفات ما حدث له منذ أشهر، فماذا فعلنا في الأشهر الـ4 التي مرت حتى نحاول إنقاذه؟، أو حتى نتحاشى أن يتكرر الموقف الذي حدث له للاعب غيره؟.. مات رفعت وسيموت آخرون إن استمر اللعب في يوليو وأغسطس، وفي ظل هذه الأجواء الحارة».
وشدد «سامي» على أنه «كان إلغاء الدوري في موسم كورونا، ثم في الموسم الذي يليه، واجبا على من كانوا يديرون الكرة، إلا أنهم عاندوا الطبيعة فأفسدوا مسابقاتنا منذ حينها، واليوم ولوفاة اللاعب أحمد رفعت، أتمنى أن يتفق الجميع على قرار تاريخي، بإطلاق اسم اللاعب أحمد رفعت على دوري هذا الموسم، وإنهائه اليوم، مع تطبيق اللائحة أي ما كانت نتيجتها».
واختتم رئيس دجلة حديثه، حديثه قائلا: «فيما يخص إعلان الترتيب النهائي للفرق، مع الاتفاق على عدم إقامة أي احتفالات من قبل بطل الموسم الحالي.. أهلي أو بيراميدز تقديرا للظرف المؤلم، فهل من عاقل في كرة بلادنا حتى يحدث هذا؟!».
لمعرفة تفاصيل الخبر اضغط هنا
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد رفعت ماجد سامي وفاة أحمد رفعت أحمد رفعت
إقرأ أيضاً:
عاجل.. وفاة الفنان لطفي لبيب عن عمر يناهز 77 عاماً
غاب عن عالمنا صباح اليوم الفنان القدير لطفي لبيب، عن عمر ناهز 77 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، تاركًا خلفه مسيرة فنية غنية ووجعًا في قلب كل من تابع مسيرته وشغفه بالفن.
اقرأ ايضاًكان لطفي لبيب واحدًا من أبرز الأسماء التي أثرت الشاشة المصرية والعربية، سواء في الكوميديا أو الدراما، حيث امتدت رحلته مع التمثيل لأكثر من خمسين عامًا، قدّم خلالها أكثر من 380 عملًا فنيًا تنوعت بين السينما والمسرح والتلفزيون والإذاعة. لم يكن مجرد ممثل يؤدي أدوارًا، بل كان وجهًا مألوفًا ارتبط بذاكرة المشاهدين، قادرًا على بث الدفء أو الدعابة أو حتى الحزن بجملة واحدة وبأداء صادق.
وعلى الرغم من إصابته بجلطة دماغية عام 2017 أثّرت بشكل ملحوظ على قدرته على الحركة، لم يتخلَّ لطفي لبيب عن فنه. ظل يحمل في قلبه ذلك الشغف، مكتفيًا بما توفر له من أدوار، ولم يُعلن اعتزاله رسميًا، متمسكًا بحب جمهوره ودوره كممثل رغم صعوبة ظروفه الصحية.
وخلال الأيام القليلة الماضية، تعرض الراحل لتدهور صحي حاد إثر إصابته بنزيف في الحنجرة تطورت مضاعفاته إلى التهاب رئوي شديد، مما استدعى نقله إلى العناية المركزة، قبل أن يرحل بهدوء صباح اليوم.
اقرأ ايضاًتخرّج لطفي لبيب من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1970، لكنه لم يندفع مباشرة إلى الأضواء؛ إذ التحق بالخدمة العسكرية في وقت عصيب، حيث شارك في حرب أكتوبر 1973، وهي التجربة التي ألهمته لاحقًا لكتابة كتابه الشهير "الكتيبة 26"، الذي يُعد توثيقًا أدبيًا وإنسانيًا لتجربته في الجبهة.
فنيًا، كانت بداياته متأخرة نسبيًا مقارنة بزملائه، إلا أن انطلاقته الحقيقية جاءت في الثمانينيات، حين بدأ يفرض نفسه كممثل صاحب أداء مختلف، يتقن الاستكانة كما يتقن الانفجار، ويعرف متى يتكلم ومتى يترك الصمت يعبر عنه. شارك في أفلام أصبحت أيقونات، منها:
"السفارة في العمارة"، حيث لعب دور السفير الإسرائيلي في أداء ساخر وذكي، و**"عسل إسود"، و"حسن ومرقص"، و"رمضان مبروك أبو العلمين حمودة"**، وغيرها من الأعمال التي أثبتت أن الأدوار الثانوية يمكن أن تخطف الأضواء حين تُؤدى بصدق.
كما لم يغفل لطفي لبيب عن الدراما التلفزيونية، التي صنع فيها أرشيفًا زاخرًا يمتد لعقود، فكان حاضرًا في مسلسلات مثل "الراية البيضا"، "الناس في كفر عسكر"، "الملك فاروق"، "راجل وست ستات" وغيرها. أدواره كانت تتسم بالتوازن والحكمة، وكثيرًا ما جسّد شخصيات الأب أو الرجل الكبير الذي يحمل وجهًا صارمًا يخفي خلفه حنانًا صامتًا.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن