وحدة الإنقاذ البحري تنقذ 10 مصطافين في شاطئ الصابري ببنغازي
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
الوطن| متابعات
أعلنت وحدة الإنقاذ البحري بنغازي، عن إنقاذ 10 مصطافين من شاطئ الصابري بمدينة بنغازي.
وحذرت مديرية أمن بنغازي المواطنين مرتادي شاطئ بحر الصابري، بأخذ الحيطة والحذر من الأسطح المائية الخطرة والمنحرفات المائية والصخور الموجودة بالشاطئ، باعتبارها قد تعرض سلامتهم وسلامة ذويهم للخطر.
كما أهابت المديرية بأصحاب المصائف بضرورة وضع علامات تنبيه، أو إرشادات توضح مخاطر تلك المنطقة للحد من مخاطر الغرق.
ودعت المديرية المواطنين إلى التعاون مع الجهات والأجهزة المختصة، وفي حال وقوع أي حادث يجب التبليغ فور التحرك المنقذين لمواقع الحادث وأداء عملهم بشكل سريع.
الوسومشاطئ الصابري ليبيا وحدة الإنقاذ البحريالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: شاطئ الصابري ليبيا وحدة الإنقاذ البحري
إقرأ أيضاً:
2543 مهمة نفذتها إدارة الإنقاذ بشرطة دبي
كشف العقيد يحيى حسين محمد، نائب مدير الإدارة العامة للنقل والإنقاذ في شرطة دبي، أن الإدارة نفذت 2543 مهمة متنوعة خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، شملت مهام إنقاذ معقدة، وتأمين فعاليات، ومشاركة في حوادث وهمية، وتقديم الدعم في حوادث حرائق.
أوضح العقيد يحيى حسين محمد أن من بين المهام المنفذة 57 مهمة صعبة، و222 مهمة لتأمين فعاليات، و5 حوادث وهمية، و62 حريقاً، و451 سيارة تم نقلها من الطرق، إلى جانب إنقاذ عالقين في سيارات ومصاعد ومنازل، وأشخاص سقطوا من مرتفعات أو كانوا محصورين في أماكن ضيقة وحفر، أو عالقين في أودية، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الدفاع المدني.
وأكد أن الإدارة تعمل على مدار الساعة وجاهزة دائماً للتعامل مع مختلف الحوادث الطارئة، من خلال نظام مناوبات يُبقي أفراد الفرق في حالة استعداد دائم لتقديم الاستجابة السريعة.
ولفت إلى حرص القيادة العامة لشرطة دبي على تدريب أفراد فرق الإنقاذ بشكل دوري، لتأهيلهم للتعامل مع مختلف حالات الطوارئ والإنقاذ، وفق أعلى المعايير العالمية، خصوصاً في حوادث السير والحرائق، أو في عمليات الإنقاذ الصحراوي والجبلي.
وأشار العقيد يحيى حسين إلى أن قسم المهام الصعبة نفذ مجموعة من الدورات المتخصصة من بينها البحث والانتشال، والغوص، واستخدام معدات الإنقاذ، والإسعافات الأولية، والإطفاء الرغوي، والإنقاذ باستخدام البالونات والرافعات الثقيلة والخفيفة، والتعامل مع المصاعد، وفتح أبواب السيارات، وغيرها.
وأضاف أن الكوادر البشرية تخضع لتدريبات دورية طوال العام، ويتم تقييم الأداء وعمل دورات تقوية لضمان جاهزيتهم الكاملة، وأكد أن رجال الإنقاذ والمهام الصعبة وصلوا إلى مستوى عالمي في التعامل مع الحوادث المعقدة، سواء الانهيارات أو الكوارث الطبيعية التي تتطلب تدخلاً خاصاً.
وأشار إلى أن رجل الإنقاذ قد يضطر أحياناً إلى الزحف داخل السيارة المحطمة لمعاينة الوضع من الداخل وتحديد آلية التعامل المناسبة، موضحاً أن المهمة الأولى للمنقذ هي تأمين الطريق للمسعف، ليتمكن من تقييم حالة المصاب، خصوصاً أن بعض الإصابات، مثل كسور العمود الفقري، تستدعي حرصاً شديداً.
وأوضح أن فرق الإنقاذ تمتلك تجهيزات وآليات متقدمة تساعد على تنفيذ المهام بكفاءة عالية رغم التحديات.