الأكاديمية العسكرية المصرية تحتفل بتخرج الدفعة الأولى من المعينين بالجهات القضائية
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفلت الأكاديمية العسكرية المصرية بتخرج الدفعة الأولى (ب) من المعينين بالجهات القضائية بعد إتمام دورتهم التدريبية بالكلية الحربية؛ وذلك بالتنسيق مع وزارة العدل.
بدأ الاحتفال بمناقشة مشروع التخرج للخريجين الذى أظهر ما وصل إليه الخريجون من مستوى علمى متميز فى مجالات عملهم ، واستعراض الموقف التدريبى للخريجين وعدد الساعات الدراسية والدورات التخصصية التى تخللت دورتهم التدريبية ، أعقبها عرض فيلم تسجيلى تناول مراحل إعداد وتنفيذ الدورات التدريبية بدءاً من استقبال الدارسين مروراً بالتدريب التخصصى حتى ختام الدورة.
وألقى أقدم الدارسين كلمة أشار خلالها الى ما اكتسبوه خلال الدورة من وعى ومعرفة جديدة على أسس وطنية وعلمية سليمة قبل بدء حياتهم العملية فى خدمة الوطن، تلا ذلك إعلان نتيجة الدورة.
وألقى المستشار محمد حسن الشربينى نائب رئيس محكمة النقض الأمين العام المساعد لمجلس القضاء الأعلى كلمة قدم خلالها الشكر للقوات المسلحة على دعمها المستمر وإسهامها فى تدريب وتأهيل المعينين الجدد بالجهات القضائية والعمل على إعداد كوادر تعمل وفقاً لأعلى درجات الانضباط الذاتى والتأهيل العلمى الراقى بمختلف التخصصات العلمية.
وألقى اللواء أ ح محمد صلاح التركى نائب مدير الأكاديمية العسكرية المصرية للكلية الحربية كلمة قدم خلالها التهنئة للخريجين متمنياً لهم التوفيق فى حياتهم العملية، مشيراً إلى أن الأكاديمية العسكرية المصرية تسخر كافة جهودها لإعداد أجيال المستقبل بمختلف جهات الدولة، وتعمل على إكسابهم الخبرات العلمية والعملية التى تعينهم فى أداء المهام المكلفين بها على أكمل وجه، واختتمت الاحتفالية بتبادل الدروع وتكريم أوائل الدورة.
حضر الاحتفال عدد من قادة القوات المسلحة وعدد من مسئولى وزارة العدل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأكاديمية العسكرية وزارة العدل الكلية الحربية الأکادیمیة العسکریة المصریة
إقرأ أيضاً:
إيران في وجه العدوان
خالد بن سالم السيابي
الأحداث الجارية حاليًا كشفت عن مدى قوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأنها ليست ذلك الصيد السهل الذي من الممكن الإطاحة به من قبل حكومة بنيامين نتنياهو وإدارة دونالد ترامب، ولذلك جاء العدوان الأمريكي بالتدخل في مسعى فاشل لحسم مجريات الحرب لصالح إسرائيل أو على أقل تقدير لرفع التدخل معنويًا للحفاظ على ماء وجهه!
والمُتتبع لمُجريات الحرب منذ انطلاقها يُدرك يقينًا أنها خطة مُحكمة الإغلاق تُحاول القضاء على النظام الإيراني، إلّا أنها مُنيت بفشل ذريع؛ بل كانت النتيجة عكسية قلبت من خلالها إيران الطاولة لترد الصاع صاعين، وتعمل بالمقولة أضربُ عندما أريد، وأتوقفُ عندما أُريد.
إنَّ الحضارة الفارسية موغلة بالقدم ممتدة على مدار آلاف السنين مرَّت من خلالها بمحطات فاصلة، وقوى متتابعة لتؤكد لنا أنَّ الحضارات لا تموت؛ بل تعود لتكون أقوى، كما إن الخبرة العسكرية والحربية التي خاضتها إيران خلال العقود الماضية كفيلة بأن ترجح كفتها رغم الحصار القوي المفروض عليها لكنه زادها ثقة وقوة وجعلها حليفاً مع نفسها تنتصر لشعبها متى ما أرادت ذلك وفي أي زمان ومكان ومع أي عدوان.
الخطأ الغربي في الهجوم على إيران كلفهم الكثير، وتركهم أمام خيارين إما الضربة القاضية بتحالف الدول الغربية في وقت واحد، أو الانسحاب التكتيكي من الحرب.