بطولة الأندية العربية: النصر يفوز على الرجاء ويحجز مكانه في الدور نصف النهائي
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
نص: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
جرّد النصر السعودي الرجاء المغربي من لقبه بعد فوزه عليه 3-1 الأحد على ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبد العزيز الرياضية في المحالة، ليضمن بذلك مكانه في المربع الذهبي.
ففي المباراة الأولى، تناوب على تسجيل أهداف النصر، البرتغالي كريستيانو رونالدو (19) وسلطان الغنام (29) والعاجي سيكو فوفانا (38) فيما سجل هدف الرجاء، عبد الله مادو (40 خطأ في مرماه).
هذا، وسيواجه النصر في الدور قبل النهائي الشرطة العراقي يوم الأربعاء المقبل، في أبها.
وسيتحول اللقب إلى القارة الآسيوية بعد هيمنة الأفارقة على النسخ الثماني الأخيرة، إذ كان اتحاد جدة السعودي آخر الأندية من عرب آسيا المتوجة باللقب في موسم 2004-2005.
توجت الأندية الآتية من القارة السمراء بسته عشر لقبا منذ انطلاق المسابقة العام 1982، يتصدرها الترجي التونسي بثلاثة ألقاب، ولعرب القارة الصفراء 11 لقبا بينها ثلاثية لنادي الرشيد العراقي.
وفي سياق المباراة، سيطر النصر على مجريات الشوط الأول، وكان صاحب المبادرة الهجومية عندما صوب البرازيلي تاليسكا كرة أمسكها أنس الزنيتي (3).
ولاحت فرصة للرجاء عندما ارتقى التوغولي روجيه أهولو لكرة وصلته من الركنية ولعبها برأسه فوق العارضة (18).
وبعدها، ومن هجمة منسقة نجح النصر في أخذ الأسبقية عندما هيأ تاليسكا كرة لرونالدو الذي أرسلها قوية على يسار الزنيتي (19).
وعزز النصر تقدمه بهدف ثان عندما انطلق سلطان الغنام خلف كرة انفرد على إثرها بالمرمى ولعبها قوية على يمين حارس الرجاء (29).
وتواصلت أفضلية النصر ليعمق الفارق بهدف ثالث عندما ارتقى فوفانا لكرة عرضية لعبها برأسه على يسار الزنيتي (38). وقلص الرجاء الفارق بهدف عكسي عندما حاول عبد الله مادو إبعاد الكرة العرضية لكنه لعبها داخل مرماه (40).
واستمرت الإثارة في الشوط الثاني إذ أضاع النصر فرصة محققة عندما صوب تاليسكا كرة قوية مرت بمحاذاة القائم (62).
وجاءت فرصة للرجاء لتقليص الفارق لكن كرة يسري بوزوق أمسكها نواف العقيدي ببراعة (64).
وتألق حارس النصر مجددا وأنقذ مرماه من هدف محقق عندما تصدى لكرة نوفل الزرهوني وحولها للركنية (65).
وناب القائم عن حارس الرجاء عندما تصدى لكرة رونالدو قبل أن تعود ويشتتها الدفاع (84). أما في الوقت المحتسب بدل الضائع كاد النصر أن يسجل هدفا رابعا لكن كرة عبد العزيز العليوة أمسكها الزنيتي ببراعة.
ركلات الترجيح تبتسم للشباب وترسله للمربع الذهبيأما الشباب السعودي فأكمل المربع الذهبي على الوحدة الإماراتي بركلات الترجيح 5-4 بعدما انتهى الوقت الأصلي للقائهما بالتعادل السلبي، على ملعب مدينة الملك فهد الرياضية بالحوية، في ختام منافسات الدور ربع النهائي للبطولة.
وإلى ذلك، سيواجه الشباب في نصف النهائي الثاني مواطنه الهلال يوم الأربعاء المقبل على نفس الملعب بالحوية.
وقد ظهرت المباراة عموما بصورة متوسطة من حيث المستوى، إذ غلب عليها طابع الحذر على مدار شوطيها. جاء الشوط الأول خاليا من الفرص الحقيقية على المرميين على الرغم من أفضلية الشباب الذي أكمل المباراة بعشرة لاعبين بعدما أشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه مدافعه البرازيلي أياغو سانتوس (27). وعلى الرغم من الطرد إلا أن الشباب كان الأفضل ولاحت له فرصة للتسجيل لولا تدخل الدفاع الذي أبعد كرة هتان باهبري وأنهى خطورتها (35).
ولم يختلف الأداء في الشوط الثاني عن سابقه، ونال لاعب الوحدة عبد الله الكربي بطاقة حمراء، ليكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين (68).
كما أضاع الوحدة فرصة ثمينة عندما تهيأت الكرة أمام البرازيلي بيدرو لكنه لعبها بجانب القائم (81) وفي الدقيقة الأخيرة جاءت فرصة للشباب لكن رأسية حسان تمبكتي مرت بجانب المرمى.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: النيجر الحرب في أوكرانيا مونديال السيدات المغرب كرة القدم السعودية نادي الهلال السعودي الرجاء البيضاوي
إقرأ أيضاً:
دي لا فوينتي: شبان إسبانيا «متعطشون»!
شتوتجارت (أ ف ب)
أعرب مدرب منتخب إسبانيا لويس دي لا فوينتي عن فخره بلاعبيه الشبان، بعد فوز «لا روخا» المثير على فرنسا 5-4 ليبلغ نهائي دوري الأمم الأوروبية في كرة القدم، حيث سيواجه البرتغال في المباراة النهائية الأحد، مشيراً إلى أن لاعبيه «متعطشون» للفوز.
وقال دي لا فوينتي: «من الصعب إحراز ثلاثة ألقاب في مدة ثلاث سنوات، المهم، أن هذا الفريق لا يزال متعطشاً ولا يرتوي، يريد دائماً ويكافح من أجل الفوز، جميع اللاعبين كانوا يملكون الطموح ذاته وأنا فخور باللاعبين الشبان».
وسيحاول المنتخب أن يحرز دوري الأمم للمرة الثانية بعد عام 2023 علماً بأنه توج بطلاً لكأس أوروبا الصيف الماضي بقيادة دي لا فوينتي.
وأضاف دي لا فوينتي: «الأحد، ثمة قوتان كبيرتان في كرة القدم»، مبدياً تقديره للنجم البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو «سيكون منافساً شرساً».
في المقابل، اعتبر مدرب فرنسا ديدييه ديشامب بأن ثمة أشياء جيدة يمكن استنتاجها من المباراة بقوله «إنه شعور متناقض، ثمة أشياء جيدة ولكن عندما تتلقى شباك فريقك 5 أهداف فهذا يعني بأنك لم تقم بعملك بالشكل المطلوب».
وأوضح «خضنا أول 20 دقيقة بشكل جيد جداً، وحصلنا على فرص أكثر من منافسنا، ثم وفي مطلع الشوط الثاني تلقت شباكنا هدفين وعلى الرغم من توسيع الفارق واصلنا خلق الفرص وحولناها إلى أهداف، وجعلنا منتخب إسبانيا يرتجف في نهاية المباراة».
وتابع: «يجب معالجة بعض الأمور لكننا قمنا بأشياء جيدة، عوقبنا لأننا كنا نواجه فريقاً عالي المستوى اظهر فعالية كبيرة».
وألمح إلى غياب أفراد مؤثرين في خط دفاعه وهم دايو أوباميكانو ووليام صليبا وجول كونديه بقوله «كان يتعين علينا أن نكون في القمة في مواجهة منتخب قوي ولم نملك جميع قوانا في خط الدفاع، لكن هذا الأمر سمح للاعبين آخرين بالمشاركة وهذه أمور مهمة».
في المقابل، أعرب نجم منتخب فرنسا كيليان مبابي عن خيبة أمله من النتيجة بقوله «نشعر بالإحباط لأننا كنا نريد الفوز ولعبنا برغبة كبير لتحقيق ذلك، كنا نريد العودة في النتيجة لكننا خسرنا في النهاية وثمة خيبة أمل».
وتابع «لعبنا بطريقة جيدة لكننا مررنا بثغرة لمدة 10 دقائق في الشوط الأول، وتلقينا هدفين وتكرر الأمر في الشوط الثاني، وتلقينا هدفين أيضاً».
وتابع: «يجب أن نستخلص الدرس في كل مرة، لكني أعتقد بان الأمور مشجعة للمستقبل».
وستكتفي فرنسا وصيفة النسخة الأخيرة من مونديال 2022 في قطر، بخوض مباراة المركز الثالث ضد ألمانيا الدولة المضيفة الأحد.