عائلتها رفضت استقبالها.. تشييع غريب لجنازة لونا الشبل بقصر الاسد
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
شيّع عدد قليل من السوريين، جثمان المستشارة الإعلامية لونا الشبل، بعد ظهر يوم السبت، في جنازة هادئة، شارك فيها المقربون منها، ودفنت في مقبرة الدحداح بدمشق، لا في السويداء مسقط رأسها.
وحسب مصادر سورية، فإن مذيعات التلفزيون السوري الرسمي لم يرتدين الأسود حدادا على وفاتها، ولم تبث لقطات من جنازة الشبل، أسوة بالمسؤولين والمقربين من النظام السوري الذين فارقوا الحياة خلال السنوات الأخيرة، في "حادثة غريبة" لم يفعلها النظام السوري إلا مع من اعتبرهم "خونة للوطن".
وبث موقع "تلفزيون سوريا" المعارض الذي يبث من الخارج لقطات لجنازة الشبل، وقال إن التشييع تم "في غياب شبه تام لأي جهة رسمية."
وقالت القناة السورية المعارضة إن "ذوي الشبل رفضوا دفنها في مسقط رأسها في مدينة السويداء التي تشهد منذ أشهر احتجاجات تطالب بإسقاط النظام السوري".
وأعلن النظام السوري، الجمعة، "وفاة" لونا الشبل، المستشارة الإعلامية للقصر الجمهوري، بعد أن خضعت للعلاج إثر "حادث سيارة" تعرضت له على الطريق السريع بين يعفور ودمشق، وفقا للرواية الرسمية.
ما تزال التكهنات تحيط بالحالة الصحية لمستشارة رئيس النظام السوري الخاصة لونا الشبل، وتفيد الرواية الرسمية حتى الآن أنها نقلت إلى "العناية المشددة" في إحدى مشافي العاصمة السورية دمشق، بعد تعرضها لحادث سير أدى إلى حصول نزيف في الرأس.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل 4 أيام عبر مصادره داخل القصر الجمهوري تفاصيل حول شقيقها العميد "ملهم الشبل" الذي يخضع للإقامة الجبرية في دمشق بعد اعتقاله على يد أجهزة النظام الأمنية عقب حادثة استهداف إسرائيل للمبنى الملحق بالسفارة الإيرانية بدمشق، بتهمة التواصل مع جهات خارجية "معادية" كإسرائيل ودول أخرى.
كما كشف المرصد نقلا عن مصادره أن عن عمار الساعاتي زوج الشبل ممنوع من السفر وهو تحت الإقامة الجبرية.
وقال إن تحجيم دور الشبل في القصر الجمهوري بدأ منذ نحو شهر بسبب إنزعاج الإيرانيين من تسريبها محاضر جلسات بين بشار الأسد والقيادة السورية والإيرانيين لروسيا.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: النظام السوری لونا الشبل
إقرأ أيضاً:
حجة.. تشييع جثمان الشهيد العقيد أبو عبدل في عبس
وشارك في التشييع عدد من القيادات العسكرية، والضباط، والشخصيات المحلية والتعبوية والاجتماعية، الذين عبّروا عن فخرهم واعتزازهم بما قدّمه الشهيد أبو عبدل وسائر شهداء الوطن من تضحيات، وبالملاحم البطولية التي يسطرونها في مواجهة العدوان وأدواته ومرتزقته، دفاعًا عن الدين والوطن.
وأكد المشيعون المضي على درب الشهداء، والاستعداد لتقديم الغالي والنفيس دفاعًا عن الوطن وأمنه واستقراره، حتى يتم تطهير أرض اليمن من الغزاة والمحتلين وتحقيق النصر المؤزر.
وقد ووري جثمان الشهيد الثرى في روضة الشهداء بعزلة العطن في مديرية بكيل المير، بعد الصلاة عليه في مديرية عبس.