قادة دول الخليج يتسابقون لتهنئة رئيس إيران الجديد
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
وجه قادة دول خليجية، السبت، التهاني، إلى الإصلاحي الإيراني، مسعود بزشكيان، عقب فوزه بالانتخابات الرئاسية، وفق بيانات رسمية.
وفاز المرشح الإصلاحي، وزير الصحة السابق مسعود بزشكيان في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بحصوله على 53.7 بالمئة من الأصوات ليصبح الرئيس التاسع للبلاد.
وعقب فوز بالانتخابات، أعلن في بيان "مد يد الصداقة لجميع الإيرانيين".
وبعث عاهل السعودية، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية تهنئة، للرئيس الإيراني الجديد، متمنيا له "التوفيق والسداد والاستمرار في تنمية العلاقات التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين"، بحسب وكالة الأنباء الرسمية بالبلاد (واس).
كما قدم ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان برقية مماثلة أعرب خلالها "أطيب التمنيات بالتوفيق والنجاح، والمزيد من التقدم"، وفق "واس"
وأكد حرصه على "تطوير وتعميق العلاقات التي تجمع البلدين والشعبين، وتخدم المصالح المشتركة".
وهنأ رئيس الإمارات، بزشكيان، عبر تغريدة بمنصة إكس، وتمنى له "التوفيق في خدمة بلاده وتحقيق تطلعات شعبها"، متطلعا للعمل معه لما فيه الخير للبلدين والشعبين.
وغرد أمير قطر، بدوره، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قائلا: "خالص التهاني للدكتور مسعود بزشكيان بمناسبة انتخابه لمنصب رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وتمنى له "كل التوفيق في خدمة بلاده نحو مزيد من الازدهار والنماء، بما يعود بالنفع على منطقتنا والعالم، والتقدم والرخاء للجمهورية الإيرانية حكومة وشعبا".
كما بعث أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح برقيتي تهئنة إلى بزشكيان، متمنيين له ولإيران مزيد من التقدم، وفق وكالة الأنباء الكويتية.
وبعث سلطان عمان، هيثم بن طارق ببرقية تهنئة أيضا إلى بزشكيان وفق وكالة الأنباء العمانية الرسمية.
وكان المرشح المحافظ سعيد جليلي أقر بخسارته أمام منافسه الإصلاحي بزشكيان في الانتخابات، داعيا في تصريح تلفزيوني إلى مساعدة الرئيس المنتخب الجديد بكل الوسائل.
وانطلقت، أمس الجمعة، عملية التصويت في الجولة الثانية والحاسمة من انتخابات الرئاسة الإيرانية بين المرشحين الإصلاحي مسعود بزشكيان، والمحافظ سعيد جليلي.
وتأتي الانتخابات الرئاسية عقب وفاة رئيس البلاد إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما في حادث تحطم مروحية بمحافظة أذربيجان الشرقية أثناء عودتهم من مراسم افتتاح سد على الحدود مع أذربيجان في 19 مايو/ أيار الماضي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء السوداني الجديد يصل بورتسودان لأداء القسم
وصل رئيس الوزراء السوداني المعين حديثاً، كامل إدريس، إلى العاصمة المؤقتة بورتسودان، الخميس، بعد أكثر من أسبوع من صدور مرسوم تعيينه، منهياً بذلك حالة الشكوك التي أثيرت بسبب تأخر عودته من مهجره في سويسرا، حيث كانت هناك تكهنات بأنه قد يرفض المنصب.
صدر مرسوم التعيين في 19 مايو الحالي عن رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، الذي عيّن كامل الطيب إدريس، الموظف الأممي والدبلوماسي السابق، رئيساً للوزراء، بعد شغور المنصب لما يقرب من أربع سنوات عقب استقالة عبد الله حمدوك. وأفادت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا) بوصول إدريس إلى مطار بورتسودان، حيث كان في استقباله عدد من الوزراء والمسؤولين، تمهيداً لأداء اليمين الدستورية خلال الأيام المقبلة.
نُشرت صور للرئيس الجديد وهو ينزل من الطائرة، ويلتقي بمستقبليه، كما أظهرت صورة له وهو يسجد شكراً لله على أرض المطار قبل توجهه إلى مقر إقامته في بورتسودان. نص قرار التعيين على منحه صلاحيات كاملة في تشكيل حكومته دون تدخل من أي جهة، فيما أكد مساعد رئيس مجلس السيادة الفريق ياسر العطا أن القوات المسلحة لن تتدخل في عمل رئيس الوزراء، وأن المجلس منح إدريس كامل الصلاحيات التنفيذية، معتبراً تعيينه بداية حقيقية للتحول المدني الذي يلي ما وصفها بـ”الانتصارات الميدانية” التي حققها الجيش.
يواجه كامل إدريس تحديات كبيرة، من أبرزها استمرار الحرب وتأثيراتها المدمرة، بما في ذلك تفشي الأوبئة، وخاصة الكوليرا، والبنية التحتية المتضررة، خصوصاً في العاصمة الخرطوم.
على الصعيد المهني، يتمتع إدريس بخبرة دبلوماسية وقانونية واسعة، فقد شغل منصب المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية (وايبو) بين 1997 و2008، وكذلك الأمين العام للاتحاد الدولي لحماية المصنفات النباتية الجديدة. بدأ مسيرته المهنية كسفير بوزارة الخارجية السودانية، وترشح عام 2010 للانتخابات الرئاسية كمستقل، لكنه لم يحقق الفوز.
درّس إدريس في جامعة القاهرة فرع الخرطوم وحصل على بكالوريوس في الفلسفة، كما يحمل بكالوريوس في القانون من جامعة الخرطوم، وماجستير في القانون الدولي من جامعة أوهايو الأميركية، إلى جانب دكتوراه في القانون الدولي من المعهد العالي للدراسات الدولية بجامعة جنيف في سويسرا.