القبض على شقيق عصام صاصا.. لهذا السبب
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
نجحت الأجهزة الأمنية بالجيزة في ضبط شقيق مطرب المهرجانات عصام صاصا، سبق اتهامه في واقعة مصادمة، وذلك بعد صدور أمر بضبطه وإحضاره، لاتهامه بالاشتراك مع أخرين بتزوير توكيل عام لأحد المحامين للدفاع عن شقيقه رغم تواجده خارج البلاد.
وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وفي سياق آخر، كانت النيابة العامة، أحالت عصام صاصا مطرب المهرجانات الشهير في اتهامه في القضية رقم 6735 لسنة 2024 المقيدة برقم 2527 لسنة 2024 كلي جنوب الجيزة لمحكمة الجنايات.
وتضمن أمر إحالة المطرب عصام صاصا: تتهم نيابة جنوب الجيزة الكلية برئاسة المستشار محمود غيطاس المحامي العام الأول لنيابة جنوب الجيزة الكلية، المطرب عصام طه طلعت الشهير بـ عصام صاصا 24 عاما طالب ومطرب، لأنه في يوم 6 مايو بدائرة قسم الطالبية بمحافظة الجيزة.
أحرز بالذات وبقصد التعاطي جوهر الميثامفيتامين المخدر بغير الأحوال المصرح بها قانونا، وأحرز بالذات وبقصد التعاطي جوهر الامفيتامين المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونا، وأحرز بالذات وبقصد التعاطي جوهر الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها، وأحرز بالذات وبقصد التعاطي جوهر الترامادول المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونا.
كما قاد السيارة رقم س ي ر 1438 وهو تحت تأثير المخدر، وترتب على ذلك وفاة المجني عليه أحمد مفتح محروس وتسبب خطأ في قتل المجني عليه أحمد مفتاح، وكان ذلك ناشئا عن إهماله ورعونته وعدم احترازه بأن قاد سيارته حال تعاطي لجوهر المخدر فاصطدم بالمجني عليه محدثا إصابته التي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.
اقرأ أيضاًقرار قضائي ضد الطبيب المتهم بالتسبب في وفاة زوجة عبد الله رشدي
سفاح التجمع الخامس.. تطورات طارئة بالقضية قبل نظر ثاني جلسات المحاكمة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيزة الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حوادث عصام صاصا مطرب المهرجانات عصام صاصا المطرب عصام صاصا القبض على شقيق عصام صاصا بالذات وبقصد التعاطی جوهر الأحوال المصرح بها عصام صاصا
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري: عشر ذي الحجة أفضل أيام الدنيا «لهذا السبب»
قال الدكتور صفوت محمد عمارة، من علماء مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، إنَّ اللَّه تعالى جعل لعباده مواسم للطاعات تتضاعف فيها الحسنات، وترفع فيها الدرجات، ويُغفر فيها كثيرٌ من المعاصي والسيئات، يفرح بها المؤمنون ويتسابق فيها الصالحون، فالسعيدُ مَن اغتنم تلك المواسم وتعرض لهذه النفحات.
ومن هذه النفحات العشرُ الأوائلُ مِن ذي الحجة، ولقد حثنا النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، على اغتنام هذه النفحات التي تأتى في مواسم الطاعات حيث قال: «افعلوا الخير دهركم، وتعرضوا لنفحات رحمة الله، فإن للَّه نفحات من رحمته، يصيب بها من يشاء من عباده، وسلوا اللَّه أن يستر عوراتكم، وأن يؤمِّن روعاتكم» [أخرجه الطبراني، وحسَّنه الألباني] أي: افعلوا الخير في عمركم، وتعرضوا لنفحات رحمة اللَّه في مواسم الخيرات وأزمنة البركات التي يصيب اللَّه بها من يشاء من عباده.
وتابع «عمارة»، بمنشور عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنَّ العلماء فرقوا في الأفضلية بين أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، وليالي العشر الأواخر من رمضان، فقالوا إن نهار ذي الحجة أفضل من نهار رمضان بسبب مناسك الحج، وليل رمضان أفضل من ليل ذي الحجة بسبب القرآن والقيام وليلة القدر، ولقد حظيت أيام عشر ذي الحجّة بهذه المكانة والمنزلة، لاجتماع أمهات العبادة فيها وهي: الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيرها، وفيها يوم عرفة يوم الحج الأكبر الذي تُغفر فيه الذنوب والخطايا، وتُعتق فيه الرقاب من النار، وقال الحافظ ابن حجرٍ: "والذي يظهر أنَّ السبب في امتياز عشر ذي الحجة، لمكان اجتماع أمهات العبادة فيها وهي الصلاةُ والصيامُ والصدقةُ والحجُّ ولا يتأتى ذلك في غيرها"، وقال الإمام أبو حنيفة: "جعلت أفاضلُ بين العبادات كلما تتبعت عبادةً وجدت لها أفضليةً، فأقول هي الأفضل، فلما تتبعت الحج وجدته أفضلهم لاشتماله على جميع العبادات كلها".
وأوضح الدكتور صفوت عمارة، أنَّ المقصود بالليالي العشر التي أقسم اللَّه بها في سورة الفجر فقال تعالى: {وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ} هي العشر الأوائل من ذي الحجة، وهذا مذهب جمهور العلماء والمفسرين، وإذا أقسم اللَّه بشيء دل هذا على عظم مكانته وفضله، إذ العظيم لا يقسم إلا بالعظيم، وهذا وحده يكفيها شرفًا وفضلًا، ولقد شهد لها رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، لأيام العشر الأوائل من ذي الحجة بأنها أفضل أيام الدنيا، كما ورد في حديث عبد اللَّه بن عباس رضي اللَّه عنهما، قال: قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: «ما العملُ في أيامٍ أفضل منها في هذه» يعني العشر، قالوا: ولا الجهادُ؟ قال: «ولا الجهادُ، إلَّا رجلٌ خرج يُخاطرُ بنفسه وماله، فلم يرجِع بشيءٍ» [رواه البخاري]، ففي هذا الحديث بيَّن لنا النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم عظم مكانة العشر الأوائل من ذي الحجة وفضلها على غيرها من أيام العام، وأجر العمل الصالح فيها يتضاعف ما لا يتضاعف في سائر الأيام، إلَّا رجلٌ خرج مخاطرًا بنفسه وماله في سبيل اللَّه، ففقد ماله وفاضت روحه في سبيل اللّه.
وأكد الدكتور صفوت عمارة، أنّ الأيام المعلومات في قوله تعالى: {وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ} [الحج: ٢٨]، وجمهور العلماء على أنها أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، وهي جملة أربعين موسى عليه السلام، كما في قوله تعالى: {وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً} [الأعراف: ١٤٢]، قال ابن كثير: "الأكثرون على أن الثلاثين هي ذو القعدة وعشر ذي الحجة هي العشر التي أتممها اللَّهُ عزَّ وجلَّ لموسي عليه السلام، ويستحب كثرة الذكر في هذه الأيام، كما ورد في حديث عبد اللَّه بن عمر رضي اللَّه عنهما، قال: قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: «ما من أيامٍ أعظمُ عند اللّه ولا أحبُّ إليه من العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد» [رواه أحمد]، والتهليل هو قول لا إله إلَّا اللّه، والتكبير هو قول اللّه أكبر، والتحميد هو قول الحمد للّه.
وأشار الدكتور صفوت عمارة، إلى أنّه يستحب صيام أيام التسع من ذي الحجة، لأنه ثبت عن النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، أنه كان يصوم التسع من ذي الحجة، فعن بعض أزواج النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قالت: «كان رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيامٍ من كل شهر» [أخرجه أبو داود]، وصيام يوم عرفة يُكفر ذنوب سنتين، كما ورد في صحيح مسلم عن أبي قتادة رضي اللَّه عنه، قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، عندما سئل عن صيام يوم عرفة قال: «أحتسب على اللَّه أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده»، ففيه تكفير سنة سابقة، وسنة لاحقة، ويوم عرفة يوم الحج الأكبر، الذي ينزل اللَّه فيه إلى السماء الدنيا، ويباهي بأهل عرفة أهل السماء، فتُغفر فيه الذنوب والخطايا، وتُعتق فيه الرقاب من النار، فعن عائشة رضي اللَّه عنها، أنّ النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قال: «ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة، فيقول: ما أراد هؤلاء؟» [رواه مسلم].
اقرأ أيضاًموعد أذان المغرب في أول أيام شهر ذي الحجة 1446 هـ
موضوع خطبة الجمعة القادم 30 مايو.. «فضائل العشر الأوائل من ذي الحجة»