على أقمشة سوداء، وباستعمال شرائط فضية، تبدأ ليلى جابر فى ممارسة حرفة التلى لتنتج بعد وقت من العمل والجهد، قطع ملابس مختلفة ومتنوعة لعرضها للبيع فى المعارض. وقالت ابنة قرية جزيرة شندويل بمحافظة سوهاج لـ«الوطن»، إنها بدأت تعلم التلى منذ بداية عشرينات عمرها، وكان طريقاً جديداً وباب رزق للفتاة العشرينية، وبعد أن أصبحت متمكنة من الحرفة، قررت عمل مشروعها الخاص.

هواية تحولت إلى مصدر دخل

وأضافت: «بدأت فى تعليم السيدات فى القرية، ومن هنا أصبح مشروعى الخاص، بقينا نشتغل نبيع ونكسب وبقت الحرفة اللى أصلا من تراث بلدنا، باب رزق لينا، فاحنا استفدنا إننا لقينا وظيفة ومصدر دخل، والحرفة كمان استفادت أنها لم تندثر ولسه موجودة لحد النهارده».

وتابعت فنانة التلى أن للمجلس القومى للمرأة دوراً فى دعم مشروعها، حيث وجد المجلس فى سوهاج من أجل تطوير الحرفة، وكان وجودهم فرصة بالنسبة لليلى والسيدات العاملات معها لتطوير المشروع ومهارتهن، حيث نظم المجلس القومى للمرأة، دورات تدريبية للسيدات فى قرية جزيرة شندويل حول حرفة التلى، واستعان بمدربات متمكنات من الحرفة، وانضمت ليلى إلى الورشة التى استمرت 6 أشهر.

إدارة الأعمال والتخطيط الجيد للمشاريع

وأوضحت أن تدريبات القومى للمرأة لم تقتصر على تعلم الحرفة واستعمال الإبرة والخيط، بل تطرق المجلس إلى أساليب إدارة الأعمال والتخطيط الجيد للمشاريع وغيرها من الأمور الإدارية، وهو الشق الذى اهتمت به ليلى، وواصلت: «دورات القومى للمرأة فى إدارة الأعمال والتخطيط وغيره كانت الهدف بالنسبة لى، وتمكنت من خلالها أن أطور مشروعى وأن أديره بشكل أفضل».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الت ل ى حرفة صعيدية سوهاج القومى للمرأة

إقرأ أيضاً:

الفخراني: المسرح القومي حصن الكلاسيكيات.. والمجتمعات الغربية شهدت تغييرات عميقة في بنية الأسرة

شدد الفنان الكبير يحيى الفخراني على الدور المحوري للمسرح القومي في صون وتقديم الأعمال الكلاسيكية، سواء كانت من التراث العربي الأصيل أو مستوحاة من الأدب الغربي.

 وأكد الفخراني خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال على خشبة المسرح القومي في برنامج مساء دي أم سي على أهمية الحفاظ على هذا الإرث الفني باعتباره مكونا أساسيا من الهوية الثقافية.


وتابع  الفخراني قائلا إلى قدرة المسرح على التماهي مع التحولات الاجتماعية، موضحا أن المجتمعات الغربية شهدت تغييرات عميقة في بنية الأسرة، مما أثر على الأدوار التقليدية للأب وسلطته. 


وأضاف الفخراني أن هذا التباين يجعل الأعمال الكلاسيكية، على الرغم من انتمائها لزمن مختلف، ذات صلة وثيقة بالواقع العربي المعاصر. 

وأكد الفخراني  أن هذا التلاقي بين الماضي والحاضر يمنح النص المسرحي حيوية دائمة.


واستشهد الفخراني بتجربته في تجسيد شخصية إياجو في مسرحية "عطيل"، التي وصفها بأنها صاغت ملامح الشر بحرفية متقنة. 

وشدد على أن هذه التجربة تبرز قدرة المسرح على إعادة تشكيل النصوص الكلاسيكية بما يتواكب مع روح العصر، ويجعلها معاصرة لجمهور اليوم.

طباعة شارك يحي الفخراني أسامة كمال المسرح القومي

مقالات مشابهة

  • أمل عمار تشارك فى تكريم السفيرةً هيفاء أبو غزالة
  • تعرف على تشكيل واختصاصات المجلس القومى للأجور بقانون العمل الجديد
  • المعهد القومي لعلوم البحار: تعاون مشترك لتوظيف الذكاء الاصطناعي في حماية السواحل ومواجهة تغيرات المناخ"
  • المعهد القومي لعلوم البحار ينظم فعالية دولية لتعزيز حماية الثروات البحرية بالتعاون مع اليونسكو"
  • رجال الأعمال المصريين: الرقم القومي للعقار سيجعل لكل وحدة رقم فريد خاص بها
  • النيابة تحقق فى زواج فتاة قاصر من الشاب المصاب بمتلازمة داون.. فيديو
  • الموسيقي تربط العالم.. أمسية ثقافية بـ المتحف القومي للحضارة.. صور
  • الفخراني: المسرح القومي حصن الكلاسيكيات.. والمجتمعات الغربية شهدت تغييرات عميقة في بنية الأسرة
  • «مشغل البحراوية».. مبادرة جديدة لتمكين المرأة الريفية بزاوية صقر في البحيرة
  • خلود العشماوي.. نموذج مشرف للمرأة المصرية في قطاع البترول