وزارة العمل تنظم برنامج التدريب الأساسي لبناء القدرات في محافظات الصعيد
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
نظمت مديرية العمل بمحافظة المنيا ، فعاليات برنامج التدريب الاساسى لبناء قدرات مسئولى التشغيل بمكاتب التشغيل NEP ، بمديريات العمل بمحافظات المنيا وأسيوط وبنى سويف ، لمدة 7 أيام بالتنسيق مع برنامج الأغذية العالمى WFP التابع للأمم المتحدة ، ووكالة التعاون الإنمائى ، وبمشاركة 19 من مسؤولى التشغيل بمديريات العمل فى الـ 3 محافظات ، وذلك بفندق اطسا – المنيا ، تحت رعاية وزير العمل محمد جبران ، واللواء عماد كدوانى محافظ المنيا.
ويتناول البرنامج التعرف على سوق العمل فى مصر ، وعلاقة هرم ماسلو باهداف التنمية المستدامة ، واهمية مكاتب التشغيل ، ولماذا يتم تقديم خدمة التوظيف للشباب ، والفرق بين مكاتب التشغيل وشركات التوظيف فى مصر ، وأنشطة تعريفية ، وشرح مفهوم التوجيه ، وأهدافه وفوائده فى خدمات التوظيف ، ونموذج GROW ، وتطبيقات عملية ، وتعريف المقابلات الشخصية بأنواعها ، والمهارات اللازمة لعقد مقابلة مع باحثين عن عمل ، ومعايير ترشيح الباحثين لحضور التوجيه الوظيفي ، وكيفية التعامل مع الصخيات المختلفة للباحثين عن العمل ، وكيفية عرض الوظيفة بشكل فعال ، وطرق التشبيك والترشيح ، ودور المتابعة فى عملية التوظيف ، والمهارات المطلوبة للقيام بمهام التشغيل ، وإتشعراض أحكام قانون العمل فيما يخص تنظيم تشغيل المصريين فى الداخل ، وعقد العمل الفردى ، والأجور والإجازات ، وواجبات العامل ومساءلتهم، وإنقضاء علاقة العمل ، وحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة فى العمل ، ومهام عمل مسؤول التشغيل فى التواصل مع الشركات ، وأساليب بناء علاقات ناجحة مع الشركات ، والتعامل مع الانماط المختلفة لمسؤولى الشركات ، ومعايير تقييم الشركات والوظائف الشاغرة ، وإدارة الشركات ، ومسوغات التعيين ، وخطوات إعلان الوظائف على برامج التواصل الإجتماعى ، والتعريف بملتقيات التوظيف ومنهجيتها والتخطيط لها ، والهيكل التنظيمي لملتقى التوظيف وأدوار ومهام فريق العمل بالملتقى وتقييمه ، ومؤشرات قياس الآداء.
وقالت ماجدة صلاح مدير مديرية العمل بالمنيا، إن تلك البرامج تأتى فى إطار توجيهات وزير العمل محمد جبران ، بالإهتمام بتكثيف التعاون مع الجهات الدولية خاصة في الملفات التي من شأنها تعزيز علاقات العمل بين "طرفي الإنتاج" ،وكذلك في كافة البرامج التي تهدف إلى تنمية المهارات وتعزيز القُدرات للعاملين بالوزارة ومديرياتها ، والإستفادة من الخبرات الدولية في هذا الشأن.
وأضافت مدير المديرية، أنه حضرت فعاليات افتتاح البرنامج التدريبي مدير مديرية العمل بالمنيا ، وأيمن جابر مدير إدارة بحوث العمالة بالمديرية ، حيث قدمت الترحيب بمسئولى برنامج الأغذية العالمى ومسئولي التدريب بالوزارة ومسئولى التشغيل بمديريات أسيوط وبنى سويف والمنيا.
كما حثت المتدربين على ضرورة الالتزام بمواعيد الحضور ، والبرنامج التدريبى حتى يجتازوا الاختبارات ، ويحصلوا على الشهادة الدولية ، وتحقيق أقصى استفادة ممكنة منه فى الحياة الوظيفية ، وتقديم أفضل الخدمات الممكنة للمواطنين فى ظل الجمهورية الجديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة العمل محافظات الصعيد وزير العمل محمد جبران التنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
تقرير: الذكاء الاصطناعي يُعيد تشكيل التوظيف بحلول 2040
أبوظبي: محمد أبو السمن
أظهر تقرير استشرافي جديد، أعدته دائرة التمكين الحكومي - أبوظبي، أن الذكاء الاصطناعي قد يقود قريبًا عملية التوظيف، وتقديم خطط رفاهية وسعادة الموظفين، وتوزيع المهام.
ويبرز تقرير «الاتجاهات الناشئة في إدارة المواهب» (2024-2040)، 16 اتجاهًا ناشئًا ستعيد تشكيل مستقبل العمل في القطاع الحكومي، بدءًا من أتمتة عملية التوظيف، والتدريب المدعوم بالتجارب الغامرة والواقع الممتد، وحتى العمل الجماعي المستقل، وأدوات توقّع ترك الموظفين للعمل.
وترتكز الدراسة على مسح استشرافي عبر البحث المكتبي، وتحليل منصة Futures Platform لأكثر من 1000 اتجاه في مختلف القطاعات، وتدمج الرؤى والتحليل الداخلي لدائرة التمكين الحكومي، لمساعدة صُناع القرار والسياسات وقادة الموارد البشرية وأصحاب العمل، على إعادة التفكير عمليًا في أساليب ومنهجيات استقطاب الموظفين وتحفيزهم والاحتفاظ بهم.
وقالت ربى يوسف الحسن، مدير عام الشؤون الاستراتيجية واستشراف المستقبل في الدائرة: «مع ما نشهده من تطورات متسارعة وغير مسبوقة لا يمكن للحكومات الاكتفاء بالاستجابة، بل يجب عليها تولي زمام المبادرة والقيادة، ويمثل تحديد الاتجاهات مهمة سهلة، أما الجهد الحقيقي فيكمن في بناء الأنظمة التي تجهّز مجتمعنا لتطورات المستقبل، نرى في الدائرة المواهب كأساس لكل جهة، ويشكّل هذا التقرير دعوة لتعزيز مسارات العمل نحو تزويد مواردنا البشرية بالمهارات والأفكار والأدوات اللازمة للنجاح في المستقبل، ووضع الإنسان في صميم تحول الخدمات الحكومية».
ويرشد التقرير البرامج القائمة للدائرة، بدءاً من أدوات تحديد المواهب والتخطيط للإحلال الوظيفي المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ووصولًا إلى التحليلات الاستشرافية لمخاطر ترك الموظفين للعمل ومبادرات الارتقاء بالمهارات، ومنها برنامج مسرع الذكاء الاصطناعي، مثلًا، تساعد أداة الدائرة لبناء الأهداف المدعومة بالذكاء الاصطناعي على مواءمة الأهداف عبر مختلف جهات حكومة أبوظبي مع تقليل الجهد الإداري المطلوب وتحسين الوضوح.
ويحدد التقرير ثلاثة محاور رئيسية، هي الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، وثقافة بيئة العمل، والتحولات التنظيمية، لمساعدة صانعي السياسات على استباق الابتكارات والتخطيط لمواكبتها.
ومن أبرز نتائج التقرير، التوظيف المدعوم بالذكاء الاصطناعي، والتجربة الغامرة باستخدام الواقع الممتد، وإدخال تقنيات التلعيب في بيئة العمل، حيث سيعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل عملية التوظيف عن طريق توفير اتخاذ القرارات المدعومة بالبيانات، بينما تحول تقنيات الواقع المختلط التدريب والتفاعل بين الموظفين، وتعزز تقنيات التعليب في العمل تفاعل الموظفين والمحافظة على التعلم والإنتاجية في بيئة العمل.
وضمن اتجاه ثقافة بيئة العمل، تحدد الاتجاهات بروز نهج إداري جديد يتيح للفرق إدارة نفسها والإشراف على مختلف الجوانب التشغيلية، وسيوفر الذكاء الاصطناعي الدعم في برامج رفاهية وسعادة الموظفين.
وفي اتجاه التحولات التنظيمية، يبرز في الاتجاهات المحددة الطلب على علماء البيانات، وإعطاء الأولوية للخبرة بدلًا من التعليم، وظهور المتقاعدين الشباب، حيث تشير التوقعات إلى أن الاعتماد المتزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي ورؤى البيانات سيزيد الطلب على علماء البيانات، وستقل أهمية شهادات التعليم العالي، ما يؤدي لإعادة تقييم ممارسات التوظيف الحالية لإيلاء الأولوية للمهارات والإنجازات المهمة، وفي نفس الوقت، يختار الموظفون في الثلاثينيات والأربعينيات من عمرهم الخروج من المسارات المهنية التقليدية والتقاعد المبكر سعيًا لمزيد من الحرية والأهداف الشخصية.
كما تبرز مفاهيم جديدة مثل الذكاء الجمعي للتصميم التعاوني الذهني، ما يشجع القادة على اختبار صمود الاستراتيجيات مقابل التطورات منخفضة الاحتمال وعالية التأثير، يقدّم التقرير في ختامه أداة تفاعلية تتيح للقراء تقييم التأثير المحتمل لكل اتجاه وغموضه، ما يساعد الدائرة والجهات الحكومية الأخرى على إيلاء الأولوية لاستجابتها.
وستواصل الدائرة دمج تلك النتائج في رسالتها الأوسع، واستخدامها لتصميم البرامج التعليمية والتخطيط للموارد البشرية، وتسريع تبني الذكاء الاصطناعي عبر الخدمات الحكومية، وبناء قطاع حكومي أكثر مرونة وقدرة، إذ تطبّق الدائرة ذلك بهدف رعاية ثقافة مدفوعة بالمواهب مع مساعدة الجهات على استقطاب أفضل المواهب والاحتفاظ بها.