أردوغان يدلي بتصريح بشأن العلاقات مع سوريا
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، إن أنقرة ستوجه دعوة لنظيره السوري بشار الأسد "في أي وقت" لإجراء محادثات بشأن العلاقات بين البلدين الجارين.
ونقل بيان من الرئاسة عن أردوغان قوله، في مقابلة مع وسائل إعلام تركية "سنوجه دعوتنا (إلى الأسد).. بهذه الدعوة نريد إعادة العلاقات التركية السورية إلى نفس المستوى الذي كانت عليه في الماضي.
وقال أردوغان للصحفيين، على متن طائرته خلال العودة من العاصمة الألمانية برلين، إن أنقرة سترد بالمثل على أي خطوات إيجابية من دمشق، مضيفا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن ورئيس الوزراء العراقي قد يساهمان في تسهيل الاتصال.
ونقلت الرئاسة التركية عن أردوغان قوله "بوتين ورئيس الوزراء العراقي لديهما تصور لإجراء المحادثات في تركيا. نتحدث عن الوساطة في كل مكان، فلماذا لا مع جارتنا؟".
ولم يستبعد أردوغان، في يونيو الماضي، إمكانية عقد اجتماع مع الرئيس بشار الأسد لاستعادة العلاقات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سوريا تركيا علاقات دبلوماسية
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي ورئيس وزراء العراق يشددان على رفض تصفية القضية الفلسطينية
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي ثقة مصر في قيادة العراق للعمل العربي المشترك خلال العام المقبل في ضوء رئاسته للقمة العربية.
جاء ذلك خلال لقائه برئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وذلك على هامش القمة العربية الرابعة والثلاثين، والمنعقدة في العاصمة العراقية بغداد.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس وجه الشكر لرئيس الوزراء العراقي على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مثمناً الجهود التي قام بها العراق لاستضافة القمة.
أكد على الدور المصري المحوري في الاطار العربي وازاء التطورات الإقليمية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد إشادة الرئيس بالتقدم الذي يشهده العراق في مختلف القطاعات، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون بين البلدين، خاصةً في المجالات الاقتصادية والتجارية،وبالأخص قطاعي البنية التحتية والطاقة، والدور الذي يمكن أن تقوم به الشركات المصرية لدعم برامج التنمية في العراق، حيث أكد الجانبان على حرصهما على استكشاف آفاق أرحب للتعاون، بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضاً مستجدات الأوضاع في المنطقة وسبل استعادة الاستقرار الإقليمي،حيث شدد الجانبان على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لاستعادة الأمن الإقليمي، مؤكدين على الرفض التام لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين، والتزامهما بالخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة.
وذكر المتحدث الرسمي أن الجانبين أكدا على ضرورة تجنب توسع الصراع الإقليمي، مؤكدين على أهمية استعادة الاستقرار بالدول العربية واحترام سيادتها وحماية حدودها وصون أراضيها.