دراسة تظهر تباطؤا في نمو الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
"د.ب.أ": أظهرت دراسة حديثة تباطؤا في نمو الشعاب المرجانية في البحر الأحمر.
وقالت سارة عبد الحميد، عالمة الأحياء البحرية من جامعة روستوك الألمانية والمعدة الرئيسية للدراسة، إن النمو في منطقة الشعاب المرجانية قبالة سواحل السودان انخفض بنسبة 80% على مدار العقود الأربعة الماضية.
ومنذ عام 1980 يتابع باحثون في المتحف البحري الألماني التطور في أربع مناطق اختبار كبيرة في محمية سنقنيب البحرية القومية قبالة سواحل السودان.
وقالت سارة عبد الحميد: "بينما تراوح صافي نمو الشعاب المرجانية في المتوسط بين 2,27 و 2.72سم سنويا في الفترة من عام 1980 حتى عام 1991، فإنه تراوح فقط بين 0.28 و 0.42 سم بين عامي 1991 و2019"، مضيفة أن الانخفاض وفقا لهذه البيانات "كبير بشكل مفاجئ".
ووفقا للباحثين، سادت ظروف بيئية مستقرة بوجه عام في المنطقة منذ أكثر من 40 عاما، على سبيل المثال من حيث التيارات والعمليات الكيميائية. ومع ذلك، أشارت تحولات في تركيبات الأنواع إلى تغير في مجتمعات الشعب المرجانية، والتي ترجع - من بين أمور أخرى - إلى تبيض الشعاب المرجانية في ضوء ارتفاع درجات حرارة المسطحات المائية.
وبحسب بيانات المتحف البحري الألماني وجامعة روستوك، أزيح نسل الشعاب المرجانية الحساسة (Acropora) بواسطة الشعاب المرجانية الأكثر قوة (Pocillopora). وقال مدير الدراسة، جوتس-بودو راينيكه، من المتحف البحري الألماني: "نتيجة لتغير المناخ أدى ارتفاع درجات حرارة المسطحات المائية إلى تبيض الشعاب المرجانية بوتيرة متزايدة... وصار بذلك لدى مجتمعات الشعاب المرجانية وقت أقل للتجديد"، موضحا أن هذا زاد من تسيد الأنواع الأكثر مقاومة للتغيرات المناخية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الشعاب المرجانیة
إقرأ أيضاً:
تطوير الرصيف البحري لخور دبي من جهة ديرة
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت بلدية دبي، إنجاز أعمال تطوير الرصيف البحري لخور دبي من جهة ديرة بطول 2 كيلومتر بقيمة 112 مليون درهم، والذي يهدف إلى تعزيز كفاءة الجدران الساندة للخور، ورفع مستوى منسوب سطح الرصيف البحري من خلال تنفيذ أعمال إعادة تأهيل الرصيف، بما يرتقي بكفاءة بنيته التحتية، فضلاً عن تعزيز جماليات المنطقة كوجهة سياحية جاذبة.
وشملت الأعمال القائمة، رفع الكفاءة الإنشائية للجدران الساندة وزيادة ارتفاعها إلى 8.3 متر، بما يعزز تكيفها مع المتغيرات المناخية، مع تزويد الرصيف بعدد 200 مرساة و500 مصدّ لرسو السفن، مما يعزز من كفاءة الخدمات والمرافق البحرية.
وأكّد المهندس مروان أحمد بن غليطة، مدير عام بلدية دبي، أن مشروع تطوير رصيف خور دبي يحظى بأهمية استراتيجية ضمن المشاريع التي تنفذها بلدية دبي، لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز الريادة العالمية لإمارة دبي في مجال الاقتصاد والتجارة، ودعم مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، بما يرسخ موقعها ضمن أفضل 3 مدن اقتصادية حول العالم، وتحديداً عبر تطوير البنية التحتية البحرية اللازمة لرفع إجمالي حجم التبادل التجاري ومناولة البضائع، حيث يعد الخور أحد الشرايين التجارية المؤثرة لدبي، فضلاً عن قيمته كأحد المعالم السياحية المهمة في الإمارة.
تطوير شامل
عملت بلدية دبي على تجريف قاع الخور لتحسين انسيابية الملاحة البحرية، حيث بلغ حجم أعمال التجريف 17 ألفاً و500 متر مكعب، إلى جانب تثبيت 24 ألف متر مكعب من صخور الحماية، لتعزيز متانة واستدامة البنية التحتية للرصيف، إضافةً إلى مساحة رصف إجمالية وصلت إلى 29 ألفاً و500 متر مربع.