جالانت: يجب التوصل لاتفاق يعيد المحتجزين الإسرائيليين من قطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي جالانت إن هذه فترة حساسة ويجب التوصل لاتفاق يعيد المحتجزين الإسرائيليين من قطاع غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
4 شهداء في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين غرب مدينة غزة الجيش الإسرائيلي: قصفنا مبنى بلدية خان يونس الذي كانت تستخدمه حماس لأغراض عسكرية
حركة فتح: ليس من مصلحة إسرائيل الدخول في حرب استنزاف بغزة
وفي إطار آخر، أكد المتحدث باسم حركة فتح ، عبد الفتاح دولة، اليوم الأحد أنه ليس من مصلحة قوات الاحتلال الإسرائيلية الدخول في حرب استنزاف بقطاع غزة ، بالرغم من حجم الخسائر التي تكبدها الشعب الفلسطيني، لكنها لن تكون حربا سهلة عليهم داخل القطاع .
وقال دولة في مداخلة لقناة "النيل الإخبارية "، :"إن حركة حماس وحكومة نتانياهو ترغبان في الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، فحكومة الاحتلال تريد تحرير أى عدد من الآسرى من خلال هذا الاتفاق، خاصة بعد انتهاء ما أسمته بالمرحلة الثانية من العدوان على قطاع غزة"، لافتا إلى أنه لم يتبق فى القطاع أى أهداف بعد وصول قوات الاحتلال لمدينة رفح الفلسطينية والسيطرة على كامل قطاع غزة .
وأشار إلى أن حرب الإبادة الجماعية مازالت مستمرة بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة ولم تتوقف يوما واحدا، وهناك أنباء تفيد بوجود اتفاق لوقف اطلاق النار والعدوان على الشعب الفلسطيني، معربا عن رغبته في التوصل لاتفاق وشيك وألا يقوم نتانياهو برفضه مرة أخرى .
وأضاف أن حكومة الاحتلال هى من تعيق تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار تحت مبرر استمرار الحرب، وحتى تتمكن من تحقيق كامل أهدافها المتمثلة فى تدمير قطاع غزة وإقامة مناطق عازلة، لافتا إلى أن هناك تقديرات تشير إلى أن 26% من القطاع تم السيطرة عليه، تحت مسمى المنطقة العازلة، بالإضافة إلى احتلال المعبر من الجانب الفلسطيني.
وأوضح أن حركة حماس تراهن على عدم قدرة الاحتلال على البقاء فى غزة أكثر من ذلك، لكونها لا تستطيع الاستمرار فى حرب الاستنزاف، أو أن حماس تدرك تماما أن حجم الخسائر بات كبيرا ولا يوجد أمامها إلا الموافقة على هذا الاتفاق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل المحتجزين الإسرائيليين قطاع غزة غزة قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
أسفرت عن استشهاد 386 فلسطينيًا.. 738 خرقاً لوقف النار من قوات الاحتلال
البلاد (غزة)
كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عن خرق الاحتلال الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار في 738 مرة، ما أسفر عن استشهاد 386 فلسطينيًا وإصابة 980 آخرين، إلى جانب 43 حالة اعتقال غير قانوني.
وأفاد المكتب، في بيان، بأن الاحتلال الإسرائيلي واصل لمدة 60 يومًا منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي وحتى أمس، ارتكاب خروقات جسيمة ومنهجية للاتفاق بما يمثل انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي الإنساني، وتقويضًا متعمدًا لجوهر وقف إطلاق النار ولبنود البروتوكول الإنساني الملحق به، منوهًا إلى رصد الجهات المختصة خلال هذه الفترة 738 خرقًا للاتفاق، منها 205 جرائم إطلاق نار مباشرة ضد المدنيين، و37 جريمة توغل للآليات العسكرية داخل المناطق السكنية، و358 جريمة قصف واستهداف لمواطنين عزل ومنازلهم، و138 جريمة نسف وتدمير لمنازل ومؤسسات وبنايات مدنية.
وأكد مواصلة الاحتلال التنصل من التزاماته الواردة في الاتفاق وفي البروتوكول الإنساني؛ إذ لم يلتزم بالحد الأدنى من كميات المساعدات المتفق عليها، حيث لم يدخل إلى قطاع غزة خلال 60 يومًا سوى 13511 شاحنة من أصل 36000 شاحنة يفترض إدخالها، بمتوسط يومي 226 شاحنة فقط من أصل 600 شاحنة مقررة يوميًا، أي بنسبة التزام لا تتجاوز 38%، مشددًا على مساهمة هذا الإخلال الجسيم في استمرار نقص الغذاء والدواء والماء والوقود، وتعميق مستوى الأزمة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة.
ونوّه إلى أن شاحنات الوقود الواردة إلى قطاع غزة خلال الفترة ذاتها بلغت 315 شاحنة فقط من أصل 3 آلاف شاحنة وقود يفترض دخولها، بمتوسط 5 شاحنات يوميًا من أصل 50 شاحنة مخصصة، وفق الاتفاق، مبينًا أن هذا يعني أن الاحتلال قد التزم بنسبة 10% فقط من الكميات المتفق عليها بخصوص الوقود، وهو ما يبقي المستشفيات والمخابز ومحطات المياه والصرف الصحي في وضع شبه متوقف، ويفاقم المعاناة اليومية للسكان المدنيين.
وأكد المكتب الإعلامي أن استمرار هذه الخروقات والانتهاكات يُعد التفافًا خطيرًا على وقف إطلاق النار، ومحاولة لفرض معادلة إنسانية تقوم على الإخضاع والتجويع والابتزاز، محمّلًا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التدهور المستمر في الوضع الإنساني، وعن الأرواح التي أزهقت والممتلكات التي دمرت خلال فترة يفترض فيها أن يسود وقف كامل ومستدام لإطلاق النار، ومطالبًا بضرورة ضمان حماية المدنيين، وتأمين تدفق المساعدات الإنسانية والوقود وفق ما نص عليه الاتفاق، وبما يمكن من معالجة الكارثة المستمرة في قطاع غزة.