وزارة المرأة تبعث فضاء الأمان الأول للإنصات وتوجيه النساء ضحايا العنف (تسجيلات)
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
تم صباح الإثنين 7 اوت 2023 تدشين فضاء "الأمان" الأوّل من نوعه للإنصات والإرشاد والتّوجيه لفائدة النّساء ضحايا العنف بتونس العاصمة.
وأفادت آمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السّنّ، في تصريح لموزاييك fأن الوزارة عملت خلال سنة 2022 وبداية سنة 2023 على إحداث مراكز لايواء النساء ضحايا العنف وأطفالهن في ظل وجود مركز وحيد إلى أواخر سنة 2021.
وأضافت الوزيرة بأنه تم الترفيع في عدد مراكز الإيواء إلى 11 مركزا في مختلف الولايات التونسية ضمن برنامج 24 مركز إيواء في 24 ولاية المتواصل.
وأكدت أن فضاء ''الأمان" للإنصات والتوجيه الذي تم تدشينه اليوم هو الأول من نوعه بالنسبة للوزارة خصوصا وأنه يقدم خدمات متعددة من بينها الدعم النفسي والإرشاد القانوني والتمكين الإقتصادي ضمن برنامج صامدة للنساء ضحايا العنف ونسائهن.
ويشرف على هذا الفضاء موارد بشرية مختصة ولديها خبرة في هذا المجال، حسب تصريح الوزيرة.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
طبيب أسترالي: ضحايا مركز توزيع مساعدات برفح تلقوا رصاصات بالرأس والصدر
الثورة نت/
أكد الطبيب الأسترالي، أحمد أبو سويد، أن عددا من الضحايا الفلسطينيين الذين تعرضوا لإطلاق نار من قوات العدو الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، في مركز لتوزيع المساعدات بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، تلقوا رصاصات في الرأس والصدر.
وقال الطبيب المتطوع في قسم الطوارئ بمجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس، في مقطع فيديو قصير نشرته وزارة الصحة الفلسطينية بغزة على حسابها بمنصة “فيسبوك” : “نحن هنا منذ عدة أيام فقط، وحجم الصدمة التي رأيتها هنا لا يشبه أي شيء رأيته من قبل”.
وأضاف: “اليوم لدينا خسائر بشرية كبيرة، مئات من حالات الجرحى المؤكدة”، وفق وكالة الأناضول.
وأوضح أبو سويد، أخصائي طب الطوارئ، أن المجمع الطبي “ممتلئ”، حيث يواجه المسعفون نقصا في المعدات الطبية الأساسية.
وتابع: “نحن موجودون هنا منذ أيام، لكن الأطباء هنا يواجهون نفس الوضع منذ 200 يوم الأخيرة، وهم منهكون”.
وأكد أن جميع الضحايا “مدنيون، طُلب منهم الذهاب لتسلم الغذاء، ولكن انتهى بهم الحال بإصابات بالرصاص الحي وشظايا، وحالة معظمهم خطيرة”.
وذكر أبو سويد، أن عددا من الضحايا “وصلوا متوفين نتيجة تلقيهم رصاصات في الرأس والصدر”.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أعلن في بيان، عن “استشهاد 32 فلسطينيا وإصابة أكثر من 250 آخرين، منذ فجر اليوم الأحد، بينهم عشرات الحالات الخطيرة، في مدينة رفح (جنوب) ووسط القطاع”.
وفي وقت سابق اليوم الأحد، قالت وزارة الصحة بالقطاع، إن “كل شهيد وصل إلى المستشفيات كان مصابا بطلقة نارية واحدة في الرأس أو الصدر، ما يؤكد إصرار العدو الإسرائيلي على القتل المباشر والبشع بحق المواطنين”.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت قوات العدو الإسرائيلي2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لأكثر من 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وبعيداً عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأ العدو الإسرائيلي منذ 27 مايو الماضي، تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُسمى بـ”مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية”، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
ويجري توزيع المساعدات في ما تسمى “المناطق العازلة” جنوبي غزة، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط؛ إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، فضلا عن إطلاق قوات العدو الإسرائيلي النار على الحشود، ما خلف قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,418 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 124,190 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.