قال حسين الوائلي، خبير الشؤون الأوروبية، إن السياسة الخارجية لدول مثل بريطانيا وفرنسا ستتعامل بشكل مختلف عما يقوده «يمين الوسط» برئاسة إيمانويل ماكرون، الذي هو أكثر عقلانية من اليمين المتطرف.

تغيير في السياسة الخارجية والدبلوماسية

وأضاف «الوائلي»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش» مع الإعلامية إيمان الحويزي، والمذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حزب العمال في بريطانيا سيغير البوصلة، فهناك ربما تغييرا في السياسة الخارجية والدبلوماسية بدلا من حالة التصعيد الذي استخدمته كتلة المحافظين في لندن، وارتماؤها في أحضان الولايات المتحدة الأمريكية.

ماكرون يرضخ لصانع القرار الأمريكي

وأشار إلى أن حالة القرار في فرنسا ستتساوى بطريقة أو بأخرى مع الرؤية الأمريكية، بحيث لا تكون هناك ضغوط أمريكية على الفرنسيين في صنع القرار، ومن الملاحظ في السنوات الأخيرة أن ماكرون دائما ما يرضخ لصانع القرار الأمريكي، ويراه بأنه منسجما مع التطلعات الأوروبية لكن الآن هناك متغيرا جديدا في أوروبا على المستوى الأمني والدفاعي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات البريطانية القاهرة الإخبارية إيمان الحويزي السیاسة الخارجیة

إقرأ أيضاً:

قادة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا يرغبون في التباحث مع ترامب قبل محادثته مع بوتين

قال المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، اليوم الأحد إن رئيسي الحكومتين الألمانية والبريطانية، وكذلك الرئيس الفرنسي، يرغبون في التباحث مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تحضيرًا للمحادثة الهاتفية التي سيجريها الأخير غدًا الاثنين مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في محاولة لإنهاء الصراع في أوكرانيا.

وبحسب بيان للحكومة الألمانية، نقله راديو فرنسا الدولي في موقعه على الإنترنت، أوضح ميرتس "تحدثت مع (وزير الخارجية الأمريكي) مارك روبيو، لاسيما بشأن المحادثة الهاتفية المقررة غدًا" بين ترامب وبوتين.

وأضاف: "لقد اتفقنا (رؤساء دول وحكومات فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا) على الاجتماع مرة أخرى مع الرئيس الأمريكي للتحضير لهذه المحادثة".

وجاء ذلك في الفاتيكان حيث كان يحضر القداس الافتتاحي للبابا ليون الرابع عشر، بحضور العديد من الشخصيات السياسية الأخرى في روما، منهم رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، ورئيس الوزراء الفرنسي، فرانسوا بايرو، ونائب الرئيس الأمريكي، جى.دى فانس، والرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي.

وأكد المستشار الألماني، الذي تعد بلاده ثاني أكبر مانح للمساعدات العسكرية لكييف بعد الولايات المتحدة، أن "الأوروبيين والأمريكيين عازمون على العمل معًا بطريقة هادفة لإنهاء هذه الحرب المروعة بسرعة".

وأشار إلى إحراز بعض التقدم في الأيام الماضية، إذ اجتمعت أطراف النزاع، في حين لم تسفر محادثات السلام الروسية الأوكرانية الجمعة الماضية في إسطنبول عن هدنة. 

وكان الزعماء الأوروبيون الثلاثة قد تحدثوا بالفعل الجمعة الماضية مع ترامب، وكذلك مع رئيس الوزراء البولندي، دونالد توسك، في هذا الصدد.

ومن جانبها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية في روما إن الأسبوع المقبل سيكون "حاسمًا" بالنسبة لمفاوضات السلام في أوكرانيا.

طباعة شارك المستشار الألماني ترامب بوتين الصراع في أوكرانيا

مقالات مشابهة

  • قادة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا يرغبون في التباحث مع ترامب قبل محادثته مع بوتين
  • دور الديمقراطي الكردستاني في السياسة الخارجية للعراق
  • «وزير الخارجية»: نتطلع لسرعة إنهاء إجراءات صرف الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية لمصر
  • حاصباني عن انتخابات بلدية بيروت: قرار تنموي بعيد عن السياسة
  • هل سيتغير النظام الانتخابي المتعلق بمجلسي النواب والشيوخ؟.. عضو أمناء الحوار الوطني يُجيب
  • السفيرة الشيخة الزين الصباح تستعرض أولويات السياسة الخارجية الكويتية أمام طلبة جورج تاون وجونز هوبكنز
  • وزير الخارجية البريطاني لـ "الفجر": ندعم الحلول السياسية والدبلوماسية لحل النزاعات في الشرق الأوسط
  • دونالد ترامب والدبلوماسية العالمية
  • وزراء دفاع أوروبيون يبحثون وقف إطلاق النار المحتمل في أوكرانيا
  • هزيمة وخصم 3 نقاط.. خبير لوائح يصدم الأهلي بعد التصعيد للمحكمة الرياضية