خبير: شكل السياسة الخارجية لبريطانيا وفرنسا سيتغير بعد الانتخابات
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
قال حسين الوائلي، خبير الشؤون الأوروبية، إن السياسة الخارجية لدول مثل بريطانيا وفرنسا ستتعامل بشكل مختلف عما يقوده «يمين الوسط» برئاسة إيمانويل ماكرون، الذي هو أكثر عقلانية من اليمين المتطرف.
تغيير في السياسة الخارجية والدبلوماسيةوأضاف «الوائلي»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش» مع الإعلامية إيمان الحويزي، والمذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حزب العمال في بريطانيا سيغير البوصلة، فهناك ربما تغييرا في السياسة الخارجية والدبلوماسية بدلا من حالة التصعيد الذي استخدمته كتلة المحافظين في لندن، وارتماؤها في أحضان الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار إلى أن حالة القرار في فرنسا ستتساوى بطريقة أو بأخرى مع الرؤية الأمريكية، بحيث لا تكون هناك ضغوط أمريكية على الفرنسيين في صنع القرار، ومن الملاحظ في السنوات الأخيرة أن ماكرون دائما ما يرضخ لصانع القرار الأمريكي، ويراه بأنه منسجما مع التطلعات الأوروبية لكن الآن هناك متغيرا جديدا في أوروبا على المستوى الأمني والدفاعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات البريطانية القاهرة الإخبارية إيمان الحويزي السیاسة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
قادة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا يرغبون في التباحث مع ترامب قبل محادثته مع بوتين
قال المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، اليوم الأحد إن رئيسي الحكومتين الألمانية والبريطانية، وكذلك الرئيس الفرنسي، يرغبون في التباحث مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تحضيرًا للمحادثة الهاتفية التي سيجريها الأخير غدًا الاثنين مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في محاولة لإنهاء الصراع في أوكرانيا.
وبحسب بيان للحكومة الألمانية، نقله راديو فرنسا الدولي في موقعه على الإنترنت، أوضح ميرتس "تحدثت مع (وزير الخارجية الأمريكي) مارك روبيو، لاسيما بشأن المحادثة الهاتفية المقررة غدًا" بين ترامب وبوتين.
وأضاف: "لقد اتفقنا (رؤساء دول وحكومات فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا) على الاجتماع مرة أخرى مع الرئيس الأمريكي للتحضير لهذه المحادثة".
وجاء ذلك في الفاتيكان حيث كان يحضر القداس الافتتاحي للبابا ليون الرابع عشر، بحضور العديد من الشخصيات السياسية الأخرى في روما، منهم رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، ورئيس الوزراء الفرنسي، فرانسوا بايرو، ونائب الرئيس الأمريكي، جى.دى فانس، والرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي.
وأكد المستشار الألماني، الذي تعد بلاده ثاني أكبر مانح للمساعدات العسكرية لكييف بعد الولايات المتحدة، أن "الأوروبيين والأمريكيين عازمون على العمل معًا بطريقة هادفة لإنهاء هذه الحرب المروعة بسرعة".
وأشار إلى إحراز بعض التقدم في الأيام الماضية، إذ اجتمعت أطراف النزاع، في حين لم تسفر محادثات السلام الروسية الأوكرانية الجمعة الماضية في إسطنبول عن هدنة.
وكان الزعماء الأوروبيون الثلاثة قد تحدثوا بالفعل الجمعة الماضية مع ترامب، وكذلك مع رئيس الوزراء البولندي، دونالد توسك، في هذا الصدد.
ومن جانبها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية في روما إن الأسبوع المقبل سيكون "حاسمًا" بالنسبة لمفاوضات السلام في أوكرانيا.