للمرة الأولى.. حزب الله يعلن استهداف مركز استطلاع في جبل حرمون بالجولان وهذه اهميته
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
قال مصدر من حزب الله أن عناصر الحزب هاجموا بمسيرات مركزا للاستطلاع الفني والإلكتروني في جبل حرمون بالجولان السوري المحتل، وهذا الاستهداف هو الأول منذ حرب تشرين الأول ١٩٧٣ .
وأشار المصدر الى أن استهداف مركز الاستطلاع بجبل حرمون يعتبر أكبر عملية للقوات الجوية بالحزب منذ ٨ تشرين الأول، خصوصاً وان هذا المركز يوازي من حيث الأهمية قاعدة ميرون الإسرائيلية.
وأشار الى أن مركز الاستطلاع الفني والإلكتروني بعيد المدى على الاتجاه الشرقي ( مرصد التزلج الشرقي) في جبل حرمون في الجولان السوري، وهو أعلى هدف يتعرض للإستهداف منذ بداية معركة طوفان الأقصى في جبهة لبنان (٢٢٣٠ متر) وهو يقع في أعلى قمم جبل الشيخ في الجولان السوري المحتل، ويغطي ويرصد الإتجاه الشرقي من سوريا الى العراق والأردن وتبوك حتى الحدود الإيرانية، ويضم تجهيزات الكترونية وتجسسية واستخباراتية ومنظومات فنية هي الأكثر تطوراً.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الصين تكشف للمرة الأولى عالميًا عن نظام لتشفير الاتصالات الكمية يتميز باستحالة اختراقه.. وتنجح في تصدر سباق الأمن السيبراني
كشفت الصين، للمرة الأولى عالميًا، عن نظام لتشفير الاتصالات الكمية يتميز باستحالة اختراقه، مما يشكل إنجازًا غير مسبوق في مجال الأمن السيبراني.
ويُعد ذلك إنجازا مهما في سباق الأمن الكمي العالمي، حيث أصبحت طرق التشفير الكلاسيكية المستخدمة اليوم عرضة للخطر أمام التطورات التكنولوجية الكمية.
ومن أبرز مظاهر النظام الجديد نجاح أول مكالمة هاتفية كمّية مشفرة محققة بين مدينتي بكين وخيفي لمسافة تزيد عن 965 كم، ما يعتبر أول اتصال صوتي مؤمن بتقنية التشفير الكمي على مثل هذه المسافة الطويلة.
الهندسة التقنية للنظام:
يعتمد النظام على هندسة ثلاثية المستويات تجمع بين نهجين متطورين وهما:
*نهج توزيع المفاتيح الكمية (QKD)، حيث تتحكم التقنية بمفاتيح التشفير باستخدام قوانين ميكانيكا الكم، ويعني ذلك أن أي محاولة لاعتراض المفتاح تُغيّر الحالة الكمية وتكون قابلة للكشف فورا.
*نهج التشفير ما بعد الكمي، والذي يعتمد على خوارزميات رياضية مقاومة لهجمات الحواسيب الكمية، ويضمن الحماية حتى مع ظهور حواسيب كمّية متطورة في المستقبل.
ويوفّر هذا الدمج حماية شاملة للاتصالات تشمل المكالمات الصوتية وتبادل الرسائل وعمليات تأكيد المصداقية.
يُمثل هذا الإنجاز قفزة نوعية في مجال الأمن السيبراني، حيث تُظهر الصين ريادتها في تقنيات التشفير المستقبلية التي ستشكل حجر الأساس للبنية التحتية الرقمية الآمنة في عصر الحوسبة الكمية