وصفت الإعلامية لميس الحديدي تقدم اليسار الفرنسي في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية بالمفاجأة، حيث تصدر الأرقام في الانتخابات التشريعية في جولتها الثانية. 

وقالت: “كانت كل التوقعات تشير إلى فوز اليمين، وعلى الرغم من تقدم تيار اليمين المتطرف في أوروبا وفوز حزب العمال في بريطانيا بالأمس، إلا أن فرنسا أيضًا تعطي درسًا جديدًا وتقول إن الفرنسيين اختاروا اليسار عكس كل التوقعات”.

وأوضحت في برنامجها "كلمة أخيرة" على شاشة ON: "اختاروا اليسار رغم كل التوقعات بأن يأتي اليمين في الصدارة"، مشيرة إلى أن اليسار في فرنسا يمثل مؤشرًا مهما، حيث يدعم العديد من القضايا المتعلقة بغزة ويطالب بوقف إطلاق النار.

وتابعت: "فوز اليسار يعتبر مرضيًا للجاليات العربية وغير العربية المهاجرة إلى فرنسا التي كانت تخشى اليمين المتطرف وقوانينه ضد المهاجرين"، معقبة : “إنه زلزال مدوي في الانتخابات الفرنسية”.

اليسار يكتسح

قال خالد شقير، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في مارسيليا، إن الانتخابات التشريعية الفرنسية شهدت تحولا مفاجئا، وهناك خيبة أمل في حزب التجمع الوطني، خاصة أن العملية الانتخابية جاءت مخالفة لكل استطلاعات الرأي.

وأضاف "شقير"، خلال رسالة على الهواء، أن الجبهة الشعبية اليسارية استطاعت الفوز بالمركز الأول بحصولها على قرابة 200 مقعد، وجاء تحالف الرئيس إيمانويل ماكرون "معا" ثانيا بحصوله على قرابة 170 مقعدا، بينما حصل حزب التجمع الوطني اليميني على قرابة 150 مقعدا ليحل ثالثا.

وأضاف أن هناك حالة من الفرحة في مارسيليا من قبل جميع الفرنسيين من أصول أجنبية وليس فقط من أصول عربية، حيث تجتاح الشوارع، والتي وصلت إلى حد "الزغاريد" في الشارع الفرنسي.

وأشار إلى أنه جاء في كلمة زعيم حزب "فرنسا الأبية"، الذي يعد أحد أهم الأحزاب وأكثرها في عدد المقاعد في الجبهة الوطنية، بأنهم راهنوا وفازوا بهذا الرهان، وساعدهم بصورة أو بأخرى الرئيس الفرنسي "ماكرون"، الذي قدم ما أسماه بـ "الجبهة الوطنية" لقطع الطريق عن حزب التجمع اليميني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فرنسا انتخابات فرنسا الانتخابات التشريعية اليسار الانتخابات الفرنسية الانتخابات انتخابات فرانس 24 الانتخابات التشريعية الفرنسية الحزب اليساري الانتخابات التشريعية في فرنسا رئيس وزراء فرنسا اليسار الفرنسي انتخابات تشريعية انتخابات مبكرة انتخابات البرلمان الأوروبي يسار فرنسا أحزاب اليسار جنسية فرنسية

إقرأ أيضاً:

ماكرون يُكثِّف ضغوطه على ستارمر للاعتراف بدولة فلسطين خلال زيارته المرتقبة إلى بريطانيا

كشفت صحيفة تلغراف البريطانية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يمارس ضغوطًا مباشرة على رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لدفعه إلى اتخاذ خطوة رسمية نحو الاعتراف بدولة فلسطين خلال مرحلة مبكرة من ولايته، في مؤشر جديد على تباين الرؤى بين باريس ولندن حيال الملف الفلسطيني.

مصادر دبلوماسية تؤكد إدراج القضية الفلسطينية على جدول زيارة ماكرون

أفادت مصادر بريطانية وفرنسية للصحيفة أن ستارمر وماكرون سيناقشان الاعتراف بالدولة الفلسطينية وسبل وقف التصعيد في غزة أثناء زيارة دولة تستمر ثلاثة أيام للرئيس الفرنسي إلى المملكة المتحدة الأسبوع المقبل، وهي الزيارة الأولى لماكرون منذ فوز حزب العمال في الانتخابات العامة الأخيرة.

ماكرون يكشف ما قاله لـ "نتنياهو" بشأن غزة ومنع إيران من امتلاك النووي ماكرون: سأبحث مع الرئيس الإيراني تهم التجسس الموجهة ضد مواطنينا المعتقلين في إيران باريس ترى الاعتراف حافزًا لحل الدولتين.. ولندن تخشى “رمزية دون مكاسب”

اعتبر مسؤولون في قصر الإليزيه أن تحركًا بريطانيًا للاعتراف بفلسطين قد يشكّل حافزًا فعليًا لإحياء مسار الدولتين وإنقاذ العملية السلمية، فيما حذَّر مسؤولون في داونينغ ستريت من أن الخطوة قد تبقى رمزية لا تُحقق مكاسب ملموسة ما لم تُرفق بضمانات أمنية وشروط واضحة تجاه حركة حماس.

باريس تواصل التصعيد الدبلوماسي لصالح حل الدولتين

واصل ماكرون، منذ مطلع العام، إطلاق مبادرات متعددة لدعم الاعتراف الدولي بفلسطين، أبرزها الدعوة إلى مؤتمر دولي في نيويورك بالتنسيق مع السعودية لإحياء مفاوضات السلام وتعزيز مسار “حل الدولتين” مع ضمانات متبادلة للأمن بين الطرفين، وفق تصريحات سابقة للرئيس الفرنسي في أواخر مايو الماضي. 

لندن تُلوِّح بتوقيت “مناسب”.. وترفض الضغوط العلنية

أكد متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية للصحيفة أن المملكة المتحدة تؤيد حل الدولتين “عندما يخدم التوقيت عملية السلام”، مشددًا على أن قرار الاعتراف سيُتخذ “في اللحظة التي تُحقق تقدُّمًا حقيقيًا”. ويأتي هذا الموقف في ظل حسابات داخلية معقدة يواجهها ستارمر، بين مطالب يسار حزبه والداعمين التقليديين لإسرائيل في البرلمان.

خلاف حول المنهجية: “اعتراف أوّلي” أم “خطة مشروطة”؟

ترى باريس أن الاعتراف المبدئي يمهّد الطريق للمفاوضات، بينما يشترط فريق ستارمر رزمة خطوات من السلطة الفلسطينية تشمل إصلاحات مؤسسية وضمانات أمنية في غزة والضفة، ما يضع البلدين على مسارين متباينين قد يُلقي بظلاله على التعاون الثنائي في ملفات أخرى، مثل الدفاع والطاقة النووية المدنية.

ملفات أخرى على طاولة الزعيمين خلال الزيارة

تنوي الحكومتان، حسب التقرير، التوقيع على اتفاق “واحد بواحد” لتبادل المهاجرين، والتوسّع في التعاون النووي المدني، إضافة إلى بحث نشر قوة أوروبية لحفظ السلام في أوكرانيا عقب أي وقف لإطلاق النار، وهو ما يؤكد رغبة الطرفين في ترسيخ شراكة أمنية أوسع رغم تباين الرؤى حيال الشرق الأوسط.

قراءة في موقف ستارمر: بين ضغط الحلفاء وتوقعات الداخل البريطاني

يسعى ستارمر إلى الحفاظ على توازن دقيق:

استرضاء الجناح التقدمي داخل حزب العمال الذي يطالب بالاعتراف الفوري بفلسطين.

طمأنة الحليف الأميركي الذي حذّر، في مناسبات سابقة، من خطوات أحادية قد تُضعف جهود الوساطة في غزة.

احتواء المخاوف الأمنية المرتبطة بإمكان تصاعد العنف أو تقويض مفاوضات وقف إطلاق النار.

الدبلوماسية الفرنسية تراهن على اللحظة السياسية

يعتقد دبلوماسيون فرنسيون أن “زخم التغيير” في لندن بعد فوز العمال قد يفتح نافذة تاريخية لدفع أوروبا نحو موقف موحَّد بشأن الدولة الفلسطينية، بينما يحاول ماكرون تعويض تراجع شعبيته داخليًا بإحراز اختراق على الساحة الدولية، لا سيما بعد الانتقادات التي طالت سياسته الشرق أوسطية. 

مقالات مشابهة

  • سان جيرمان يقهر بايرن ميونيخ في «مونديال الأندية»
  • بـ9 لاعبين.. باريس يقهر بايرن ميونخ ويتأهل لنصف نهائي المونديال «فيديو»
  • مصير القائمة الواحدة حال لم تتقدم غيرها لخوض معترك الشيوخ؟
  • عاجل | الأمير فيصل بن الحسين يؤدي اليمين الدستورية نائبا للملك
  • هل يجوز الجمع في الصوم بين نية كفارة اليمين وعاشوراء؟.. الإفتاء تجيب
  • في اليوم الأول.. لجنة انتخابات مجلس الشيوخ تستقبل أوراق 7 مرشحين بأسيوط
  • ماكرون يُكثِّف ضغوطه على ستارمر للاعتراف بدولة فلسطين خلال زيارته المرتقبة إلى بريطانيا
  • حزب العدل: نرفض قانون الانتخابات ونشارك في انتخابات الشيوخ
  • ماكرون يتوعد إيران بعد اتهام فرنسييْن بالتجسس لصالح إسرائيل
  • السيد قصير: نخوض انتخابات مجلس الشيوخ 2025 على أغلب الدوائر واختيار المرشحين وفق معايير صارمة