على خطى إيران وبريطانيا.. اليسار يتفوّق في الانتخابات الفرنسية
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
كشفت التقديرات الأولية لنتائج الانتخابات التشريعية في فرنسا، تصدّر تحالف اليسار في الجولة الثانية متفوقا على معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون الذي حل بالمرتبة الثانية، ومتقدمًا على أقصى اليمين، لكن من دون أن تحصل أي كتلة على غالبية مطلقة في الجمعية الوطنية.
ويرجّح حصول "الجبهة الشعبية الجديدة" على 172 إلى 215 مقعداً ومعسكر ماكرون على 150 إلى 180 مقعداً وحزب التجمع الوطني، الذي كان يُرجح في الأساس حصوله على غالبية مطلقة، على 115 إلى 155 مقعداً.
ولا يُتوقع ظهور النتائج النهائية حتى وقت متأخر الأحد أو صباح الاثنين في الانتخابات المبكرة شديدة التقلب، والتي تمت الدعوة إليها قبل أربعة أسابيع فقط في مقامرة ضخمة لماكرون، وقد يقود عدم تمكن أي من التحالفات في تحقيق أغلبية في الانتخابات فرنسا إلى اضطرابات سياسية واقتصادية، بحسب العربية.
ووفقاً للتوقعات، فقد ماكرون الذي لا يحظى بشعبية كبيرة السيطرة على البرلمان. من جهته زاد أقصى اليمين بشكل كبير عدد المقاعد التي يشغلها في البرلمان لكنه لم يرق إلى مستوى التوقعات.
وتواجه فرنسا الآن احتمال أسابيع من المؤامرات السياسية لتحديد من سيكون رئيس الوزراء وزعيم الجمعية الوطنية. ويواجه ماكرون احتمال قيادة البلاد إلى جانب رئيس وزراء يعارض معظم سياساته الداخلية.
وعلى الرغم من المخاطر الكبيرة التي ينطوي عليها هذا التصويت، شاركت أعداد كبيرة غير مسبوقة عادة في انتخابات تشريعية، بعد عقود من اللامبالاة المتزايدة بين الناخبين تجاه مثل هذه المشاركة، وبالنسبة لعدد متزايد من الفرنسيين، تجاه السياسة بشكل عام.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بيان للاتحاد الأوروبي وفرنسا وبريطانيا: مستعدون للتوسط لحل النزاع بين إيران وإسرائيل
أكد بيان للاتحاد الأوروبي وفرنسا وبريطانيا، الاستعداد للتوسط لحل النزاع بين إيران وإسرائيل، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل.
وقال بيان للاتحاد الأوروبي وفرنسا وبريطانيا: “على إيران العودة إلى المفاوضات فورا”.
وأضاف بيان للاتحاد الأوروبي وفرنسا وبريطانيا: "نطالب الأطراف كافة بضبط النفس وتجنب التصعيد".
وفي وقت سابق، طمأن مسئولون إيرانيون المواطنين، اليوم الأربعاء، عن عدم وجود أية مشكلات تتعلق بإمدادات الوقود أو المنشآت النووية، رغم هجمات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة.
ووفقًا لوكالة "إرنا" للأنباء، قال وزير النفط الإيراني محسن باك نجاد، عقب اجتماع حكومي اليوم، الأربعاء، إن "إمدادات الوقود تُدار بشكل جيد ومستقر، ولا ينبغي للمواطنين الإيرانيين أن يقلقوا على الإطلاق"، مشدداً على أن "لا توجد مشكلة في توفير الوقود للشعب الإيراني".
وأضاف الوزير أن هناك احتمالاً لفرض بعض القيود في مناطق معينة لضمان استمرارية الإمدادات على المدى الطويل، لكنه أكد أن الوضع الحالي لا يستدعي القلق.