نادي الأسير الفلسطيني: ارتفاع حصيلة الاعتقالات في الضفة الغربية إلى 9535 منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
الجديد برس:
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 15 فلسطينياً على الأقل، أمس السبت، في أنحاء الضفة الغربية، وذلك بحسب ما أعلن نادي الأسير الفلسطيني.
وفي بيان، أكد النادي أن عمليات الاعتقال، توزعت على محافظات الخليل، طوباس، رام الله، والقدس، فيما رافقتها عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين.
وبذلك، ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر من العام المنصرم، إلى أكثر من 9535، وفق النادي، الذي أشار إلى أن هذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
يُشار إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، أو من تم الإفراج عنهم لاحقاً.
يأتي ذلك في وقتٍ يواصل الاحتلال الإسرائيلي تصعيد اقتحاماته لمدن الضفة الغربية، خصوصاً بعد السابع من أكتوبر، حيث يُنفذ حملات اعتقال واسعة، تطال الصغار والكبار.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مركز دراسات يؤكد اغتيال العدو الإسرائيلي 30 أسيراً محرراً ضمن “صفقة شاليط”
الثورة نت/..
أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى، الثلاثاء، أن قوات العدو الإسرائيلي أقدمت على اغتيال 30 أسيرا محررا من الذين تم الإفراج عنهم في إطار صفقة وفاء الأحرار (صفقة شاليط) عام 2011، ومعظمهم من سكان الضفة الغربية والقدس الذين تم إبعادهم إلى قطاع غزة، إضافة إلى محرر واحد من غزة.
وأوضح المركز في بيان، أن غالبية الشهداء المحررين استشهدوا مع عائلاتهم، بينهم أطفال ونساء، نتيجة قصف العدو لمخيمات النزوح التي لجؤوا إليها في القطاع.
وأشار إلى أن هذه العمليات جاءت بدافع “الحقد والكراهية” التي يكنها الاحتلال لأولئك الذين أُجبر على الإفراج عنهم.
وأشار المركز إلى أن من بين الشهداء ستة محررين من القدس، وهو ما يمثل 40% من إجمالي عدد محرري القدس المُبعَدين إلى غزة والبالغ عددهم 15 محررا، بينما 24 شهيدا آخرين من الضفة الغربية، ما يعادل 16% من أصل 148 محررا من الضفة جرى إبعادهم إلى القطاع ضمن الصفقة.
وأكد المركز أن اغتيال المحررين يأتي في سياق حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة، ويشكل تنفيذا لتهديدات سابقة أطلقها قادة “إسرائيليون” باستهداف محرري الصفقة، بزعم عودتهم لممارسة المقاومة ضد الاحتلال.
وأكد المركز أن سلطات الاحتلال ارتكبت جريمة إعدام ممنهجة بحق المحررين، مشيرا إلى أن عمليات الاغتيال تعبّر عن سياسة انتقامية تستهدف تصفية الحسابات مع من نفذوا عمليات مقاومة موجعة للاحتلال قبل اعتقالهم.