الشرطة الفرنسية تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق تظاهرة وسط باريس
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
مع حالة عدم الاستقرار التي تعيشها فرنسا خلال الفترة الحالية، بسبب الانتخابات البرلمانية، استخدمت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع لتفريق أعمال الشغب التي اندلعت خلال تظاهرة الجبهة الشعبية الجديدة في وسط باريس.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، انطلقت المظاهرة بعد الإعلان عن الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية المبكرة في فرنسا التي تقودها الجبهة الشعبية الجديدة.
وبدأ المتطرفون في إلقاء الحجارة والزجاجات على الشرطة، ثم أشعلوا النار في عدد من الدراجات الهوائية والكهربائية، ومن جانبها ردت الشرطة باستخدام الغاز المسيل للدموع.تحدي يواجه تشكيل الحكومة الفرنسية
وبحسب احدث المعلومات، فإن الجبهة الشعبية الجديدة ستحصل على ما بين 182 و193 مقعدا برلمانيا، وتحتفظ كتلة التجمع الرئاسي بالمركز الثاني؛ ومن المتوقع أن تحصل مع حلفائها على ما بين 157 و163 مقعدا.. وفقاً لتاس.
أما المركز الثالث فيحتله حزب التجمع الوطني اليميني، الذي حصل على ما بين 136 و144 مقعدا، وبالتالي، لم تحصل أي قوة سياسية رئيسية على الأغلبية المطلقة من المقاعد، الأمر الذي يعقد عملية تشكيل الحكومة الجديدة. وقد أعلن رئيس الوزراء الفرنسي جابرييل أتال بالفعل أنه سيستقيل اليوم الاثنين.
يذكر أنه تم حشد نحو 30 ألف ضابط من الشرطة والدرك لضمان النظام خلال فترة الانتخابات في جميع أنحاء فرنسا، بما في ذلك 5000 ضابط في باريس وحدها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرنسا الغاز المسيل للدموع باريس الانتخابات البرلمانية الانتخابات البرلمانية الفرنسية رئيس الوزراء الفرنسي
إقرأ أيضاً:
“الشعبية”: العدو الصهيوني يرتكب جريمة حرب جديدة في غزة ويؤكد إصراره على تفجير اتفاق وقف النار
الثورة نت /..
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن العدو الصهيوني ارتكب مساء اليوم السبت، جريمة حرب جديدة في غزة، ليؤكد بذلك إصراره على تقويض وتفجير اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت الجبهة الشعبية، في تصريح صحفي ، إن إقدام العدو الصهيوني مساء اليوم، على استهداف سيارة مدنية بصواريخ موجهة غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد سبعة مواطنين فلسطينيين وإصابة عشرة آخرين بجروح متفاوتة يُمّثل جريمة حرب جديدة، تعكس الإصرار الصهيوني على مواصلة حرب الإبادة الشاملة ضد الشعب الفلسطيني الصامد، وتجاهلاً تاماً ومتعمداً لقرار وقف إطلاق النار.
واعتبرت هذا الاستهداف الإجرامي المباشر للمدنيين الأبرياء، الذي يُنفذ تحت ذرائع واهية ومفضوحة، يُشّكل خرقاً جديداً لاتفاق وقف إطلاق النار، ودليلاً دامغاً على نوايا العدو الصهيوني الإجرامية في تقويض وتفجير الاتفاق.
وطالبت الجبهة الشعبية، الوسطاء والضامنين، وفي ظل مواجهة هذا التصعيد الخطير والممنهج، بالتدخل الفوري لوقف خروقات العدو الصهيوني المستمرة، مؤكدة أن استمرارها يُعد لعباً بالنار، ويهدد بشكلٍ مباشر وخطير بانهيار الاتفاق الهش أصلاً، ويدفع الأوضاع نحو تصعيد شامل ومفتوح لا يتحمل مسؤوليته إلا العدو الصهيوني وحده، مع كل التبعات الكارثية المترتبة عليه”.