«معلومات الوزراء»: 41 مليار دولار قيمة الأضرار الناجمة عن التغيرات المناخية عالميا في 2024
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على أبرز التقارير الدولية الخاصة بالتغيرات المناخية، إذ أشار المركز إلى التقرير الصادر عن مؤسسة «كريستن إيد» بعنوان «انهيار المناخ 2024: ستة أشهر من الفوضى المناخية»، والذي يشير إلى عدد من الأحداث المناخية المتطرفة التي ضربت العالم، خلال الأشهر الستة الأخيرة التي مرت، والتي تسببت في أضرار بلغت قيمتها 41 مليار دولار على الأقل، وهو تقدير أقل بكثير من الواقع، ومع تسجيل العالم للشهر الثاني عشر على التوالي درجات حرارة عالمية قياسية، فليس من المستغرب أن يكون هناك الكثير من الأحداث المناخية المتطرفة.
أوضح التقرير أنه في البرازيل، تسببت أسوأ فيضانات مسجلة في شهري أبريل ومايو 2024 في مقتل 169 شخصًا على الأقل، ولا يزال 56 في عداد المفقودين، ونزوح 600 ألف شخص، وتأثر 3.2 مليون شخص، كما انتشرت الوفيات الناجمة عن الأمراض المنقولة بالمياه بسبب الفيضانات، وتشير التقديرات إلى أن الفيضانات ستخفض الناتج المحلي الإجمالي للبرازيل بمقدار 7 مليارات دولار هذا العام.
كما تسببت الأمطار الغزيرة في جنوب غرب آسيا في أبريل 2024 في مقتل 214 شخصًا على الأقل، وفي الإمارات العربية المتحدة، سقط ما يعادل أمطار عام كامل في دبي في غضون 24 ساعة فقط، وتبلغ الخسائر المؤمن عليها نحو 850 مليون دولار أمريكي، حيث زادت احتمالات هطول الأمطار في الإمارات العربية المتحدة وعمان بسبب تغير المناخ.
مقتل 1500 شخص على الأقل في ميانماروأضاف التقرير أن موجات الحر القياسية من شرق إلى غرب آسيا تسببت في مقتل 1500 شخص على الأقل في ميانمار، و61 شخصًا في تايلاند، و28 في بنجلاديش، و13 في الهند، وثلاثة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقد أدت موجة الحر إلى إغلاق المدارس، وذبول المحاصيل، وتفاقم الوضع بالنسبة للنازحين الروهينجا في بنجلاديش والفلسطينيين في غزة، هذا بالإضافة إلى خفض نسبة المشاركة في أكبر انتخابات في العالم في الهند، ومن المتوقع أن تتسبب موجة الحر في ارتفاع التضخم، وتباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي.
مياه الفيضانات تؤدي إلى تفاقم تفشي الأمراض المنقولة بالمياهوفي شرق إفريقيا، تسببت الأمطار الغزيرة في شهر مايو 2024 في حدوث فيضانات وانهيارات أرضية، مما تسبب في مقتل ما لا يقل عن 559 شخصًا، ونزوح أكثر من 400 ألف شخص، وتضرر 1.6 مليون شخص، وتؤدي مياه الفيضانات إلى تفاقم تفشي الأمراض المنقولة بالمياه، وتضرر إنتاج الغذاء بشدة، وخسارة أكثر من 12 ألف رأس من الماشية، وغمرت المياه نحو 48 ألف فدان من الأراضي الزراعية في كينيا وحدها.
كما أجبرت مستويات المياه التاريخية في بحيرة فيكتوريا أوغندا على فتح السدود والسماح لمياه الفيضانات بالتصريف إلى جنوب السودان، الذي يشهد عامه الخامس على التوالي من الفيضانات، مما أدى إلى تفاقم الوضع بالنسبة لـ 2.2 مليون نازح داخليًّا و60% من السكان الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
بالإضافة إلى هذه الكوارث الجوية الكبرى الناجمة عن تغير المناخ، تسببت أحداث الطقس الأخرى من الفيضانات إلى الحرائق في أضرار تقدر بمليارات الدولارات وعشرات إلى مئات الوفيات في دول، من بينها: الولايات المتحدة الأمريكية، وتشيلي، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وتميل الوفيات إلى أن تكون أعلى في البلدان ذات الدخل المنخفض، مع ارتفاع الضرر الاقتصادي في البلدان الأكثر ثراءً، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن الخسائر المؤمن عليها أكثر قابلية للقياس.
البلدان الأكثر عرضة لتغيرات المناخ هي بلدان منخفضة الدخلوأشار التقرير إلى أن العديد من البلدان الأكثر عرضة لتغيرات المناخ هي بلدان منخفضة الدخل، رغم أنها مسؤولة تاريخيًّا عن حرق كميات أقل من الوقود الأحفوري مقارنةً بالبلدان ذات الدخل المرتفع. وفي اعتراف بهذا، أنشأت الأمم المتحدة صندوقًا للخسائر والأضرار، والذي يهدف إلى تحفيز البلدان المتسببة في حرق كميات كبيرة من الوقود لأحفوري بشكل تراكمي، لدعم البلدان ذات الدخل المنخفض في التعامل مع آثار التغير المناخي.
وأوضح أن الأمم المتحدة (UN) على الرغم من تحديدها مبلغًا يتراوح ما بين 290-580 مليار دولار أمريكي، لصندوق الخسائر والأضرار بحلول عام 2030 فصاعدًا، فإنه لم يتم الوفاء بتقديم سوى 600 مليون دولار أمريكي حتى الآن، ما يؤكد الحاجة المُلحة لتفعيل صندوق الخسائر والأضرار؛ حيث تحتاج البلدان الغنية التي أحرقت الوقود الأحفوري لقرون إلى تكثيف تمويلها؛ لمساعدة العالم على التعامل مع الكوارث التي حدثت، وتلك التي لم تأتِ بعد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إغلاق المدارس الأمطار الغزيرة الإمارات العربية المتحدة التغير المناخي التغيرات المناخية على الأقل فی مقتل إلى أن
إقرأ أيضاً:
المصرف المتحد: التمويل العقاري لإسكان محدودي ومتوسطي الدخل يتخطى 3 مليار جنيه
كشف أشرف القاضي، رئيس المصرف المتحد، عن ارتفاع محفظة التمويل العقاري للإسكان محدودي ومتوسطي الدخل بالمصرف لتتخطى حاجز 3 مليار جنيه بنهاية مايو 2025.
جاء ذلك علي هامش رعاية المصرف المتحد لمؤتمر أخبار اليوم العقاري بنسخته الخامسة والذي يعقد اليوم بالقاهرة، تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
وفقاً لذلك يصبح المصرف المتحد سابع أكبر ممول لإسكان محدودي ومتوسطي الدخل بالسوق المصري، حيث تجاوز عدد العملاء الذين تم منحهم وحدات الإسكان الاجتماعي ووحدات إسكان متوسطي الدخل 16 الف وخمسمائة عميل بحجم تمويل تخطى الـ 3 مليار جنيه ليصل إلى ثلاثة مليار ومائتان وخمسة وعشرين مليون جنيه.
وأكد القاضي أن التوسع في خدمات التمويل العقاري يعد أحد آليات الدولة والبنك المركزي المصري لتحقيق العدالة الاجتماعية والقضاء علي العشوائيات، فضلاً عن أهميته في تحريك السوق من خلال توفير وحدات مدعومة لمتوسطي ومحدودي الدخل مما يساهم في زيادة معدلات النمو الاقتصادي بشكل عام.
وأضاف، أن المصرف المتحد يقدم خدمات التمويل العقاري في 28 محافظة من محافظات الجمهورية ويولي اهتماما كبيرا بمحافظات الصعيد، فضلاً عن نشاطه في مدن القناة والدلتا بأكملها، وكذلك يقدم المصرف المتحد خدمات التمويل العقاري للإسكان الفاخر.
ويولي المصرف المتحد أهمية كبيرة للتطبيقات الرقمية والتي تعمل علي مدار الساعة 7 أيام في الأسبوع، مما له من أثر كبير على سرعة إنجاز الأعمال لخدمة عملاء التمويل العقاري من خلال عملية سداد الأقساط من أكثر من 225 ماكينة صراف آلي منتشرة بجميع محافظات الجمهورية فضلاً عن سلسلة فروع المصرف المتحد الـ 68، كذلك إمكانية إجراء تحويل للمرتبات أو التحول من بنك آخر دون الحاجة إلى التواجد بالفروع.
وساعد المصرف المتحد في هذا السياق بنيته التحتية التي مكنته من العمل على مستوي جميع محافظات مصر، خاصة الأماكن التي لا يوجد بها فروع للمصرف المتحد.
اقرأ أيضاًبنك QNB مصر يخفض أسعار العائد على شهادات الادخار بنسبة 1%
تراجع سعر الذهب في المغرب اليوم الإثنين 16 يونيو 2025
وزير الكهرباء يبحث مع وفدى بنك الاستثمار والاتحاد الأوروبيين سبل تعزيز التعاون المشترك