فضيحة جديدة لنتنياهو.. منح نجله جواز سفر دبلوماسيا لتأمينه في الخارج
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
مرت 3 أشهر ونصف على قرار المحكمة العليا الذي طلب تفسيرًا من السلطات الإسرائيلية ويائير نتنياهو نجل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حول امتلاك الابن جواز سفر دبلوماسي ممنوح من وزارة الخارجية الإسرائيلية.
وذكرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، أن السلطات طلبت أيضا تفسيرا حول امتلاك أيضا عدد من رؤساء السلطات نيابة عن الليكود جوازات سفر دبلوماسية رغم عدم عملهم في السلك الدبلوماسي، وسط تحقيقات موسعة تجريها وحدة النخبة من الشرطة في لاهاف 433.
بدوره قدم المحامي رؤوفين بيليت التماسا إلى المحكمة العليا في مارس الماضي في أعقاب أنباء إعلامية، تبين منها أن نتنياهو الابن حصل على جواز سفر دبلوماسي في الاتجاه الواضح لوزير الخارجية آنذاك إيلي كوهين، وذلك على الرغم من موقف كبار مسؤولي الشرطة بأن نتنياهو الابن لا يستوفي المعايير ولا يشغل منصبا دبلوماسيا.
وتوجه المحامي بيليت للنائب العام الإسرائيلي، أميت إسمان للنظر في الأمر، في الوقت الذي أكد المدير العام لوزارة الخارجية رونان ليفي ماعوز، الذي تولى منصبه للتو، أعلن أنه بناءً على توجيهات الوزير، منح جواز السفر بالاعتماد على اعتبارات أمنية واضحة.
أوامر إصدار جوازات السفر الدبلوماسيةوفي ديسمبر 2023، ورد في صحيفة «هآرتس» أن وزير الخارجية آنذاك كوهين أمر بإصدار جوازات سفر دبلوماسية لأعضاء نافذين في الليكود، بما في ذلك نجل رئيس الوزراء يائير، على الرغم من أنه لا يستوفي الشروط للحصول على جواز سفر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الجيش الإسرائيلي هآرتس جواز سفر
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الإسرائيلية يهاجم نتنياهو: لا شيء أهم وأكثر إلحاحاً من عودة الرهائن
هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وقال في تصريح شديد اللهجة، إن "إعادة الرهائن يجب أن تكون على رأس الأولويات الوطنية"، منتقداً ما وصفه بـ"الإهمال المستمر" من قبل حكومة نتنياهو في التعامل مع هذا الملف.
وأضاف: "لا شيء أهم وأكثر إلحاحاً من عودة الرهائن إلى ديارهم. لقد مر وقت طويل دون تقدم حقيقي، وعلى الحكومة أن تتحمل مسؤولياتها وتتوقف عن التقاعس".
وتصاعدت حدة الانتقادات الموجهة إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من قبل عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، حيث اعتبرت هذه العائلات أن "الطريقة الوحيدة لإعادة كل المخطوفين هي إسقاط حكومة نتنياهو وتغييرها".
وفي سلسلة تصريحات غاضبة، طالبت العائلات بخروج جماهيري واسع إلى الشوارع للضغط من أجل إسقاط الحكومة، معتبرة أن استمرار الحرب واستدعاء المزيد من قوات الاحتياط "لن يؤدي إلا إلى مزيد من مقتل أبنائنا".
وأضافت العائلات أن نتنياهو "يعمل على إطالة أمد الحرب لتحقيق أهدافه السياسية، ويرسل جنودًا إضافيين إلى غزة ليس من أجل إنقاذ المخطوفين، بل لقتلهم والتغطية على فشله".
ووجهت العائلات نداءً مباشرًا إلى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، داعية إياه إلى "عدم تنفيذ أي عملية عسكرية جديدة في غزة، لأنها ستعرض حياة المخطوفين للخطر المباشر".
كما شددت على ضرورة "إنهاء الحرب في غزة بشكل فوري" كخطوة أولى نحو إعادة بناء الثقة بالدولة، مؤكدة أن "إغلاق ملف 7 أكتوبر لن يتم إلا بإسقاط حكومة نتنياهو الفاشلة".
وفي رسالة موجهة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حذرت العائلات من "ألاعيب نتنياهو"، مطالبة بعدم التخلي عن قضية المخطوفين ودعم الجهود الحقيقية للإفراج عنهم.
وأكدت العائلات في ختام بياناتها أن "نتنياهو لا يزال يضحي بأرواح الجنود من أجل إنقاذ حكومته، وليس من أجل استعادة المخطوفين".