أرامكس والمنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر تعقدان شراكة استراتيجية لتعزيز التعاون بين الأعمال في الشارقة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
كشفت أرامكس عن توقيع مذكرة تفاهم مع المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر مؤخراً، بهدف تعزيز التعاون وتوفير فوائد متبادلة لقاعدة عملائهما. وتهدف الشراكة الاستراتيجية إلى تبسيط الخدمات بين الطرفين وزيادة الاتصالات مع قواعد بيانات العملاء الخاصة بكل منهما.
وتمثل مذكرة التفاهم خطوةً تمهيديةً نحو إرساء بيئة أعمال أكثر كفاءةً وتعاوناً في الشارقة.
فوائد وخدمات متبادلة
يستفيد عملاء المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر من شبكة الخدمات اللوجستية الواسعة لشركة أرامكس، ما يضمن عمليات توصيل موثوقة ودقيقة المواعيد لمنتجات عملاء المنطقة الحرة إلى وجهات مختلفة حول العالم. وبالمقابل، يستفيد عملاء أرامكس من إمكانية الوصول إلى بيئة المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر وحوافزها الملائمة للأعمال، مما يوفر فرصاً جديدة للتوسع والنمو.
وتسلط الشراكة الضوء على التزام مشترك بالابتكار والكفاءة ورضا العملاء. ويهدف الطرفان، بالاستفادة من خبراتهما ومواردهما، إلى إنشاء بيئة تعاونية تدعم نمو الأعمال ونجاحها في إمارة الشارقة وخارجها.
بيئة مبتكرة للأعمال
تقدم المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر المتطورة خدماتها لقطاعات الطباعة والنشر والقطاعات الإبداعية. وتوفر المنطقة، التي تأسست في عام 2017، أكثر من 2000 نشاط تجاري للأعمال المسجلة من مختلف الجنسيات والتي تعمل ضمن إمارة الشارقة. وتستفيد الأعمال فيها من دعم على مدار الساعة، وتراخيص فورية، ومساحات مكتبية وأماكن للاجتماعات، وخدمات بنكية، بالإضافة إلى مجموعة من الحوافز، بما فيها الإعفاءات الضريبية ، وإمكانية التملك بنسبة 100%، وعمليات تسجيل ميسّرة، ما يجعل من المنطقة مركزاً مثالياً لرواد الأعمال والشركات الناشئة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتتميز أرامكس بمكانة رائدة عالمياً في مجال الخدمات اللوجستية، مع حضور قوي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتوفر الشركة، التي تأسست في عام 1982، مجموعةً واسعةً من الخدمات، تتضمن التوصيل السريع، والشحن، وحلول التجارة الإلكترونية. وتضمن أرامكس خدمات شحن موثوقة وعالية الكفاءة إلى مختلف أنحاء العالم، بالاستفادة من شبكة واسعة وتركيز على جوانب الابتكار والاستدامة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لـ"قتصادية الدقم": استراتيجية "2025-2030" تضمنت عددًا من المحاور لتطوير السياحة بالمنطقة
◄853 مليون ريال عُماني حجم الاستثمارات السياحية بالدقم في 2024
◄اكتمال 16 مشروعا منها 11 قيد الإنشاء
◄مشروع سياحي متعدد المرافق يضم فنادق وفللا وشققا فندقية
مسقط- العمانية
بلغ إجمالي حجم الاستثمار الملتزم به في القطاع السياحي بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم بنهاية العام الماضي أكثر من 853 مليون ريال عُماني.
وتضم قائمة الاستثمارات السياحية بالدقم 21 فندقًا، و10 شقق فندقية، بالإضافة إلى مشروع سياحي متعدد المرافق يضم فنادق وفِللًا وشققًا فندقية.
وتعكس هذه الأرقام نمو الطلب على الخدمات السياحية بالمنطقة وارتفاع أعداد السياح والزوار، وبيئة الأعمال النشطة، والتسهيلات والحوافز التي تقدمها الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، وإدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم.
وأشارت الإحصاءات الصادرة عن إدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم إلى أن إجمالي المشروعات السياحية المكتملة بلغ بنهاية العام الماضي 16 مشروعًا، منها 11 مشروعًا قيد الإنشاء، و5 مشروعات لم تبدأ الأعمال الإنشائية.
وقال المهندس أحمد بن علي عكعاك، الرئيس التنفيذي للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، إن المنطقة تحظى باهتمام سياحي نظرًا لموقعها على بحر العرب المطل على المحيط الهندي، ودرجات الحرارة المعتدلة طوال العام، وتوفر العديد من المرافق والخدمات الداعمة للنمو السياحي، بالإضافة إلى المزارات السياحية العديدة كالشواطئ المتنوعة، وحديقة الصخور، ومتنزه شاطئ الدقم، والحديقة العامة في حي صاي التجاري، التي تُعد أحد المعالم الجديدة بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، كما يمكن الوصول من خلال الدقم إلى عدد من المزارات السياحية الأخرى مثل بر الحكمان ومحمية المها الطبيعية.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن إدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم تعمل بالتعاون مع الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة بشكل مستمر على تنظيم العديد من الفعاليات الرياضية والاقتصادية والسياحية لتسليط الضوء على الإمكانيات الاستثمارية والسياحية في المنطقة، وتشجيع المستثمرين على الاستثمار في القطاع السياحي، الذي يُعد أحد القطاعات الاستثمارية الرئيسية بالمنطقة.
وأكد أن استراتيجية المنطقة للفترة (2025 - 2030)، والتي تم تدشينها في الربع الأول من العام الجاري، تضمنت عددًا من المحاور الأساسية المتعلقة بتطوير الأنشطة السياحية، ومن أبرزها محور تطوير نمط حياة متوازن، ومحور جذب السياح والشركاء، مشيرًا إلى أن المحور الأول المتعلق بتطوير نمط حياة متوازن يستهدف زيادة جاذبية الدقم لتكون نمط حياة مفضَّلًا من خلال خطة التنمية الحضرية والتجارية والاجتماعية التي تركز على أن تكون الدقم موقعًا جذابًا للزوار والمقيمين والمستثمرين، في حين يركز المحور الثاني المتعلق بجذب السياح والشركاء على تحفيز الاستثمار وضمان بروز الدقم كوجهة سياحية فريدة من نوعها، من خلال مجموعة واسعة من تجارب الزوار، في ظل وجود مزيج متزايد من مناطق الجذب السياحي.
وأشار إلى أن حملة "مرّ علينا"، التي بدأت فعالياتها في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم خلال الأيام الماضية، تُعد من أبرز الفعاليات السياحية التي تستهدف الترويج للمنطقة وإمكانياتها السياحية، وقد حققت الحملة خلال السنوات الماضية العديد من النتائج الإيجابية، وأسهمت في استقطاب العديد من السياح القادمين إلى محافظة ظفار أو القادمين منها.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم أنه من المتوقع أن يشهد العام الجاري نموًّا ملحوظًا، خاصة أن هناك العديد من الفعاليات التي سيتم تنظيمها خلال الحملة، والتي تلامس تطلعات زوار المنطقة، مبينًا أن الدقم تقع على بحر مفتوح؛ الأمر الذي أكسبها ميزة سياحية مع توفر مجموعة من الشواطئ في وسط الدقم وفي نفون ورأس مدركة، وتعمل إدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم على تشجيع القطاع الخاص ورواد الأعمال على استثمار الميزات الطبيعية بالمنطقة لتنفيذ العديد من المشروعات السياحية.