رونالد كومان يتحدث عن تباين الأداء في يورو 2024
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أشاد رونالد كومان، المدير الفني لمنتخب هولندا، بأداء فريقه "المتميز" ضد رومانيا، في بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2024)، المقامة حاليا في ألمانيا.
وقال كومان للصحفيين خلال مؤتمره الصحفي بعد المباراة: "من الصعب أحيانا تحديد سبب ظهورك بشكل سيء في إحدى المباريات ثم يرتفع مستواك بشكل واضح في اللقاء التالي".
أضاف المدرب الهولندي "لقد تحلينا بالشراسة منذ البداية اليوم، وقد أحدث ذلك الفارق. ربما كانت إحدى النقاط الحاسمة هي أن الأمر استغرق وقتا طويلا لتسجيل الهدف الثاني".
تدريبات بدنية خاصة للاعبي الزمالك البدلاء في مباراة الإسماعيلي عاجل - تشكيل الزمالك والإسماعيلي بدوري نايل كلاسيكو ولاد العموأوضح كومان: "النتيجة دائما هي الشيء الأكثر أهمية، لكننا هولنديون وفي هولندا، يتعين علينا أن نلعب بشكل جيد وأن يكون نهجك هجوميا. نحن ندرك ذلك".
وأشار كومان إلى أن "الأداء بأكمله اليوم كان رائعا، وهذا ما يجب علينا القيام به للاستمرار في هذه البطولة. هذا هو المستوى المطلوب. إذا تراجعنا عن ذلك، فلن نصل إلى النهائي".
وكان كومان أحد عناصر المنتخب الهولندي الذي حمل كأس الأمم الأوروبية قبل 36 عاما.
وبعد أن قاد هولندا لبلوغ دور الثمانية لأول مرة في أمم أوروبا منذ عام 2008، أكد كومان أنه ينبغي على لاعبيه أن يحققوا الإنجاز ذاته إذا أرادوا أن يتذكرهم تاريخ البطولة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رومانيا يورو 2024 كأس الأمم الأوروبية هولندا كومان
إقرأ أيضاً:
ستارمر: صور أطفال غزة مروّعة.. وترامب يتحدث عن خطط مع نتنياهو
وصف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر مشاهد الأطفال الجائعين في القطاع بأنها "مروّعة"، داعيًا إلى حشد دولي من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار، فيما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن التعامل مع حركة حماس بات "أصعب من أي وقت مضى"، كاشفًا عن مباحثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تتعلق بـ"خطط مختلفة" لتحرير الرهائن.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقب اجتماع الزعيمين في منتجع ترامب للجولف في اسكتلندا، اليوم الاثنين، حيث هيمنت الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة على المحادثات.
وقال ستارمر في تصريحاته للصحفيين: "الصور التي تصل من غزة لأطفال يعانون من الجوع والانهيار الصحي مروّعة بحق. الوضع يتطلب تحركًا دوليًا منسقًا".
وأضاف: "نحن بحاجة إلى حشد دول أخرى للمساعدة في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وإنهاء الكارثة الإنسانية الجارية هناك".
ورغم إشارته إلى فظاعة المشهد الإنساني، شدد رئيس الوزراء البريطاني على موقفه السياسي المتماشي مع الموقف الإسرائيلي، قائلًا: "لا يمكن لحماس، بالتأكيد، أن تلعب أي دور في أي حكم مستقبلي بالأراضي الفلسطينية".
من جهته، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه أجرى محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن "خطط مختلفة" لتحرير الرهائن المحتجزين في غزة.
وأوضح ترامب أن التعامل مع حماس "أصبح أكثر صعوبة خلال الأيام القليلة الماضية"، لكنه أضاف في المقابل: "سنواصل العمل مع دول أخرى لتقديم مساعدات إنسانية إضافية لسكان غزة".
وأعلن ترامب نية بلاده إنشاء "مراكز طعام دون أسوار أو حواجز" داخل غزة لتسهيل وصول المحتاجين إليها، في خطوة قال إنها تهدف إلى "تقليل معاناة المدنيين"، دون تقديم جدول زمني أو تفاصيل عن الجهات المنفذة.
وتأتي هذه التصريحات في وقت لا تزال فيه محادثات وقف إطلاق النار متعثرة، بعد فشل الجولة الأخيرة في الدوحة الأسبوع الماضي. وبينما تواصل إسرائيل قصفها للمناطق المدنية في غزة، تتصاعد التحذيرات من مجاعة وشيكة قد تودي بحياة عشرات الآلاف، خصوصًا من الأطفال.
منظمات حقوقية وصفت التصريحات الغربية الأخيرة بأنها "اعتراف متأخر بحجم الكارثة"، لكنها حذرت من أن غياب رؤية سياسية متكاملة، وإصرار الغرب على استبعاد حماس من أي ترتيب سياسي قادم، يعني استمرار الأزمة بدل حلّها.
ويُذكر أن الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 خلفت: أكثر من 204,000 شهيد وجريح، أغلبهم من النساء والأطفال، أكثر من 9,000 مفقود، كارثة إنسانية شاملة، تشمل التهجير القسري والتجويع، إغلاق شامل للمعابر منذ مارس الماضي، ومجاعة طالت عشرات الآلاف من الأطفال
ووفق وزارة الصحة في غزة، توفي 133 فلسطينيًا جراء الجوع وسوء التغذية حتى الآن، بينهم 87 طفلًا، في وقت تواصل فيه إسرائيل تجاهل أوامر محكمة العدل الدولية بوقف الحرب وتسهيل دخول المساعدات.
ورغم أن تصريحات ستارمر وترامب تعكس تحولًا نسبيًا في الخطاب الغربي نحو الاعتراف بالكارثة، إلا أن غياب أي خطط تنفيذية واضحة لوقف الحرب، أو استعداد للضغط الحقيقي على إسرائيل، يبقي الأوضاع على حالها.
ويُنظر إلى أن إنشاء "مراكز طعام بلا حواجز" لن يغيّر شيئًا على الأرض ما لم تترافق مع وقف شامل للعمليات العسكرية، ورفع كامل للحصار، وتحرك دولي لضمان الحماية الإنسانية للفلسطينيين.