نوال تشجع ابنتها على التطوع في «حياة كريمة»: غيروا حياتنا للأحسن
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
داخل قرية صغيرة في محافظة الجيزة، كانت تعيش «نوال. الشيخ» 58 سنه وعائلتها؛ داخل منزل صغير وظروف حياتية قاسية، لعدم توفر عمل داخل القرية أو أي خدمات، وبعد وفاة زوجها الذي كان يعيل العائلة منذ 20 عاما، تمكنت بالكاد من تزويج بنتين من بناتها خارج القرية، لتحكي لـ «الوطن» كيف منحتها حياة كريمة الاستقرار بعد سنوات من الشقاء؟.
تزوجت نوال من ابن عمها داخل منزل صغير دون أي تجهيزات في قرية غمازة الصغرى بنزلة عليان بمركز الصف، كان المنزل ال يحتوي على أي تجهيزات، «جوزي كان أرزقي، وقوت يومه مش بيكفينا، وخلفت 3 بنات، ولما اتوفى مكنش له أي معاش، وجوزت الكبار من العدم ومساعدات الناس والصغيرة عايشة معايا»، لكن حياتنا اتغيرت بعد مبادرة حياة كريمة، وفقًا لحديثها.
فرق كبيرة وحياة مختلفة تماما، كانت نوال أحد المستفيدين منها بعد دخول قريتها ضمن القرى المستفيدة من مبادرة حياة كريمة، فالمبادرة عملت على تأسيس بنية تحتية مناسبة لأهالها القرية، حيث جرى إدخال مشاريع الصرف الصحي والكهرباء والمياه الصالحة للشرب ومراكز الخدمة والمستشفيات، فضلًا عن الجزء الأهم وهو إعادة بناء المنازل وتوفير سكن كريم لأهالي القرية، والنظر للأسر الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية، وإتاحة فرص عمل للشباب، إذ تقول نوال خلال حديثها، «أول لما مبادرة حياة كريمة دخلت القرية رصدت البيوت المحتاجة وأهلتها من جديد، ودلوقتي بقى يتقفل عليا باب وسقف يحمينا من المطر والشمس».
لم تقتصر مباردة حياة كريمة على تحسين البنية التحتية لأهالي القرية، بل قدموا معاشا لنوال يكفي حاجتها المادية، قائلة: «بعد تأكد حياة كريمة من حالتي المادية، خصصوا لي معاشا يكفي احتياجاتي، وأصبح لدي ابنتها فرصة عمل ضمن المبادرة بأحد مستشفيات في قرية غمازة الصغرى».
وأضافت نوال: «وبعد حصول بنتي على فرصة أعمل، أصبحت أيضا متطوعة ضمن ضمن الأعمال التي تقوم بها المبادرة بجانب عملها، لتكون قدوة للصغار في القرية، لازم يعرفوا قيمة البلد دي، وترد الجميل للمبادرة التي ساعدتهم على العيش عيشة آدمية، وتكلل مجهودات الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي قدم لنا الحياة على طبق من ذهب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبادرة حياة كريمة حياة كريمة قرية غمازة الصغرى الجيزة سكن حياة كريمة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
المنيا تواصل تمكين الشباب: «ابدأ صح» يستهدف 7000 شاب وفتاة بقرى حياة كريمة
أكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، استمرار تنفيذ المبادرات التنموية الهادفة لدعم الشباب وتمكين الأسرة المصرية. وشدد المحافظ على الأهمية التي توليها المحافظة لرفع الوعي المجتمعي بالقضية السكانية وأثرها على خطط التنمية، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" التي تستهدف خفض معدلات النمو السكاني وتحسين الخصائص السكانية، بما يتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة 2030.
في هذا السياق، تواصل وحدة السكان بديوان عام المحافظة تنفيذ سلسلة من الدورات التدريبية المتخصصة تحت عنوان "ابدأ صح". تهدف هذه المبادرة إلى تأهيل الشباب لسوق العمل الحر وتنمية قدراتهم على إقامة مشروعات صغيرة ومنتجة، وذلك ضمن قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بمراكز المحافظة.
أوضح الدكتور رضا فاروق حافظ، مدير عام مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار ومدير وحدة السكان بالمحافظة، أن المبادرة شهدت حتى الآن تنفيذ 30 دورة تدريبية في 30 قرية بمراكز العدوة ومغاغة وبني مزار، استفاد منها نحو 3000 شاب وفتاة. وأضاف أن المبادرة ستستمر حتى منتصف سبتمبر 2025 لتشمل باقي مراكز المحافظة، مستهدفة الوصول إلى 7000 شاب وفتاة تتراوح أعمارهم بين 21 و45 عامًا.
تتضمن التدريبات مجموعة من المحاور العملية التي تشمل: مهارات الادخار، إدارة الموازنة الأسرية، أساسيات إدارة الأعمال، كيفية البدء في مشروعات صغيرة، مهارات التسويق، إلى جانب التعريف بجهات التمويل المتاحة بالمحافظة.
وتسهم هذه المبادرة في تمكين الشباب اقتصاديًا واجتماعيًا، وتوفير فرص بديلة للوظائف التقليدية، بما يعزز من تحسين مستوى المعيشة ويواكب خطط الدولة في دعم ريادة الأعمال وتحقيق الشمول المالي.