وزير الخارجية: لا بديل عن الأونروا
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أكد بدر عبدالعاطي وزير الخارجية المصري، أن وكالة الأمم المتحدة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، لديها تاريخ إنساني طويل وإسهام فعلي على الأرض وجزء لا يتجزأ من حق ملايين الفلسطينيين على المجتمع الدولي.
وكالة أونرواوأوضح عبد العاطي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المفوض العام للأنروا، نقلته قناة "القاهرة الإخبارية، اليوم الإثنين، أن الحملات التي يتم شنها على وكالة الأونروا لزعزعة مصداقية الوكالة تستهدف كسر قدسية عمل المنظمات الدولية التي تدعم الشعب الفلسطيني.
وأضاف عبدالعاطي"، أنّ الدولة المصرية لن تقبل أو تسمح بإيجاد أي بديل للوكالة؛ إذ لا بديل عنها باعتبارها الوكالة الوحيدة التي لها ولاية من الأمم المتحدة فيما يتعلق بإغاثة ودعم اللاجئين الفلسطينيين.
وطالب، المجتمع الدولي والأطراف الدولية المانحة التي لا تزال تعلق مساهمتها المالية المخصصة لـ أونروا بضرورة إعادة النظر في هذا الأمر؛ مشيرًا إلى أن هذا يعني مشاركة في المجاعة واستخدام المجاعة سلاح عقابٍ جماعي للفلسطينيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أونروا وكالة أونروا وزير الخارجية القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الدولية: فائض النفط العالمي يتراجع في 2026
رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2026، في الوقت الذي خفضت فيه تقديرات نمو المعروض، ما يشير إلى فائض أقل في السوق خلال العام المقبل، بحسب تقريرها الشهري الصادر الخميس عن الوكالة التي تتخذ من باريس مقرًا لها.
وأوضحت الوكالة أن المعروض العالمي من النفط من المتوقع أن يتجاوز الطلب بمقدار 3.84 مليون برميل يوميًا في 2026، مقارنة بتقديراتها السابقة في نوفمبر والتي أشارت إلى فائض قدره 4.09 مليون برميل يوميًا.
ويعكس هذا الانخفاض تراجع المخاوف من ارتفاع المعروض بشكل كبير، ما قد يخفف الضغوط على أسعار النفط العالمية.
وأرجعت الوكالة تعديل توقعاتها لنمو الطلب العالمي إلى تحسن التوقعات الاقتصادية الكلية عالميًا، وتراجع المخاوف المتعلقة بالرسوم الجمركية، ما يعزز توقعات زيادة استهلاك النفط من قبل الاقتصادات الكبرى.
في المقابل، أشارت الوكالة إلى أن نمو المعروض سيظل أقل من التقديرات السابقة خلال عامي 2025 و2026، متأثرًا بالعقوبات المفروضة على روسيا وفنزويلا، والتي تحد من صادراتهما النفطية. وأضافت أن هذه العوامل ستساهم في تقليص الفائض المتوقع في السوق، مع استمرار حالة عدم اليقين حول الإمدادات من بعض الدول المنتجة.
ويأتي التقرير في وقت تشهد فيه أسواق النفط تحولات استراتيجية، مع توقعات بارتفاع الطلب تدريجيًا نتيجة تحسن النشاط الصناعي في الولايات المتحدة والصين وأوروبا، وسط محاولات عدة دول لإعادة التوازن بين الإنتاج العالمي والاستهلاك، في ظل استمرار تأثير سياسات الطاقة النظيفة والتحول إلى مصادر منخفضة الانبعاثات على توجهات السوق.