سودانايل:
2025-07-30@23:44:38 GMT

الأجندة الخفية !!

تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT

أطياف
صباح محمد الحسن
طيف أول :
لكل أمنية عُلِقت بين الإشتعال والوهج استحلفك ألا تنطفي
ورفضت الكتلة الديمقراطية حسب إفادة الدكتور الهادي إدريس لقناة الجزيرة إدانة طرفي الصراع في الحرب على صدر البيان الختامي لمؤتمر القاهرة ، وطالبت بإدانة الدعم السريع فقط فيما أدانت تقدم الدعم السريع والجيش على كل الإنتهاكات التي قاما بإرتكابها ضد الشعب السوداني ، وبعد التوافق على عدم ذكر الأطراف والتركيز على الفعل انسحب كل من جبريل ومناوي وعقار من التوقيع
وهذا يكشف بجلاء ان الثلاثة لا إعتراض لهم على الجرائم التي ارتكيها طيران الجيش السوداني ضد الشعب ولاحتى على اهلهم في دارفور وان كل مواطن تم قصفه وقتله من المواطنين لايعنيهم في شي، فالصمت والرضا وعدم ادانة الجرائم ضد المواطن هي جريمة
ودعاة السلام لايخشوا ابدا ادانة الدعم السريع ولكن هل يستطيع دعاة الحرب ان يتحلوا بهذه الشجاعة ويدينوا ما ارتكبته القوات المسلحة وكتائب الإسلامين من جرائم !!
ومناوي يقول انه لم يوقع لأن القوى المدنية رفضت ادانة الدعم السريع ولم يحدثنا عن رفضه لادانة جرائم الجيش
وبكاء الرجل على اللبن المسكوب وعض اصابع الندم ليس على مشاركته في مؤتمر القاهرة، لكن لفشل المخطط الخفي الذي كانت تضمره بعض القوى الداخلية والخارجية ، للقضاء على تقدم كلاعب اساسي في مسرح الحل السياسي
فمجموعة الحرب تعلم ان مصر اختارت طريق السلام وتدرك أنها فقدت اهم راعي لها ولكن حضروها للمؤتمر رغم انه جاء ترضية للحكومة المصرية لكن ييدو أن ثمة اهداف أخرى
فماهي الأجندة الخفية لفلول النظام البائد ودعاة الحرب الذين كانوا يخططوا لإفشال الموتمر، فجبريل ومناوي تحديدا كانا يريدان مخاطبة المؤتمر وهنا كانت تكمن المؤامرة فالفلول حملت كل واحد منهما كلمات سامة تعمل على تأجيج الحرب وتخلو من اي دعوة للسلام فالأجواء، كانت مشحونة بالتوتر لكن فطنت قيادات تقدم بذكاء وفوتت الفرصة عليهما حيث تنازلت تقدم عن مخاطية الموتمر واقترحت ان تكون الكلمة لشخصية لاتنتمي لتقدم ولا للكتلة الديمقراطية وهنا فشلت خطة مناوي وجبريل في تغيير ملامح ونتائج المؤتمر
كما انهما اعترضا ايضا على شعار معا لوقف الحرب في السودان بحجة أن الشعار يمثل تقدم ولايمثل الكتلة الديمقراطية فيبدو ان مناوي وجبريل كانا يريدان ان يكون الشعار ( معا لدحر التمرد في السودان ) وفات عليهما انهما في فعالية خارجية وليس في احتفالية تخريج دفعة من المستنفرين!!
ومشاركة جبريل ومناوي وعقار بالرغم من انهم يعلمون انهم لن يوقعوا على وقف الحرب لكن جاءت المشاركة بغرض ولكن فشلت الخطة في هزيمة المؤتمر ولو كانت هذه الرغبة في زمن سابق وصادفت قناعات مصر بمواصلة الحرب لنجحت الخطة تماما ولكن رغبة مصر في السلام هي التي حصنت المؤتمر من الإنهيار ولو ارادت لكتب للخطة النجاح
وحمدوك نفسه كان يتحفظ على المشاركة في هذا المؤتمر لكن قدمت له مصر الضمانات بأن وجود دعاة الحرب في هذا المؤتمر لن يكون خصما على مشروعه المطروح والذي تتبناه تقدم
وصدقت حيث ساهمت في تقوية صوت لا للحرب بدعم خط السلام بقيادات وواجهات جديدة
وقد يرى البعض أن مصر سعت لإحراج تقدم بجمعها مع الكتلة الديمقراطية ليعلو صوت نعم للحرب على صوت السلام فإن كان هذا صحيحا فهذا يعني ان تقدم نجحت عندما جعلت هذا غير ممكن ووصلت الي صياغة البيان الختامي
ولكن ارادت مصر أن تقوم بعمل يؤكد ان طلب انضمامها لثنائية الحل او دول الوساطة (امريكا والسعودية) لم يأت لحجز مقعد فقط وارادت ان تقول انها قادرة على عمل وفعل يؤكد انها مازلت تمتلك سحر التأثير اقليميا وقدمت الإمارات كافة التساهيل لنجاح مؤتمر القاهرة بإعتبارها الدولة الرابعة على طاولة الحل السياسي
وان مثل هذا الحراك السياسي يدفع بالدولتين الي واجهة الحل السياسي بدلا من دورهما في دعم الحرب مباشرة او غير مياشر
والسيسي قال إنه يدعم التحول المدني الديمقراطي.


وهذا يعني أن مصر وجدت إن هذا هو ( الأمر الواقع) الذي يجب ان تدعمه للحفاظ على مكانتها الاقليمية ولخلق جسور تواصل مع القوى المدنية لمستقبل مابعد الحرب ، وللقيام بدور يؤكد أنها لاعب نشط غير خامل
ومع ذلك لتضمن لها مصالحها ويقيها ذلك ايضا شر تمدد الخطر الاقليمي لهذا كله كان لابد ان تفلت يدها من البرهان وفلوله والرافضين للحل السلمي من الكتلة الديمقراطية !!
طيف أخير :
#لا_للحرب
خطر المجاعة الذي يهدد الآلاف في السودان يحتم على الفاعلين الدولين مواصلة جهود السلام  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الکتلة الدیمقراطیة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

المرر يترأس وفد الإمارات في المؤتمر الدولي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين

ترأس معالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة، وفد الإمارات العربية المتحدة المشارك في المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، الذي عقد في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، برئاسة مشتركة من قبل المملكة العربية السعودية الشقيقة وجمهورية فرنسا الصديقة، وبمشاركة دولية وإقليمية رفيعة المستوى.
واستعرض المؤتمر نتائج 8 فرق عملت على مدار الأشهر الماضية للتحضير لهذا المؤتمر بهدف التوصل إلى توافق بشأن إجراءات في المسارات السياسية والقانونية والاقتصادية والإنسانية، لرسم مسار الطريق نحو تنفيذ حل الدولتين.
وعلى مدى ثلاثة أيام، أدلت 125 دولة ببيانات في قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة، قام فيها المشاركون بتسليط الضوء على ضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين.
وأكد معالي خليفة شاهين المرر، في كلمة له خلال المؤتمر، أن اجتماعنا اليوم يأتي بينما يشهد العالم اليوم زخماً متزايداً في الإجماع الدولي حول ضرورة حل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، كما أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يتعاظم يوماً بعد يوم، ويأتي إعلان فخامة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، ليعطي حافزاً أكبر للتوجه بخطى ثابتة نحو إرساء السلام الدائم والعادل والشامل، لوضع نهاية لفصل مأساوي من تاريخ منطقة الشرق الأوسط.
كما أشار معاليه إلى أنه لا شك بأن الحقائق على الأرض تفرض علينا وقفة صريحة، فبعد 21 شهراً من بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حان الوقت للانتقال من محاولات احتواء الصراع إلى معالجة جذوره.
وأضاف المرر: «إن جهودنا في هذا المؤتمر لرسم مسار واضح لتحقيق حل الدولتين يجب ألا تطغى على الأولوية القصوى الواضحة اليوم للعمل على وقف الكارثة الإنسانية المأساوية الجارية في قطاع غزة، واستمرار تدهور الأوضاع في الضفة الغربية، وتغول المستوطنين والمتطرفين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، فالأوضاع الإنسانية في غزة قد بلغت مرحلة حرجة غير مسبوقة توجب على الجميع التصدي لوقف هذه الكارثة. وإزاء هذا الوضع، تتصدر دولة الإمارات الجهود الدولية الرامية إلى إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى الشعب الفلسطيني الشقيق، وستواصل بلادي إيصال الدعم الإغاثي إلى من أهم في أمس الحاجة إليه براً وجواً وبحراً، حيث باشرت على الفور عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات في غزة، بالإضافة إلى قوافل المساعدات البرية والبحرية».
ومع معالجة الأوضاع الإنسانية، أكد معاليه على أنه لا بد من العمل على وقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، وتضافر الجهود الدولية لوقف الحرب في غزة، وتمهيد الطريق لحل مستدام للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي على أساس حل الدولتين.
وأكد معاليه أنه لتحقيق السلام المستدام، نرى:
أولاً: أهمية الدفع لخلق إرادة سياسية تؤمن بأن الحل السياسي للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، على أساس حل الدولتين، هو الخيار الوحيد الواقعي الذي يقود إلى السلام المستدام، عبر عملية تفاوضية جادة بين الأطراف، وبرعاية إقليمية ودولية.
ثانياً: ولتجنب استمرار الصراع وتكرار المواجهات والعنف، لابد من خلق أفق سياسي باعتماد خريطة طريق واضحة وملزمة ولا يمكن التراجع عنها، لمسار إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، تعيش بسلام وأمان جنباً إلى جنب مع دولة إسرائيل، وأن تلتزم كل الأطراف المعنية بإنقاذ خريطة الطريق.
ثالثاً: لابد أن يشمل مسار إقامة الدولة الفلسطينية معالجة جذرية لمسائل الإصلاح والحوكمة والأمن، بما يؤمن تمكين سلطة وطنية فلسطينية شرعية كفؤة ومسؤولة وقادرة على حصر السلاح بيدها، وتأمين الأمن والاستقرار وسيادة القانون، وملتزمة بمكافحة التطرف والإرهاب.
رابعاً: لابد أن تتضمن العملية السياسية لتحقيق السلام المستدام بعداً إقليمياً ودولياً تنخرط فيه الأطراف الفاعلة الإقليمية والدولية بجهد تضامني يؤدي إلى مكافحة التطرف والإرهاب في المنطقة، وإنهاء دوامة العنف والمواجهات، وحل الأزمات، وإشاعة الاستقرار، وبناء جسور التواصل، وتحقيق التنمية والازدهار لكل دول وشعوب المنطقة، بما يشمل طموح وآمال الفلسطينيين والإسرائيليين.
وفي ختام كلمته، أوضح معاليه أن كل يوم يمر دون حل يعمق الجراح، ويُبعد فرص السلام. واليوم، المسار واضح أمامنا، خاصة مع الخطوات والالتزامات التي عبر عنها المجتمع الدولي في مجموعات العمل الثمانية المنبثقة عن هذا المؤتمر، والتي شاركت بلادي في عدد منها. وجُلَّ ما نحتاج إليه الآن هو الجرأة والشجاعة السياسية للاتجاه نحو السلام بوصفه الخيار الاستراتيجي الوحيد.

أخبار ذات صلة الإمارات تدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة في الكونغو 48 فريقاً تُزين عودة «كأس الاتحاد» في الموسم الجديد المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • المملكة تقود العالم لخيار حل الدولتين
  • المرر يترأس وفد الإمارات في المؤتمر الدولي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين
  • اعتماد الوثيقة الختامية لمؤتمر حل الدولتين برعاية المملكة
  • مؤتمر حل الدولتين: زخم واسع وتوافق دولي على تسوية "عادلة" للقضية الفلسطينية
  • الديهي: مصر كانت وما زالت ضد أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية
  • باكستان تؤكد دعمها مبادرة المملكة وفرنسا لإقامة دولة فلسطينية
  • مؤتمر نيويورك لحل الدولتين: خطوة مهمة نحو السلام في ظل تحديات دولية وإقليمية
  • أبو الغيط: تصور اسرائيل بالحصول على التطبيع مع استمرار الاحتلال.. .هو محض وهم
  • موقف سعودي فرنسي موحد بخصوص تنفيذ حل الدولتين..
  • تقاطعه أميركا.. اعترافات مرتقبة بدولة فلسطين في مؤتمر بنيويورك