هاجم الوزير المتطرف بحكومة الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الاثنين، "الصفقة" التي يسعى الوسطاء إلى التوصل إليها، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.

ورفع رئيس الحركة الصهيونية الدينية سموتريتش والذي يشغل أيضا وزير المالية بحكومة الاحتلال، صورة رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار خلال اجتماع لحزبه، وقال: "هذه هي الصورة التي سنحصل عليها في غزة إذا لا سمح الله وقعنا على الصفقة غير الشرعية".



#سموتريتش يرفع صورة #السنوار مخاطبًا #نتنياهو:

الصفقة هي هزيمة وإذلال لـ "إسرائيل"!
سيدي رئيس الوزراء، هذا ليس النصر المطلق، هذا هو الفشل الكامل، لن نكون جزءًا من صفقة الاستسلام لحماس.. pic.twitter.com/nEgmBBOqDV

— حسن الدّر (@HasanDorr) July 8, 2024

وتابع قائلا: "هذه الصفقة هي هزيمة وإذلال لإسرائيل وانتصار للسنوار. ستحكم بالإعدام على 90 خاطفًا ليسوا جزءًا من الصفقة، وستؤدي إلى مقتل آلاف الأشخاص في المذبحة القادمة على يد السنوار وحماس"، على حد قوله.

ووجه حديثه لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قائلا: "سيدي رئيس الوزراء، هذا ليس النصر المطلق. هذا هو الفشل الكامل. لن نكون جزءاً من صفقة الاستسلام لحماس. إن شعب إسرائيل والعائلات الثكلى ومقاتلي جيش الدفاع الإسرائيلي يطالبون بالنصر. ويجب ألا نخيب آمالهم. يجب ألا نعرض البلاد للخطر".

في المقابل، تعهد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، بمنح نتنياهو "شبكة أمان" في حال أبرم صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، واستقال على إثرها وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.

وقال لابيد في مؤتمر صحفي نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي مقتطفات منه: "توجد صفقة لإعادة المختطفين على الطاولة، ليس صحيحًا أن على نتنياهو أن يختار بين صفقة مختطفين واستمرار ولايته كرئيس للحكومة".

وتابع: "إذا استقال سموتريتش وبن غفير، فسيحصل على شبكة أمان منّي (من حزبه: هناك مستقبل)"، معتبرا ذلك "قرارًا ليس سهلا، ولكن الشيء الأكثر أهمية هو إعادة المختطفين إلى وطنهم".



وأكد أن "صفقة التبادل تحظى بدعم أغلبية كبيرة في الشعب، ولها أغلبية كبيرة هنا في الكنيست (البرلمان)، ويجب أن تتم، لذلك نعود ونعرض على نتنياهو شبكة أمان سياسية لعقد الصفقة الآن".

ولدى حزب "هناك مستقبل" المعارض 24 مقعدا من مقاعد الكنيست الـ 120، مقابل 12 مقعدا لحزبي سموتريتش وبن غفير.

ويلوح كل من سموتريتش وبن غفير بسحب حزبيهما "الصهيونية الدينية" و"القوة اليهودية" اليمينيين المتطرفين من الحكومة، في حال التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

ومن المقرر أن تتجدد في الأيام القليلة المقبلة المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة مصر وقطر للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى بين الجانبين ووقفا لإطلاق النار، يفضي إلى ضمان دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سموتريتش الصفقة حماس السنوار نتنياهو حماس نتنياهو السنوار الصفقة سموتريتش المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

صفقة تسليح ضخمة تثير القلق في تل أبيب.. تركيا تتجه لاقتناء 40 طائرة

كشفت صحيفة "معاريف" العبرية عن قلق متزايد يسود الأوساط الإسرائيلية عقب اقتراب تركيا من توقيع صفقة عسكرية ضخمة بقيمة 5.6 مليار دولار، تشمل شراء 40 طائرة مقاتلة متطورة من طراز "يوروفايتر تايفون" من ألمانيا وبريطانيا.

ووصفت الصحيفة الصفقة بأنها لا تمثل تهديداً مباشراً للتفوق الجوي الإسرائيلي، لكنها تشكل مصدر إزعاج متصاعد، يعكس توجه أنقرة المتسارع نحو تحديث قدراتها العسكرية، لا سيما في سلاح الجو. وأفاد مسؤول إسرائيلي لصحيفة "واشنطن بوست" بأن هذه الخطوة تعزز مشروع الرئيس رجب طيب أردوغان لتطوير الجيش التركي.

وتأتي هذه الصفقة بالتوازي مع مفاوضات جارية بين أنقرة وواشنطن لشراء طائرات "إف-16" من طراز بلوك 70 وتحديث أسطولها الحالي من نفس الطراز، وذلك بعد استبعادها من برنامج "إف-35" بسبب اقتنائها منظومات "إس-400" الروسية.

وبحسب "وول ستريت جورنال"، فإن تركيا تقترب من إبرام اتفاق مبدئي مع دول أوروبية لشراء طائرات تايفون، وهي من الجيل 4.5 وتتميز بقدرات قتالية عالية، تشمل تنفيذ مهام متعددة والتعامل مع أهداف جوية وبرية، ما سيمنح أنقرة مرونة عملياتية أكبر وقدرة على تعزيز الردع في المنطقة.

ورغم أن طائرات تايفون لا تضاهي الشبحية في "إف-35"، إلا أن انضمامها إلى سلاح الجو التركي يثير مخاوف إسرائيلية من تغيّر موازين القوى على المدى البعيد.

وصرّح مسؤول إسرائيلي بأن هذه الخطوة "مؤشر مقلق على سعي تركيا لتحدي التفوق العسكري الإسرائيلي مستقبلاً".

في السياق ذاته، وجّه زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد انتقادات حادة لحكومة نتنياهو، معتبراً أن تقاعسها الدبلوماسي سمح بتمرير الصفقة دون تحرك، وقال: "لو كنا نملك حكومة فاعلة أو وزارة خارجية حقيقية، لتم منع هذه الصفقة منذ وقت طويل".

تجدر الإشارة إلى أن تركيا تُعد حالياً صاحبة أقوى وأكبر قوة بحرية في الشرق الأوسط، وتسعى جاهدة للوصول إلى توازن استراتيجي مع إسرائيل في المجالين الجوي والتقني، خاصة في ظل استثماراتها المتزايدة في الطائرات المسيرة والقدرات البحرية.

مقالات مشابهة

  • ترامب بين الصفقة والمحرقة
  • أرسنال يضم هدّاف سبورتينغ… صفقة هجومية من العيار الثقيل
  • شوبير يهاجم أحمد فتوح: الزمالك عملك نجم.. ماذا تريد أكثر؟
  • آيزنكوت مهتم بمنصب رئيس الوزراء ويتهم نتنياهو بتعمد إفشال صفقة التبادل
  • يائير نتنياهو يهاجم مقدم البودكاست الأمريكي روغان لعدم استضافة والده
  • صفقة تسليح ضخمة تثير القلق في تل أبيب.. تركيا تتجه لاقتناء 40 طائرة
  • مانشستر سيتي يحسم صفقة الحارس جيمس ترافورد قادمًا من بيرنلي
  • لامين يامال غاضب من إدارة برشلونة بسبب صفقة راشفورد
  • الولايات المتحدة تبرم صفقة تجارية تاريخية مع اليابان
  • مصر تُبرم صفقة كبيرة لشراء أنظمة الدفاع الجوي الأمريكي