أوكرانيا وبولندا توقعان اتفاقا عسكريا
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
وقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، اليوم الاثنين، في العاصمة وارسو اتفاق تعاون في المجال الأمني بين البلدين.
جاء في نص الاتفاق، الذي نشره مكتب رئيس الحكومة البولندية، أن القيمة الإجمالية للمساعدات التي قدمتها بولندا لأوكرانيا "تجاوزت أربعة مليارات يورو".
وأضاف أن بولندا دربت ما مجموعه 22 ألف عنصر من القوات الأوكرانية.
وقال توسك للرئيس الأوكراني، بعد توقيع الاتفاق عشية قمة حلف شمال الأطلسي في العاصمة الأميركية واشنطن، "يمكنك الاعتماد علينا دائما".
ينص الاتفاق على أن وارسو "ستواصل تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا طالما تطلب الأمر".
كما ستواصل بولندا الاحتفاظ على أراضيها بالمركز المهم المخصص لتزويد كييف بالأسلحة الغربية، وتشجيع الأوكرانيين على العودة إلى بلادهم للمشاركة في الدفاع عنها، بحسب النص.
ينص الاتفاق كذلك على التعاون في مجالات الصناعات الدفاعية والأمن السيبراني والاستخبارات بالاضافة إلى البنية التحتية للطرق والسكك الحديد بين البلدين.
تعهدت بولندا بدعم كييف للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
ووقعت كييف اتفاقيات مماثلة مع حوالي عشرين دولة غربية.
يزور زيلينسكي بولندا إحدى أبرز الدول الداعمة لأوكرانيا، قبل التوجه لحضور قمة الأطلسي في واشنطن.
ويعقد قادة الحلف الأطلسي قمة في واشنطن من الثلاثاء حتى الخميس بعد أكثر من عامَين على بدء الأزمة الأوكرانية.
وكان وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكور وصف الأسبوع الماضي الاتفاق على أنه "طويل الأمد حول التعاون في مجال الدفاع". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوكرانيا بولندا اتفاق أمني مساعدات عسكرية
إقرأ أيضاً:
الجليل للدراسات والبحوث: اتفاق التهدئة شبه جاهز.. ونتنياهو سيعلن الصفقة من واشنطن
قال الدكتور أحمد شديد، رئيس مركز الجليل للدراسات والبحوث الاستراتيجية، إن الوفد الإسرائيلي الرسمي المشارك في مفاوضات الدوحة، يأتي ضمن ترتيبات متقدمة تهدف إلى بلورة اتفاق هدنة وشيك مع حركة حماس، مؤكدًا أن معظم بنود الاتفاق أصبحت جاهزة، بينما تبقى بعض التفاصيل الإجرائية والسياسية هي العائق المتبقي أمام الإعلان الرسمي.
وفي مداخلة مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح شديد أن خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتشدد بشأن استمرار الحرب حتى "نزع سلاح حماس"؛ هو رسالة تطمينية داخلية موجهة إلى اليمين المتطرف في حكومته، وبشكل خاص إلى الوزراء إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش.
وأضاف أن القضايا العالقة في المفاوضات لا تتعلق بجوهر الاتفاق، بل بتفاصيل فنية تتعلق بأعداد الأسرى الفلسطينيين المطلوب الإفراج عنهم، وأسماء بعض الشخصيات البارزة، إلى جانب ترتيبات إدخال المساعدات الإنسانية.
وشدد على أن إدخال المساعدات لن يكون عائقًا أمام التوصل إلى اتفاق، وأن حماس ستحصل على مكاسب مهمة، بينما تحتفظ إسرائيل بوجود جزئي داخل القطاع كنوع من الضمانات الأمنية.
وأشار شديد إلى أن زيارة نتنياهو المرتقبة إلى الولايات المتحدة ولقائه بالرئيس دونالد ترامب، قد تكون مخصصة للإعلان المشترك عن الاتفاق، بما يمنح الطرفين مكاسب سياسية، لنتنياهو “داخليًا” في مواجهة أزماته الحكومية، ولترامب “خارجيًا” على طريق حلمه في الحصول على جائزة نوبل للسلام.
ولفت إلى أن قرار جيش الاحتلال بتجنيد 54 ألفًا من الحريديم (اليهود المتدينين)، المتزامن مع الحديث عن اتفاق التهدئة، يحمل أبعادًا سياسية داخلية، إذ يسعى نتنياهو إلى إرضاء الأحزاب العلمانية الكبرى عبر الضغط على الحريديم، في محاولة لمنع انهيار حكومته، أو على الأقل تقديم أوراق اعتماد جديدة لتحسين موقعه السياسي.
وختم شديد حديثه بالتأكيد أن: "الاتفاق أصبح في مراحله النهائية، وربما الإعلان عنه ينتظر فقط الترتيبات الشكلية، وفي مقدمتها التوقيت السياسي المناسب لنتنياهو وترامب".