أعلن فريق التفاوض الإسرائيلي وكبار المسؤولين الأمنيين استغرابهم من إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأحد، عن الشروط التي وضعها بنيامين نتنياهو للصفقة المنتظرة مع حركة حماس.

وقال أحد كبار أعضاء الفريق المفاوض أن "نتنياهو يراكم باستمرار الصعوبات ويغرق ويسلط الضوء على الخلافات، ولا يركز على النقاط التي تم الاتفاق عليها والتي يمكن الاستفادة منها".

شروط نتنياهو تم الإعلان عنها قبل مغادرة الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة لاستكمال عملية التفاوض.
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، فإن "الشعور السائد في فريق التفاوض هو أنه بدلًا من توفير اتجاه إيجابي، يركز رئيس الوزراء على الأمور الصعبة".

وفي الإعلان الذي نشره نتنياهو تمت إضافة طلبين جديدين عما كان قد تم الاتفاق عليه مع الفريق.

وفي أعقاب الإعلان، تزايدت الشكوك تجاه نتنياهو، وهناك مصادر تعتقد أنه يحاول نسف الصفقة.

شروط نتنياهو

أي اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يجب أن يتيح لإسرائيل مواصلة القتال حتى تحقق أهداف الحرب.الاتفاق يجب أن يمنع تهريب الأسلحة إلى حماس عبر الحدود بين غزة ومصر.يجب ألا يسمح لآلاف المسلحين بالعودة إلى شمال غزة.إسرائيل ستعمل على إعادة أكبر عدد من الرهائن الأحياء.

ويأتي بيان نتنياهو وسط تجدد جهود الوساطة التي تبذلها الولايات المتحدة وقطر ومصر لحثّ إسرائيل وحركة حماس على خوض محادثات لوقف الحرب المستمرة منذ 9 أشهر والتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس ومعتقلين فلسطينيين في إسرائيل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي حركة حماس الوفد نتنياهو الحرب

إقرأ أيضاً:

صحافة عالمية: شروط قاسية لعفو نتنياهو وتراجع كبير لشعبية ترامب

وضع قادة المجتمع المدني شروطا قاسية لمنح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية العفو العام، بعد أن تقدم بطلب للرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ.

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" فإن نتنياهو فاجأ الجميع بتقديم طلب للعفو من الرئيس هرتسوغ.

ويسعى نتنياهو فعليا إلى عفو كامل بخصوص محاكمته بتهم الفساد قبل مواجهة محاسبة علنية بشأن هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وأبرزت الصحيفة أن من أسباب تقديم طلب العفو رؤية نتنياهو لـ"نظام قضائي مهتز وضعيف وخائف في إسرائيل".

وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "الغارديان" أن قادة المجتمع المدني والمعارضة في إسرائيل تعهدوا بالتصدي لأي محاولة للعفو عن نتنياهو، وأكدوا أنه لا يمكن منحه عفوا دون اعتراف بالذنب والتعبير عن الندم والانسحاب الفوري من الحياة السياسية.

واعتبر معارضون أن المذنبين فقط هم من يطلبون العفو، مشددين على ضرورة تحمل نتنياهو المسؤولية واعتزال السياسة، وعندها فقط ستتحقق الوحدة بين الإسرائيليين.

مستقبل ترامب

وعلى المستوى الأميركي الداخلي، رصدت مجلة "نيوزويك" 5 استطلاعات رأي رسمت صورة قاتمة لمستقبل الرئيس دونالد ترامب والحزب الجمهوري.

وانخفضت نسبة الدعم لترامب إلى أدنى مستوى في ولايته الثانية، واتسعت التصدعات في ائتلافه "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى"، مع تراجع دعم الناخبين من أصول لاتينية.

وأشارت الاستطلاعات إلى تحقيق الديمقراطيين مكاسب كبيرة حتى في الدوائر المحافظة تاريخيا، وقد تُعيد هذه الاتجاهات تشكيل السيطرة على الكونغرس.

وعلى صعيد التحقيقات في جرائم الحرب، كشف تحقيق مستقل نشرته صحيفة "التايمز" عن تستر على جرائم حرب ارتكبتها القوات الخاصة البريطانية في أفغانستان نتجت عن قرارات من قائد هذه القوات.

وأفاد ضابط رفيع المستوى بأن الإحصاءات المتعلقة بعمليات الاحتجاز مقارنة بعدد القتلى لم تبدُ قابلة للتصديق.

إعلان

وأوضح الضابط أن المسؤولة المعنية تعمدت التعامل مع المعلومات بطريقة مضللة، مؤكدا أن المدير فشل في التطرق إلى أي نشاط جنائي محتمل رغم علمه بما يحدث على الأرض، وشملت الشهادات أدلة على عمليات قتل مزعومة بين عامي 2010 و2013.

وفي إطار الأوضاع الإنسانية، وصفت صحيفة "الإندبندنت" كيف يمحو فصل الشتاء الراهن في غزة ذكريات الطفولة الجميلة. ففي الماضي كان الشتاء موسما للدفء والفرح، أما الآن فتفرض السيول والرياح العاتية على السكان تحديا يوميا للصمود.

وعلى صعيد الكوارث الطبيعية، تناولت صحيفة "واشنطن بوست" هطول أمطار غزيرة وفيضانات قياسية في جنوب شرق آسيا أدت إلى مقتل أكثر من 500 شخص.

وتشهد المنطقة سلسلة شبه متواصلة من العواصف منذ منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، في حين أدى ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى زيادة تشبع الغلاف الجوي بالمياه وعواصف أكثر خطورة.

ومن جهة أخرى، أثار تقرير استقصائي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" جدلا في واشنطن بعدما زعم أن الجيش الأميركي نفذ ضربة ثانية لاستهداف ناجين من هجوم على قارب في البحر الكاريبي ضمن حملة إدارة ترامب ضد مهربي المخدرات.

وطالب مشرعون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بالتحقيق في الحادث، وأكد النائب الجمهوري مايك تيرنر أن قتل الناجين يُعدّ عملا غير قانوني، فيما اعتبر السيناتور الديمقراطي تيم كين أن الواقعة إن صحت ترقى إلى جريمة حرب.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقر بقتل طفلين شمال غزة وإكس يكذّب رواية الاحتلال
  • ياسر ثابت: واشنطن تتحرك لمساعدة نتنياهو والبحث عن مخرج من أزمته القضائية
  • موقع عبري: 7 أسئلة وأجوبة لفهم ملابسات طلب نتنياهو العفو عنه‎
  • صحافة عالمية: شروط قاسية لعفو نتنياهو وتراجع كبير لشعبية ترامب
  • قيادي بـ”حماس”: العدو الصهيوني يتهرب من المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس: نواصل البحث عن جثث الأسرى رغم الصعوبات
  • لوّحت بحرب جديدة.. لماذا لم تعد إسرائيل تكترث بتهديدات حزب الله؟
  • حرب غزة التي لم تنته
  • "حماس": الاحتلال لديه سياسة ثابتة بخرق اتفاق وقف النار
  • "حماس": أغلب الشاحنات التي تدخل غزة تجارية ولا تحمل مساعدات