نشر حساب شركة الخطوط الجوية اليمنية على حسابه في فيسبوك جدولا معدلا لرحلات الثلاثاء 9 يوليو 2024م، ألغت فيه رحلة من مطار صنعاء إلى الأردن ذهابا وإيابا.

وكانت ذات الصفحة قد نشرت في وقت سابق جدول الرحلات تضمن إعادة جدولة رحلة صنعاء - عمان - صنعاء، رغم استمرار احتجاز مليشيا الحوثي الإرهابية لطائرات اليمنية الأربع ورفضها إعادتها لتشغيلها تجارياً.

وتخضع الدائرة الإعلامية المعنية بإعلان جدول الرحلات اليومية لليمنية والصفحة الرسمية للشركة على فيسبوك لسيطرة ميليشيا الحوثي كونها تتواجد في صنعاء. 

وكان الناطق باسم اليمنية حاتم الشعبي، قد أكد في تصريح لقناة الحدث محاولة المليشيا تسيير رحلات عبر مطار صنعاء إلى جدة وعمّان، إلا أن سلطات البلدين رفضت ذلك.

وتضمن الجدول السابق انطلاق رحلة من صنعاء إلى عمان بالأردن ذهاباً الساعة 8 صباحاً وإيابا الساعة 12 ظهراً.

وكشف الشعبي، في مداخلته على قناة الحدث، عن اتفاق جرى بين جماعة الحوثي والحكومة بإشراف التحالف لإنهاء أزمة طائرات الشركة المحتجزات بمطار صنعاء من قبل الجماعة منذ نحو أسبوعين.

وقال، إن الاتفاق قضى بتسيير رحلة من مطار صنعاء إلى مطار جدة لإجلاء باقي الحجاج العالقين عبر إحدى الطائرات الثلاث التي جرى احتجازهن أواخر الشهر الماضي على أن يتم إطلاق الطائرتين الأخيرتين نحو مطار عدن واستكمال باقي رحلات خط صنعاء – الأردن لشهر يوليو الحالي.

وأضاف ناطق اليمنية، إنهم تفاجأوا عقب عودة الطائرات من مطار جدة إلى صنعاء برفض إقلاع الطائرات نحو مطار عدن، وهو ما أدى إلى فشل الاتفاق، رغم أن الشركة كانت تقوم بإعادة جدولة الرحلات بحسب الاتفاق ابتداءً من يوم السبت، وإعادة فتح نظام حجز التذاكر من مكتب صنعاء.


المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: مطار صنعاء صنعاء إلى

إقرأ أيضاً:

صحيفة: إغلاق مطار صنعاء يدفع اليمن إلى أزمة دواء قاتلة

أفادت صحيفة "العربي الجديد" أن استمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي الخاضع لسيطرة جماعة الحوثي يدفع اليمن إلى أزمة دواء قاتلة.

 

وذكرت الصحيفة أن صنعاء ومدن يمنية عدة تعاني من نقص حاد في الأدوية، قد يلقي بتبعات كارثية بسبب العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مطار صنعاء الدولي طوال الشهرين الماضين بعشرات الغارات، وأدت إلى تدمير جميع الطائرات التابعة للخطوط الجوية اليمنية.

 

وقالت إن توقفت الرحلات عبر مطار صنعاء الدولي، الذي كان يخدم كتلة سكانية كبيرة في اليمن تستخدم المطار للسفر بغرض العلاج بدرجة رئيسية عبر وجهة واحدة بين صنعاء ومطار الملكة علياء في عمّان.

 

وتتركز الأزمة الكبرى التي بدأت بالظهور في سوق الأدوية، حيث يلاحظ انخفاض حاد واختفاء لعديد الأصناف الدوائية المنقذة للحياة، والتي كان يتم توريدها عبر مطار صنعاء، إضافة إلى قفزة كبيرة في أسعار معظم الأصناف في الأسواق المحلية.

 

ونقلت الصحيفة عن مدير مطار صنعاء الدولي، خالد شايف، قوله إن إغلاق مطار صنعاء تسبب بكارثة إنسانية كبيرة، خاصة في القطاع الصحي والأدوية بالذات المتعلقة بالأمراض المستعصية التي لا يمكن نقلها عبر المنافذ الأخرى لأنها تحتاج إلى تغليف وتبريد ونقل سريع، مشيراً إلى أن إغلاق مطار صنعاء الدولي تسبب في عدم وصول هذه الأدوية.

 

ويقدر عدد هذه الأصناف الدوائية، التي بدأت الأسواق تعاني انخفاض المعروض منها ونفاده، بأكثر من 500 صنف، معظمها تحتاج لظروف خاصة جداً للنقل كالتبريد وسرعة التوصيل التي لا تتوفر إلا عبر مطار صنعاء، ومنها أدوية مشتقات الدم والأدوية الهرمونية والمناعية والأمصال ومخثرات الدم وأدوية الإنعاش والتخدير وبعض المحاليل المخبرية والتشخيصية.

 

ويوضح شايف أن تأثير إغلاق مطار صنعاء يشمل الحالات المرضية التي لا يمكن علاجها في الداخل لعدم توفر الأدوية والمحاليل والمعدات الطبية، مع تدهور القطاع الصحي بسبب الحصار، وهناك وفيات بحسب حديث شايف نتيجة لنقص الأدوية والعلاجات التي كان يتم جلبها عبر مطار صنعاء الدولي، إضافة إلى ضحايا ووفيات لمرضى بسبب عدم القدرة على سفرهم للعلاج في ظل إغلاق مطار صنعاء وعدم قدرتهم على التنقل للسفر من منافذ أخرى.

 

ويكشف شايف أن عدد المرضى الذين كانوا يسافرون للعلاج خارج اليمن عبر مطار صنعاء يصل إلى ثلاثة آلاف مريض شهرياً، إضافة إلى مستفيدين آخرين مثل الطلاب والتجار وغيرهم.

 

 وكان العدو الإسرائيلي قد قصف مطار صنعاء الدولي مطلع مايو/ أيار الماضي، حيث أدى ذلك إلى تدمير مبنى المسافرين في مطار صنعاء الدولي بالكامل، بما في ذلك صالات المغادرة والوصول، إضافة إلى ثلاث طائرات تابعة للخطوط اليمنية كانت رابضة في مدرج المطار، قبل أن يعود ويقصف الطائرة الرابعة بعد وصولها من رحلة مباشرة من مطار الملكة علياء الدولي في العاصمة الأردنية عمّان.

 

ويعتبر كثيرون أن استهداف مطار صنعاء وتعطيله وتعليق الرحلات جريمة بحق أكثر المرافق التي تستفيد منها شريحة واسعة من اليمنيين، إذ يخدم موقع مطار صنعاء الجغرافي أكثر من 11 محافظة يمنية، ويستفيد منه حوالي 80% من سكان اليمن.

 

كما نقلت "العربي الجديد" عن رئيس بنك الدواء إبراهيم الشعبي، قوله إن التأخير في جلب الأدوية يؤثر على الأسواق والمرضى والمحتاجين للأدوية بشكل مستمر، إذ أثر كثيراً إغلاق مطار صنعاء على أسواق الدواء وعلى مؤسسات وجمعيات خدمية مثل بنك الدواء، فالمريض الذي كان يستفيد من عشرة أصناف دوائية أصبح بالكاد يحصل على صنفين فقط، حيث يرجع ذلك لعدم توفر الأدوية والنقص الحاد في كثير من الأصناف.

 

وكانت الخطوط الجوية اليمنية تقوم منذ نحو ثلاثة أعوام بتشغيل رحلات أسبوعية عبر مطار صنعاء تقتصر على العاصمة الأردنية عمّان، فيما تزداد التعقيدات المتعلقة بتوسيع وجهات الخطوط الجوية اليمنية عبر مطار صنعاء. بالمقابل، ساهمت الحرب والصراع في تضخم فاتورة استيراد الأدوية في اليمن والتي تصل إلى نحو 100 مليار ريال سنوياً، تمثل الصناعة المحلية منها 20%، وهو مبلغ كبير كبد خزينة الدولة لصالح تجار ومهربين ومزورين تعج بهم أسواق الدواء في اليمن.

 

ويكشف تقرير سابق صادر في العام 2021، عن الهيئة العليا للأدوية في صنعاء عن اختفاء نحو 240 صنفاً معظمها علامات تجارية معروفة، ونفاد 362 اسماً تجارياً من مخازن وزارة الصحة العامة والسكان والسوق التجارية، حيث ساهمت إعادة تشغيل مطار صنعاء الدولي عقب اتفاق الهدنة في إبريل/ نيسان 2022، بتوفير جزء كبير من بعض هذه الأصناف التي بدأت بالتناقص والنفاد والاختفاء مع إغلاق المطار مرة أخرى.

 


مقالات مشابهة

  • القوات اليمنية: استهدفنا مطار “بن غوريون” بصاروخ باليستي
  • القوات اليمنية تستهدف مطار بن غوريون في يافا بصاروخ باليستي
  • بيان مهم للقوات المسلحة اليمنية عند الساعة 10:10مساءً
  • وساطة قبلية تفرج عن القيادي الحوثي محمد الزايدي ونقله إلى سلطنة عمان
  • صحيفة: إغلاق مطار صنعاء يدفع اليمن إلى أزمة دواء قاتلة
  • 500 ألف شخص يستفيدون من النقل الجامعي في الجامعة الإسلامية
  • تنامي الحركة السياحية.. مطار مرسى علم يستقبل 14 رحلة دولية اليوم
  • إضراب في مطار لشبونة يؤدي إلى إلغاء وتأخير عشرات الرحلات الجوية
  • روسيا تُطلق أول خط جوي مباشر باتجاه بيونج يانج
  • روسيا تُطلق أول خط جوي مباشر باتجاه بيونغ يانغ