جميعهم يتكلّمون من فمي للرافعي.. تجربة في القصة الاثنوغرافيّة/ الأنثربولوجيّة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
الدار البيضاء "العُمانية": يخوض الكاتب المغربيّ أنيس الرّافعي في كتابه "جميعهم يتكلّمون من فمي" تجربةً سرديّة جديدة تمثل بحثًا قصصيًّا في عوالم "الشامانيّة" الجديدة ومتاهاتها وطقوسها.
فعلى امتداد 21 نصًّا و21 صورة تمثّل "معرض الشامان" الموازي أوالافتراضيّ، يجد القارئ نفسه منخرطًا في رحلة عكسيّة مثيرة، من المستقبل البعيد إلى الماضي السحيق، لاكتشاف "الأسطوريات المستحدثة للفكر الإحيائيّ، والشامانيات المعاصرة التي تخترق بنيات المجتمعات الحديثة وذهنياتها اللاواعية".
تترسّخ في الكتاب الصادر عن دار خطوط وظلال، فكرة الكتاب القصصيّ الجامع كبديل للمجموعة القصصيّة المنجّمة، وبذلك يتحوّل الكتاب إلى دراسة معرفيّة تخييليّة يتقاسم فيها المتنُ الإطاري والهامشُ الشارح بناءَ السرد الحكائيّ ضمن سياق واحد.
وبحسب بيان صحفي للناشر: "تحارُ الذائقة التقليديّة وهي تمخر عباب هذا الكتاب: هل هي في طور الدخول إلى منطقة جديدة من أدب الرعب البدائيّ، أم على أهبة اكتشاف عجائبيّة شامانيّة غير مطروقة نقديًّا، أم على وشك التوحّد والتفرّق في تجربة صوفيّة جوانيّة بمقاييس تجوس في الأسرار والظلال والمجاهيل؟".
وتأتي هذه المحطة التجريبيّة في سياق "وضع الحجر الأساس لنوع جديد يمكن أن نطلق عليه: القصة الاثنوغرافيّة/ الأنثربولوجيّة"، إذ إنّ النصوص مشبعة بمرجعيات هذين الحقلين، ومصاغة بتقنيات وأدوات شامانيّة مثل (الخشخيشة، لبدة السّاحر/ المحارب، الضريح، القربان، القناع، الطبل، الطلسم، الطوطم، عجلة الشفاء).
نقرأ على الغلاف الأخير: "فهمتُ أنّ المخلوق يكون مغرورًا متى كان له ريش كثير. فهمتُ أنّ الإنسان بدوره طائر مُفترِس له مخالب حادّة يقتل بها طرائده من البشر دون رحمة. فهمتُ أنّنا لا نملك شيئًا داخل دنيا تشبه دائرة من حجر، وأنْ لا شيء يستحقّ أن نُلاحقه داخل قرص مسيّج بالصّمت المطبق. فهمتُ أنّ الحيازةَ وعشق الحيازة جير مغشوش وتبن مخلوط. فهمتُ أنّ ندبة الوجود لا تنغلق ولا تبرأ لأنّ نسور العدم لا تنفكّ عن التمزيق. فهمتُ أنّ رحلتيالطويلة كانت يومًا واحدًا اختزل حياة كاملة.. ثمّ أفقتُ من منامتي.. وبكيت".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لـ ضبط لاعب المنتخب السابق علي غزال
ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة القبض على علي غزال، لاعب منتخب مصر السابق، تنفيذا لحكم قضائي صادر ضده في قضية نصب وإصدار شيكات بدون رصيد.
كانت محكمة جنح التجمع، المنعقدة بالقاهرة الجديدة، أصدرت حكمها بتأييد حبس اللاعب علي غزال، لاعب منتخب مصر السابق، على الأحكام الصادرة ضده بتهمة النصب وإصدار شيكات بدون رصيد.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة أجرت تحريات موسعة للوقوف على حقيقة اتهام لاعب منتخب مصر السابق علي غزال، بالاستيلاء على 7 ملايين جنيه من شخص في القاهرة الجديدة.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة إخطارا من قسم شرطة التجمع أفاد بورود بلاغ من شخص أفاد فيه بتعرضه للنصب على يد علي غزال، لاعب المنتخب، وشخص آخر قاما بالاستيلاء على مبلغ 7 ملايين جنيه منه، بغرض الاستثمار في شركة استيراد وتصدير مقابل الحصول على أرباح لكنهما لم يلتزما بالسداد.
وشكلت أجهزة أمن القاهرة فريق بحث لكشف الملابسات وإجراء التحريات اللازمة، وتحرر المحضر اللازم عن الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإخطار النيابة العامة في القاهرة لمباشرة التحقيقات.
علي غزال هو لاعب كرة قدم سابق بدأ حياته الكروية عام 2007 في نادي السكة الحديد، ومن ثم لعب في وادي دجلة، وانتقل إلى الدوري البرتغالي، حيث لعب في نادي ناسيونال ماديرا ونادي فييرينسي، ولعب في الدوري الكندي مع نادي وفانكوفر وايتكابس، لينتقل بعدها إلى الدوري الصيني عام 2017 من خلال اللعب في نادي جويزهو زيتشينغ.
ويذكر أنه تعاقد مع أحد أندية دوري الدرجة الثالثة وهو نادي “رع” للعمل به كمدير فني، كما أنه شارك مع منتخب الشباب المصري في العديد من المباريات، لكنه لم يشارك معه في بطولات رسمية، فضلًا عن أنه كان ضمن قائمة منتخب مصر للشباب عام 1991 لكنه لم يشارك في مونديال 2011.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتساب