بعد 9 أشهر من حرب غزة.. فضيحة تكشف عن فشل نظام الإنذار العسكري الإسرائيلي
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
بعد 9 أشهر من هجوم الفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر، كشفت وسائل إعلام عبرية عن فشل نظام الإنذار العسكري الإسرائيلي في رصد الهجوم، مع إهمال الحفاظ على نظام إشارات حيوية كان من الممكن أن يُحذر من الغزو المدمر، وفقًا لما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
فضيحة تهزر أركان الأمن الإسرائيليوجرى تطوير نظام الإنذار بعد عملية «الجرف الصامد» لعام 2014 في غزة من قبل الوحدة «8200» التابعة لمديرية المخابرات العسكرية الإسرائيلية، والتي شهدت أسوأ صراع في القطاع حتى الآن.
بعد العملية، شكل فريق مشترك من الشاباك والـ«8200» وشعبة غزة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، بهدف تطوير نموذج إنذار مبكر لصد هجمات الفصائل في حالة وقوعها، ومع ذلك، أشار مسؤول كبير سابق في المخابرات إلى أنهم بذلوا جهودًا كبيرة، لكنهم فشلوا في استشعار الأمور مبكرًا بما يكفي.
فشل مخابرات الاحتلال الإسرائيليوكشف تقرير للقناة «12» الإسرائيلية أن الثقة المفرطة من قائد المخابرات العسكرية، اللواء أهارون هاليفا، كانت أحد أسباب الفشل، إذ استقال بعد الهجوم بسبب دوره في الإخفاقات، وفي المقابل، رفض عميد يوسي سارييل، قائد الوحدة، تحمل المسؤولية واصفًا الاستقالة بأنها «جبن».
ردًا على تقرير قناة «12»، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن وحدة المخابرات كانت جزءًا من الفشل، مع دفاع عن احترافية قائدها، العميد يوسي سارييل، رغم الانتقادات الموجهة إليه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل غزة قطاع غزة الفصائل الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
المملكة تدين الاعتداءات الإسرائيلية تجاه إيران وترفض التصعيد العسكري
عبرت المملكة عن استنكارها وإدانتها للاعتداءات الإسرائيلية السافرة تجاه إيران، وأكدت أن هذه الاعتداءات تمثل انتهاكاً ومخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية.موقف واضح وثابتمواقف المملكة الثابتة والمعلنة تجاه التوترات والأزمات في المنطقة والعالم تتمثل في تبني نهج الحلول السلمية الدبلوماسية وتلافي التصعيد والصراعات، وتوفير الظروف الملائمة لتحقيق الأمن والاستقرار في العالم.
استمرار التوترات والتصعيد الذي تشهده المنطقة سيقود إلى تعقيد الأوضاع، ومن هذا المنطلق أكدت المملكة على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته والتكاتف لإيجاد السبل اللازمة لنزع فتيل التوتر وإيجاد حل سياسي للتصعيد الحالي.
أخبار متعلقة الحوار لا التصعيد.. المملكة تؤكد أن "الدبلوماسية" هي السبيل الوحيد لحل المشكلات السياسيةدونالد ترامب يعلن رغبته في التوصل لاتفاق مع إيران دون حربترامب: اقتربنا من الاتفاق مع إيران والتدخل الإسرائيلي سيفسد الأمور .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المملكة تدين الاعتداءات الإسرائيلية تجاه إيران وترفض التصعيد العسكري - أرشيفيةجهود القيادة الرشيدة لبحث الحلولوتحرص القيادة الرشيدة -حفظها الله- على التواصل مع قيادات الدول الشقيقة والصديقة والأطراف المؤثرة في المجتمع الدولي والتباحث حول مستجدات الأوضاع وبحث سبل التعاون والعمل المشترك لوضع حد للتوترات التي تشهده المنطقة.
كما تحرص المملكة على تأمين أجوائها من أي اختراق، ولا تسمح باستخدامها في أي أعمال عدائية في المنطقة أياً كان مصدرها، حفاظاً منها على سيادتها الوطنية.تجنب الخيارات العسكريةوتؤكد المملكة أنها تنأى بنفسها عن أي تصعيد أو استخدام للخيارات العسكرية لحل الأزمات وتدعوا للتهدئة والحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها، ولن تسمح بمرور أي طائرات أو صواريخ عبر مجالها الجوي بغض النظر عن وجهتها.خطوات لوقف التصعيدالمملكة شريك رئيسي وفاعل في الجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى وقف التصعيد في المنطقة، حيث تشدد على أهمية اضطلاع مجلس الأمن الدولي بمسؤولياته تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين.
تسعى قيادة المملكة -أيدها الله- إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة، والانتقال بها من مرحلة النزاعات الى مرحلة يسودها الاستقرار والأمن والتركيز على تحقيق تطلعات شعوب المنطقة نحو مستقبل أفضل من الرخاء والازدهار والتكامل الاقتصادي.