ناقد رياضي : تصاريح سفر بعثات الأندية تضم مرافقين كُثر لا حاجة لوجودهم .. ويجب الوقوف على هذا الأمر
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أكد الناقد الرياضي أحمد الخضري، أن القرارات الوزارية التي تصدر لسفر البعثات يكون فيها أمور كثيرة، ويسافر عددًا كبيرًا من المرافقين، وبعد الناس تسافر للخارج وفقا لهذه القرارات، مشيرًا إلى أن ما حدث يستوجب تحقيق رسمي، ولا نترك السوشيال ميديا هي من تحاكم وتصدر الأحكام.
وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس عبر قناة etc: "لابد من عمل تحقيق رسمي، ولكن اخشى انه بعد أيام يتم نسيان الموضوع تماما، ويضيع حق رفعت، أتمنى أن نصمت جميعا ونحترم "حرمة الموت" ويتم التحقيق بشكل رسمي فيما حدث، ولن انتظر أي شئ من اللجنة المشكلة من الوزارة".
وأضاف: "اتحاد الكرة لابد أن يكون ملزمًا بتوفير عربات إسعاف في كل مباريات دوري المحترفين والدرجة الثانية، وغيرهم لحماية اللاعبين من أي اضرار".
وأكمل: "الناس اصبحت متقبلة فكرة ان تكون الاولوية للأندية بعيدا عن المنتخبات الوطنية، نريد فترة من زمن لاقناع الجماهير بأن الاولوية لابد أن تكون لمنتخب مصر".
وزاد: "غياب أي لاعب لن يؤثر على فريق كبير ينافس على الالقاب، لأن قائمة أي نادٍ محلي تصل لـ30 لاعب، فماذا لو تعرض أي لاعب للإصابة وغاب لفترة طويلة؟!".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اتحاد الكرة القرارات الوزارية أحمد الخضري
إقرأ أيضاً:
تجاهل كل مايؤذيك
التجاهل فن لا يتقنه الكثيرون، وليس كل ما يقال أو يحدث يستحق الرد .
نحتاج في الحياة إلى التجاهل لبعض الأحداث والأفعال والمواقف والأشخاص ؛لتستمر الحياة بصورة أفضل. وكما يقال: إذا تعلمت فن التجاهل، فقد اجتزت نصف مشاكل الحياة .
في التجاهل راحة، وقدرة على الاستمرار، والكثير من التفاصيل لا تستحق التوقف عندها، وإضاعة الوقت في التفكير فيها ؛ فالحياة قصيرة، ولا تستحق الخوض في الجدال والصراعات. فقط احترم من يحترمك، وتجاهل كل من يعكِّر صفو حياتك من البشر والأحداث المحيطة.
ولا ننسى أننا معرضون للاستفزاز في كثير من المواقف؛ ولكن يأتي فن التجاهل، وضبط النفس، كعلاج مثالي لكثير من المواقف الحياتية،
لاسيما أننا في معترك الحياة، نمرّ بأطياف من البشر متعددي الفهم والإدراك والثقافات، وينبغي أن يتم التعامل مع كل فرد، حسب أسلوبه وفكره وثقافته .
ولا يصح أبداً اعتساف الأمور، ومحاولة إقناع كل هؤلاء بفكرة أو معلومه أو رأي ، ومن هنا يأتي التجاهل قيمةً تسمو على كل تلك الآراء المختلفة والمتصادمة .
كما أنه في المقابل توجد حالات اجتماعية ومواقف لابد من معالجتها، ووضع حدود لها ولا ينبغي الاكتفاء بتجاهلها. لأن التجاهل في هذه الحالة قد يزيد من تفاقم الأمور وتخطي الحدود .
ويتوجب علينا معالجة المواقف بحسب الدلالة والتأثير؛ وهنا يأتي دور الحكمة والفهم في الرد والإقناع ومعالجة الموقف .
ولإتقان هذا الفن، لابد أن تكون مدركاً وعلى قدر من الوعي لما تفعله وتعرف أنك تتجاوز كل ذلك وأنت راض عن نفسك، لأن هنالك فرق بين التجاهل والكبت. فالكبت بدون وعي طاقة لاشعورية تختزن في اللاوعي بسبب العجز وعدم القدرة على مواجهة المواقف، ويترك آثاراً نفسيةً سيئةً على صاحبه، ويسبب الكثير من الأمراض النفسية والجسدية، وفي الغالب يصدر من الأشخاص الأضعف جانباً، والذين لديهم هشاشة نفسية منذ الصغر.
أمّا التجاهل، يكون بوعي وإدراك تام وطاقة شعورية واعية، يتم فيها التصالح مع الذات، والتسامي على كل مايؤدي ذواتنا، ونعطي إيحاءً لأنفسنا بأننا أكبر من كل شيء يؤذينا ويعرقل مسيرة حياتنا.
مراسل تلفزيون فلسطين يتعرض لحادث دهس خلال بث مباشر (شاهد)