البيت الأبيض يعلق على صحة بايدن.. هل يعاني من الباركنسون
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
قال البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يتلقى العلاج من مرض الشلل الرعاش، وذلك بعد ظهور تقارير تفيد بأن طبيبا متخصصا في هذا المرض زار البيت الأبيض ثماني مرات العام الماضي.
ورفضت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير في مؤتمر صحفي تأكيد زيارة كانارد، قائلة إنها تريد احترام خصوصية جميع المشاركين لأسباب أمنية.
وقالت إن بايدن خضع لفحص طبيب أعصاب ثلاث مرات ضمن فحوصه البدنية السنوية، مؤكدة أن الرئيس الأمريكي لا يعالج من الشلل الرعاش.
وعقب مناظرة بايدن وترامب أواخر الشهر الماضي، تصاعدت المخاوف من احتمال معاناة بايدن من مرض لم يُكشف عنه.
وسبق أن ذكرت صحيفة نيويورك تايمز إن سجلات زوار البيت الأبيض تظهر أن الدكتور كيفن كانارد، طبيب الأعصاب المتخصص في اضطرابات الحركة، والذي نشر في الآونة الأخيرة بحثا عن مرض الشلل الرعاش، زار البيت الأبيض ثماني مرات منذ الصيف الماضي وحتى ربيع هذا العام.
وفي وقت سابق، نقل موقع "أكسيوس" عن مصدر مطلع قوله إن طاقم بروتوكول الرئيس الأمريكي جو بايدن يزوده بتعليمات مطبوعة بخط كبير وصور ترشده إلى كيفية الصعود إلى المنصة والنزول منها.
وأضاف المصدر، "لقد فوجئت أن شخصية سياسية ذات خبرة مثل الرئيس تحتاج إلى تعليمات شفهية ومرئية مفصلة حول كيفية الدخول والخروج من الغرفة".
ومع تزايد الدعوات لانسحاب بايدن من السباق الرئاسي تؤكد حملته أنه لن يستسلم ولن يترك السباق، فيما تشير بعض التقارير إلى أنه قد يتم ترشيحه للرئاسة فعليا 21 تموز/ يوليو الجاري، دون انتظار مؤتمر الحزب في آب/ أغسطس.
من جانبه دعا بايدن (81 عاما) أي مرشح يشكك في قدرته على الحكم، إلى الوقوف أمامه في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي المقرر عقده في آب/ أغسطس المقبل، وهي خطوة سيكون مآلها الفشل ما لم يسمح بايدن لمندوبيه بدعم مرشحين آخرين.
وتابع بايدن حديثه في مكالمة هاتفية عبر قناة إم.إس.إن.بي.سي: "خلاصة القول هنا هي أنني لن أذهب إلى أي مكان وباق في السباق".
من جهة أخرى، أخبر بايدن المشرعين الديمقراطيين في رسالة، بأنهم بحاجة إلى توحيد صفوفهم ومساندة ترشيحه في الانتخابات.
ومن المقرر إجراء المناظرة الثانية بين بايدن وترامب في 10 أيلول/ سبتمبر. ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن الشلل الرعاش الانتخابات الرئاسية بايدن الانتخابات الرئاسية الشلل الرعاش صحة بايدن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يتحدث عن المرحلة الثانية من خطة السلام في غزة
ذكر البيت الأبيض أن هناك الكثير من التخطيط الهادئ الذي يجري للمرحلة التالية من خطة السلام في غزة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن العمل لا يزال متواصلا من أجل استعادة جثة آخر أسير إسرائيلي في غزة، مبينة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبذل جهودا مكثفة خلف الكواليس للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت ليفيت في إفادة للصحفيين أن الإعلان عن مجلس السلام الخاص بغزة وتشكيل حكومة التكنوقراط سيتم في "الوقت المناسب"، مشددة على أن الإدارة الأمريكية تسعى لضمان التوصل إلى "سلام دائم" في القطاع.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن من المتوقع أن يُعلَن مطلع العام المقبل عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في غزة.
وأوضح ترامب للصحفيين خلال فعالية اقتصادية في قاعة روزفلت بالبيت الأبيض أن عددا من القادة يرغبون في الانضمام إلى المجلس، الذي أُنشئ بموجب خطة غزة التي جرى التوصل بموجبها إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال ترامب "الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء - جميعهم يريدون أن يكونوا في مجلس السلام" وإن من المتوقع الإعلان عنه في العام الجديد.
وأضاف "سيكون أحد أكثر المجالس أسطورية على الإطلاق. فالجميع يريدون أن يكونوا أعضاء فيه".
واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا في 17 نوفمبر تشرين الثاني أجاز تشكيل مجلس للسلام وأن تنشىء الدول التي تعمل معه قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة.
ووصف القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة، مجلس السلام بأنه إدارة انتقالية "ستضع إطار العمل وتنسق تمويل إعادة إعمار غزة" بما يتماشى مع خطة ترامب للسلام المكونة من 20 نقطة.
وجاء في القرار أن مجلس السلام سيعمل "إلى أن يحين الوقت الذي تستكمل فيه السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي بشكل مرض... وتستطيع استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال".