صحيفة الاتحاد:
2025-08-01@01:25:14 GMT

مارش: لقاء ميسي «شرف» لكندا!

تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT

واشنطن (د ب أ)

أخبار ذات صلة باراجواي تُقيل جارنيرو أميركا تسجل رقما قياسيا للمسافرين جوا في يوم واحد


وصف جيسي مارش، المدير الفني لكندا، مباراة فريقه مع الأرجنتين، بقيادة نجمه ليونيل ميسي، بأنها بمثابة «شرف» للمنتخب المنتمي لاتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم «كونكاكاف». 
وتلتقي كندا مع الأرجنتين مساء اليوم الثلاثاء، في الدور قبل النهائي لبطولة كأس أميركا الجنوبية لكرة القدم (كوبا أميركا)، المقامة حالياً في الولايات المتحدة.


وستكون هذه هي المواجهة الثانية بين المنتخبين في النسخة الحالية للمسابقة، بعدما سبق أن التقيا في المباراة الافتتاحية، التي فازت خلالها الأرجنتين 2-صفر.
 وشدد مارش، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عشية المباراة التي تجرى بمدينة نيوجيرسي، على فرض رقابة لصيقة على ميسي خلال اللقاء.
وقال مارش «لم نلعب بشكل جيد مع ميسي في المباراة الأخيرة، فقد تمكن من الركض بحرية أمام حارس فريقنا كثيراً، لن نفرض رقابة فردية عليه، لكننا سنركز بالتأكيد على كيفية الدفاع ضده». 
أضاف المدرب الأميركي «ستكون كيفية مراقبة ميسي مهمة حقاً، والأشياء التي تجعل الأمر صعباً عليه مثل عدم الحصول على المساحة الكافية هي أهم شيء بالنسبة لنا». وقال مدرب كندا «لا نريده أن يركض بحرية في دفاعنا كما حدث في اللقاء الماضي، لكننا جميعاً ندرك أنه أفضل لاعب على الإطلاق، والاحترام الذي نكنه له، ينعكس ذلك على الاستاد بالتأكيد، لكن اللعب ضد لاعب مثله يعد دائماً شرفا بالنسبة لنا».
قال مارش «لاعبونا سيكونون على أتم الاستعداد للمباراة، وسيكونون متحمسين لها، التحدي كبير، وسنرى ما إذا كان بوسعنا تقديم أداء أفضل مما قدمناه في المواجهة الأولى».
يذكر أن الفائز من لقاء كندا، التي تشارك في كوبا أميركا للمرة الأولى، والأرجنتين، بطلة العالم وحاملة لقب كوبا أميركا، سوف يلتقي في النهائي مع الفائز من مباراة المربع الذهبي الأخرى بين كولومبيا وأوروجواي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أميركا كوبا أميركا كندا الأرجنتين ليونيل ميسي

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: التراجع عن دعم الديمقراطية يقوّض مكانة أميركا

في تحول جذري عن السياسات التقليدية للولايات المتحدة، اختارت إدارة الرئيس دونالد ترامب، بتوجيه وزير خارجيتها ماركو روبيو، إلى تقليص الدور الأميركي في دعم الديمقراطية في العالم، بحسب صحيفة واشنطن بوست.

وانتقدت هيئة تحرير الصحيفة في افتتاحيتها هذا التوجه، ووصفته بأنه خطأ يقلل من أهمية الانتخابات الحرة والنزيهة في العالم باعتبارها مسألة في صميم السياسة الخارجية الأميركية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2معاريف: الأمراض النفسية للجنود وباء صامت يقوّض المجتمع الإسرائيليlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: إسرائيل أصبحت دولة جرباء وهي تعيش انحطاطا غير مسبوقend of list

وجاءت الافتتاحية تعليقا على توجيه أصدره روبيو للعاملين في وزارته في وقت سابق من الشهر الجاري، يوليو/تموز، بضرورة "تجنب إبداء الرأي بشأن نزاهة أو عدالة أو شرعية" الانتخابات التي تُجرى في الدول الأجنبية.

يأتي هذا التحول -بحسب الصحيفة- عقب خطاب ألقاه ترامب في مايو/أيار الماضي، انتقد فيه رؤساء أميركا السابقين لأنهم "كانوا يلقون المحاضرات على الآخرين في كيفية الحكم".

وقد شدد ترامب على أن وظيفته هي "الدفاع عن أميركا وتعزيز المصالح الأساسية في الاستقرار والازدهار والسلام"، وليست فرض القيم.

وأشارت هيئة تحرير واشنطن بوست إلى أن مواقف الولايات المتحدة تأرجحت بين الواقعية والمثالية، ولطالما كانت على استعداد لغض الطرف عن الاستبداد وانتهاكات حقوق الإنسان من أجل تعزيز مصالحها الإستراتيجية.

ولفتت إلى أن روبيو نفسه كان، حتى وقت قريب، من أبرز المدافعين عن الديمقراطية، إذ دعم بقوة المعارضة في فنزويلا، وأدان القمع في هونغ كونغ، ورعى تشريعات تعزز حقوق الإنسان.

ترامب شدد على أن وظيفته هي "الدفاع عن أميركا وتعزيز المصالح الأساسية في الاستقرار والازدهار والسلام"، وليست فرض القيم

لكن الصحيفة رأت أن التوجيه الجديد يفتح الباب لتناقضات واضحة، حيث يسمح فقط بـ"استثناءات نادرة" للتعليق على الانتخابات، إذا كانت هناك "مصلحة أميركية واضحة ومقنعة".

وهنا يكمن الإشكال، فعندما يناسبهم الأمر، لا يتردد ترامب وإدارته في إلقاء المحاضرات على دول معينة -حتى وإن كانت حليفة- في كيفية العيش وإدارة شؤونها.

إعلان

ويرى المنتقدون أن هذا الشرط يُستغل انتقائيا لخدمة أجندات سياسية ضيقة، كما يظهر في تصريحات ترامب وروبيو الأخيرة.

فالرئيس الأميركي لم يتردد في مهاجمة رئيس البرازيل اليساري لولا دا سيلفا بسبب محاكمة سلفه جايير بولسونارو.

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (الفرنسية)

كما انتقد روبيو تصنيف الحكومة الألمانية لحزب يميني متطرف على أنه تهديد للديمقراطية، بل وشكك في شرعية الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، رغم أن التوجيه الرسمي يحضّ على الصمت، وفق هيئة تحرير الصحيفة.

ويحذّر المقال الافتتاحي من أن هذا الاستخدام الانتقائي للقيم يُقوّض المصداقية الأخلاقية للولايات المتحدة على الساحة الدولية.

فحين تُستخدم المبادئ بطريقة "متناقضة"، حتى المواقف المبدئية تبدو مدفوعة بمصالح سياسية، ويؤدي ذلك -بحسب الصحيفة- إلى إضعاف الثقة في التزام أميركا بالديمقراطية، ويُثبّط آمال الشعوب والحركات المؤيدة للحرية والشفافية في العالم، على حد تعبير واشنطن بوست.

مقالات مشابهة

  • ميسي يقترب من إعلان مفاجأة مدوية
  • إغلاق مستشفى يعالَج فيه رؤساء أميركا بسبب مسلّح
  • ميسي يستمر مع إنتر ميامي لـ 3 مواسم
  • شاهد.. ميسي يعتذر للاعب أطلس المكسيكي ويهديه قميصه
  • بعد الإيقاف.. صفعة خفيفة من ميسي للخصم خلال مباراة في كأس الدوريات
  • واشنطن بوست: التراجع عن دعم الديمقراطية يقوّض مكانة أميركا
  • ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على أطلس في كأس الدوريات
  • ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على أطلس في بطولة كأس الدوريات
  • ميسي.. «التمريرات الحاسمة» في «كأس الدوريات»
  • من سيتزعم العالم بعد أميركا؟ وكيف؟