جامعة المنيا تُطلق برنامجًا تدريبيًا مكثفًا حول أمن المعلومات بالتعاون مع وزارة الاتصالات
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
نظمت جامعة المنيا، برعاية الدكتور عصام فرحات، رئيس الجامعة، برنامجًا تدريبيًا مكثفًا حول أمن المعلومات، وذلك بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك في إطار سعيها الدؤوب لتطوير قدرات مُنتسبيها وتعزيز مهاراتهم بما يتماشى مع مُتطلبات سوق العمل واحتياجات العصر الحديث.
وشهد البرنامج، الذي أقيم بقاعة مركز تكنولوجيا المعلومات بالجامعة على مدار يومين، مشاركة واسعة من أعضاء هيئة التدريس والمساعدين التدريسيين والباحثين وطلاب الدراسات العليا، بالإضافة إلى العاملين في مختلف الإدارات والقطاعات بالجامعة.
وتناولت محاضرات وورش العمل التفاعلية التي قدمها المهندس أنطونيوس وجيه، محاضر السلوك التكنولوجي والأمن السيبراني بالمعهد الأمني للتنمية البشرية، مختلف جوانب أمن المعلومات، بما في ذلك:
الجرائم الإلكترونية: تم تعريف المتدربين بأنواع الجرائم الإلكترونية، وطرق الوقاية منها، وكيفية التعامل معها في حال حدوثها.
التأمين الذاتي التكنولوجي للأجهزة الشخصية: تم إكساب المتدربين أفضل الممارسات لحماية أجهزتهم الشخصية من الفيروسات والاختراقات، وكيفية الحفاظ على أمن بياناتهم.
جرائم القرصنة واختراق نظم المعلومات: تم التطرق إلى مخاطر القرصنة واختراق نظم المعلومات، وطرق مكافحتها.
تسرب البيانات والمعلومات عبر الأجهزة المحمولة: تم تعريف المشاركين بمخاطر تسريب البيانات عبر الأجهزة المحمولة وطرق الوقاية منها.
الأجيال الحديثة للحروب وتداعياتها على الأمن القومي: تم مناقشة التهديدات الأمنية الناشئة عن الحروب الإلكترونية، ودور أمن المعلومات في حماية الأمن القومي.
تجهيز وتأمين المنشآت ووسائل الكشف الإلكتروني: تم التطرق إلى أفضل الممارسات لتجهيز وتأمين المنشآت، ووسائل الكشف الإلكتروني عن التهديدات الأمنية.
التحول الذكي في الحكومات والمؤسسات: تم التناقش حول دور أمن المعلومات في ضمان أمن وسلامة البيانات في ظل التحول الرقمي.
أكد الدكتور فرحات، رئيس جامعة المنيا، على أهمية هذا البرنامج في تعزيز مهارات مُنتسبي الجامعة في مجال أمن المعلومات، وتمكينهم من التعامل بكفاءة مع التهديدات الإلكترونية المتطورة.
وأشار إلى أن تنظيم هذا البرنامج يأتي ثمرة للتعاون المثمر بين الجامعة ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في إطار سعيهما المشترك لتطوير قدرات الكوادر البشرية في مصر وتعزيز مهاراتها في مختلف المجالات.
أشاد المشاركون في البرنامج بِما تم تقديمه من محتوى علمي غني وخبرات عملية قيّمة، مثمنين جهود جامعة المنيا ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في سبيل تعزيز مهاراتهم وتطوير قدراتهم في مجال أمن المعلومات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برنامج مكثف تكنولوجيا المعلومات جامعة المنيا وزارة الاتصالات أمن المعلومات جامعة المنیا
إقرأ أيضاً:
الجامعة السعودية الإلكترونية تُسجل حضورها ضمن أفضل الجامعات في تصنيف التايمز للتأثير 2025
المناطق_واس
حققت الجامعة السعودية الإلكترونية إنجازًا نوعيًّا بتقدمها في تصنيف “التايمز للتأثير THE Impact Ranking” لعام 2025، الصادر عن مؤسسة التايمز البريطانية، ويقيس أداء الجامعات حول العالم في مدى التزامها بتحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs) المعتمدة من منظمة الأمم المتحدة.
وجاءت الجامعة في المرتبة الـ(17) على مستوى الجامعات السعودية من أصل (34) جامعة مشاركة، كما صنفت ضمن الفئة (601–800) عالميًا من بين (2318) جامعة من مختلف دول العالم.
أخبار قد تهمك جامعة الأمير محمد بن فهد ضمن أفضل 100 جامعة عالميًا في تصنيف التايمز للتأثير 2025 19 يونيو 2025 - 1:35 صباحًا الجامعة السعودية الإلكترونية تستضيف الاجتماع الـ20 لعمداء كليات الحاسب 26 مايو 2025 - 6:07 مساءًويُعد هذا التصنيف واحدًا من أبرز المؤشرات الدولية لقياس أثر الجامعات في مجتمعاتها، من خلال مدى إسهامها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث شاركت الجامعة في خمسة أهداف رئيسية هي: التعليم الجيد، والصحة والرفاه، والعمل اللائق والنمو الاقتصادي، الحد من أوجه عدم المساواة، وعقد الشراكات من أجل تحقيق الأهداف.
ويعكس هذا التقدم التزام الجامعة المتواصل بدمج مفاهيم الاستدامة في بيئتها الأكاديمية والبحثية، وتعزيز إسهامها في مواجهة التحديات المجتمعية والبيئية والاقتصادية، بما يدعم رؤية المملكة 2030 في بناء نموذج تنموي متكامل ومستدام.
من جانبه، أكد رئيس الجامعة الدكتور محمد بن يحيى مرضي، أن ما تحقق يأتي امتدادًا للدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة –أيدها الله– وجهود منسوبي الجامعة كافة، مشيرًا إلى أن الجامعة ماضية في تطوير برامجها ومبادراتها بما يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية، ويُرسخ حضورها كمؤسسة وطنية رائدة في التعليم الرقمي والتنمية المستدامة.
وتواصل الجامعة السعودية الإلكترونية التزامها بتعزيز جودة التعليم، والارتقاء بقدراتها المؤسسية، وترسيخ مكانتها ضمن التصنيفات العالمية، انطلاقًا من رسالتها في بناء مجتمع معرفي ومرن يُسهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.