تسوية 4562 قطعة أرض وضع يد في محافظة القاهرة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
كشف تقرير صادر عن الإدارة العامة للأملاك بمحافظة القاهرة، أن إجمالي عدد قطع أراضي وضع اليد بلغ نحو 4562 قطعة على مساحة نحو 8 ملايين متر مربع تم تسويتها، مشيرًا إلى أن أكبر عدد من قطع الأراضي تم تسويتها بالبيع توجد في المنطقة الجنوبية التي تضم 11 حيًا وبلغت 3728 قطعة، يليها المنطقة الشرقية بالقاهرة التي تشمل 8 أحياء بعدد 454.
ولفت التقرير، إلى أن أقل عدد من قطع الأراضي لوضع اليد التي تم تسويتها بالبيع يوجد في المنطقة الشمالية، التي تضم 8 أحياء وبلغت 49 قطعة، يليها المنطقة الغربية بعدد 331 قطعة، وذلك من أجمالي الحصر لتلك الأراضي على مستوى القاهرة.
مقابل الانتفاعوفيما يتعلق بأكبر عدد من قطع الأراضي لحالات وضع اليد التي تم تسويتها مقابل انتفاع توجد في المنطقة الجنوبية بعدد 8036، يليها المنطقة الغربية بعدد 810، وذلك من إجمالي الحصر لتلك الأراضي، أما أقل عدد من قطع الأراضي لوضع اليد تم تسويتها توجد في المنطقة الشمالية بعدد 434 يليها المنطقة الشرقية بعدد 665 قطعة، موضحا أن محافظة القاهرة لا يوجد بها ظهير صحراوي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإدارة العامة المنطقة الجنوبية المنطقة الشرقية المنطقة الشمالية المنطقة الغربية محافظة القاهرة وضع اليد أحياء أراضى فی المنطقة وضع الید
إقرأ أيضاً:
روسيا: إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية
وجهت روسيا انتقادات حادة للولايات المتحدة وإسرائيل عقب الهجمات التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية، معتبرة أن إسرائيل هي "الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية"، بينما يتم قصف إيران التي لا تمتلك مثل هذه الأسلحة.
جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في تصريحات نشرتها عبر قناتها الرسمية على تطبيق "تلجرام".
وقالت زاخاروفا: "حتى اليوم، الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك أسلحة نووية هي إسرائيل، التي تتجاهل بشكل ممنهج المبادرات الهادفة إلى إنشاء منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط". وأشارت إلى أن إسرائيل، بالتعاون مع الولايات المتحدة، تقصف الآن إيران التي لا تمتلك أسلحة نووية.
وأضافت أن إسرائيل لم تكتفِ بامتلاك الأسلحة النووية فحسب، بل إنها أيضًا تقف عقبة أمام جهود المجتمع الدولي الرامية إلى إخلاء الشرق الأوسط من هذه الأسلحة. واعتبرت المتحدثة الروسية أن ما يجري هو مثال صارخ على ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الدولية المتعلقة بالأمن ونزع السلاح.
وفي سياق متصل، هاجمت زاخاروفا تصريحات المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، الذي دعا إلى ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات والسماح لمفتشي الوكالة بالوصول إلى المنشآت النووية الإيرانية. وقالت المتحدثة الروسية: "الصواريخ أصابت طاولة المفاوضات اليوم. كان من الصعب عدم تمييز مصدر إطلاقها"، في إشارة واضحة إلى إسرائيل والولايات المتحدة.
واعتبرت زاخاروفا أن تصريحات غروسي كانت تفتقر إلى الوضوح اللازم، وقالت: "لماذا مرة أخرى يتم تنميق البيانات وتجريدها من أي إشارة واضحة؟"، مطالبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية باتخاذ موقف أكثر حزمًا تجاه الاعتداءات على إيران ومواقعها النووية السلمية.
الموقف الروسيالموقف الروسي يأتي في أعقاب جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، وهي الضربات التي وصفتها طهران بأنها "عدوان سافر وانتهاك صارخ للقانون الدولي"، بينما قالت واشنطن إنها "جاءت لحماية إسرائيل ومنع إيران من الحصول على سلاح نووي".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قد دعا في وقت سابق إلى "وقف فوري للتصعيد" محذرًا من خطر خروج الأوضاع عن السيطرة في الشرق الأوسط.
في الوقت نفسه، تواصل إيران الرد على الهجمات من خلال إطلاق موجات من الصواريخ تجاه إسرائيل، فيما تتصاعد المخاوف الدولية من توسع دائرة النزاع بشكل قد يجر أطرافًا إقليمية ودولية أخرى إلى أتون مواجهة عسكرية شاملة في المنطقة.