البابا تواضروس يطيِّب رفات القديس الأنبا بيشوي بديره في وادي النطرون
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طَيَّبَ قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم الثلاثاء، جسد القديس الأنبا بيشوي، بديره بوادي النطرون، وذلك بمناسبة عيده الذي تحتفل به الكنيسة القبطية يوم الاثنين المقبل 8 أبيب الموافق 15 يوليو.
ووصل قداسة البابا إلى الدير ظهر اليوم واستقبله نيافة الأنبا أغابيوس أسقف ورئيس الدير وعدد من الآباء الأساقفة ومجمع رهبان الدير، حيث صلى قداسته صلاة الشكر، قبل أن يبدأ في طقس تطييب الأنبوبة التي تحوي جسد القديس، الذي تصفه الكنيسة في صلواتها بـ "الرجل الكامل الذي غسل رجلي مخلصنا الصالح".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني الكنيسة القبطية مجمع تطيب
إقرأ أيضاً:
الأنبا مينا أول أسقف قبطي يطيب رفات سانت كاترين في كنيستها بالناصرية
ترأس نيافة الأنبا مينا أسقف إيبارشية برج العرب والعامرية وتوابعها، مساء اليوم عشية عيد استشهاد سانت كاترين من كنيستنا في الناصرية، وهي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الوحيدة باسم الشهيدة، كما طيّب رفات «سانت كاترين» ويعد هو أول أسقف قبطي يطيب رفات تلك الشهيدة منذ استقبال رفاتها عام 2023.
أوضح الأنبا مينا خلال كلمته أن وجود رفات القديسة سانت كاترين في الكنيسة يُعد «بركة فريدة»، مشيرًا إلى أن قداسة البابا تواضروس الثاني كان قد أحضر جزءًا من الرفات إلى الكنيسة عام 2023.
وأكد الأنبا مينا أن القديسة سانت كاترين محبوبة بين الشعب ولها شفاعة خاصة، مشيرًا إلى تطلعه لتدشين الكنيسة قريبًا بعد استكمال جميع الأعمال، قائلًا: «أتمنى أن يأتي الجميع لزيارة الكنيسة ونوال بركة القديسة، فهي كنيسة فريدة على مستوى الجمهورية».
وقال القمص يوسف إبراهيم، كاهن كنيسة الشهيدة كاترين بالناصرية، إن الحدث يحمل أهمية روحية كبيرة، موضحًا أن الأنبا مينا هو أول أسقف يُجري طقس التطييب للرفات داخل الكنيسة.
وأضاف: «عشنا سبعة أيام من النهضة الروحية، وحضر عدد كبير من الآباء الكهنة وشعب غفير. وتم خَتم النهضة بحضور نيافة الأنبا مينا الذي أدخل فرحًا غير مسبوق على الشعب».
وأشار القمص يوسف إلى أن وجود الرفات في الكنيسة كان «حلمًا صعب التحقيق»، لكنه أصبح واقعًا في السنوات الأخيرة، مضيفًا: «القديسة كاترين تعمل معجزات كثيرة مع أبناء الكنيسة، والنهاردة فرحتنا مضاعفة بتطيب الرفات وحضور سيدنا الأنبا مينا».
فرحة عارمة وانتشار واسع للبركةوشهدت الكنيسة حضورًا كثيفًا من أهالي المنطقة وأبناء الإيبارشية، الذين أعربوا عن سعادتهم بوجود رفات القديسة داخل كنيستهم.
ويُعد هذا الحدث هو الأول من نوعه على مستوى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث يتم تطييب رفات الشهيدة سانت كاترين بواسطة أسقف.