حماس: مجزرة "العودة" بخانيونس إمعان من الاحتلال في إبادة شعبنا
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
الدوحة - صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء الثلاثاء، إن مجزرة الاحتلال الإسرائيلي في مدرسة العودة ببلدة عبسان شرقي خانيونس إمعان في حرب الإبادة والمجازر البشعة ضد المواطنين العزل.
وأكدت حماس في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن ما يشهده قطاع غزة من تصعيد للعدوان الإجرامي الإسرائيلي بحق المدنيين الأبرياء في الأحياء السكنية ومراكز النزوح، والمجازر في مدينة غزة، ومخيم النصيرات، وتواصل حرب الإبادة دون رادع، تأكيدٌ من حكومة الاحتلال على مضيها في جرائم القتل وحرب الإبادة غير آبهةٍ بعواقب جرائمها، ولا بأيٍّ من القوانين والمعاهدات التي صُمِّمت لحماية المدنيين في الحروب.
وطالبت حركة حماس الشعوب العربية والإسلامية وشعوب العالم الحر إلى تجديد انتفاضتهم وحراكهم نصرةً لغزة، والخروج فوراً إلى الساحات والميادين بمظاهرات ومسيرات غضب حاشدة في كل مدن العالم، وتصعيد الاحتجاجات والضغط في كل المحافل، حتى وقف المحرقة التي يتعرض لها المدنيون الأبرياء في القطاع الله.
كما دعت المواطنين الضفة لتفعيل أدوات الدعم والإسناد، والاشتباك مع الاحتلال، وتصعيد المشاركة في معركة طوفان الأقصى، حتى دحر العدوان عن الأرض والشعب والمقدسات.
ومساء اليوم، أفاد المكتب الإعلامي بارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة فظيعة بحق النازحين راح ضحيتها 29 شهيدًا غالبيتهم من النساء والأطفال في مدرسة بمنطقة عبسان شرقي خانيونس جنوبي القطاع.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حركة حماس مجزرة مدرسة العودة خانيونس عبسان غزة
إقرأ أيضاً:
دلياني: إسرائيل تواصل إبادة أهالي غزة تحت غطاء وقف إطلاق النار
أكّد ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أن دولة الإبادة الإسرائيلية تعمل ضمن منظومة تطهير عرقي واحدة تستهدف الوجود الفلسطيني في كل مكان.
أوضح أن توسع المستعمرات الاستيطانية غير الشرعية في القدس المحتلة وباقي أنحاء الضفة الغربية، المصنّف جريمة حرب في نظام روما والمخالف بإجماع القانون الدولي، يتقدم في اللحظة السياسية ذاتها التي تتواصل فيها الإبادة في غزة بصمت تحت غطاء وقف إطلاق النار من خلال الحصار والتدمير الصامت والقصف المحسوب.
وقال القيادي الفتحاوي إن “هذه الجرائم تشكّل أجزاء متكاملة من آلية تطهير عرقي واحدة تنطلق منها السياسات الاحتلالية كافة وتستهدف محو كل ما هو فلسطيني عبر الاستيلاء على الأرض وإعادة هندسة البنية الديمغرافية واستخدام الرعب المنظم من قبل قوات الإبادة الرسمية والمليشيات الاستيطانية التي ترعاها الدولة. جرائم الإبادة المتواصلة في غزة هي الامتداد الأكثر دموية ووضوحاً لما يُفرض على بلداتنا وقرانا ومخيماتنا في القدس وباقي أنحاء الضفة المحتلة من تهجير قسري وهدم وتوسع استيطاني استعماري لا يتوقف.”
وأضاف دلياني أن “الوكالات والهيئات الدولية المستقلة وثّقت تهجير أكثر من خمسين ألف فلسطيني وفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة هذا العام بالتزامن مع مصادقة سلطات الاحتلال على كتل استيطانية جديدة تنتهك كل المرجعيات القانونية المنظمة لوضع الأرض المحتلة. هذه الأرقام تنتمي إلى عقيدة واحدة هدفها التطهير العرقي. الإبادة في غزة كما حدّدتها لجنة التحقيق الدولية والأبارتهايد الاستعماري الراسخ في الضفة ليسا مسارين منفصلين. هما الاستراتيجية ذاتها التي تعتمدها دولة الاحتلال وتستند إلى الإيديولوجيا الصهيونية التي تمنح التطهير العرقي طابعاً تفوقياً إباديّاً.”
وأكد المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أن الإبادة في غزة والأبارتهايد الاستعماري في الضفة الغربية يشكّلان منظومة واحدة من التطهير العرقي تستهدف شعبنا الفلسطيني، داعياً العالم إلى التعامل معها كهيكل إجرامي واحد لا يمكن تفكيكه إلا بمحاسبة دولة الاحتلال الإسرائيلي على مشروعها الإبادّي الهادف إلى طمس وجودنا الفلسطيني الأصيل على أرضنا.