“نُهاجم أهدافاً عسكرية فقط”.. روسيا تنفي مزاعم أوكرانيا بقصف أهداف مدنية في كييف
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
الجديد برس:
نفى الكرملين، اليوم الثلاثاء، أن تكون القوات الروسية قد نفذت ضربات على مستشفى للأطفال في كييف أمس الاثنين، مؤكداً أن المستشفى أصابته نيران مضادة للصواريخ أطلقتها أوكرانيا.
وفي تصريح صحافي، شدد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، على أن القوات المسلحة الروسية “تُهاجم الأهداف المرتبطة بالإمكانات العسكرية لنظام كييف فقط”.
وقال بيسكوف: “ما زلنا نصر على أننا لا ننفذ ضربات على أهداف مدنية، بل إن الضربات تستهدف البنية التحتية الحيوية، وأهدافاً عسكرية، بطريقة أو بأخرى”.
وأشار إلى أن الحادث الذي وقع في أحد مستشفيات كييف يتعلق بسقوط صاروخ أوكراني مضاد للصواريخ، ما أسفر عن عدد من القتلى والجرحى.
وفي السياق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الاثنين، أن التصريحات الأوكرانية المتعلقة بضربة روسية متعمدة على أهداف مدنية في أوكرانيا “غير صحيحة”، وأن التهديم المذكور “نتج عن سقوط صاروخ دفاع جوي أوكراني”، مشيرةً إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تلجأ فيها كييف إلى مثل هذه الاستفزازات.
وجاء في بيان الوزارة: “إن التصريحات التي أدلى بها ممثلو نظام كييف بشأن الضربة الصاروخية الروسية المتعمدة المزعومة على أهداف مدنية غير صحيحة على الإطلاق”.
ولفتت وزارة الدفاع الروسية إلى أنها “تلاحظ بشكل خاص أن حالات هستيرية مماثلة لنظام كييف تحدث كل مرة منذ عدة سنوات، عشية الاجتماع القمة القادم لرعاتهم من الناتو”.
وأضافت أن “الغرض من هذه الاستفزازات هو ضمان استمرار تمويل نظام كييف على استمرار الحرب حتى آخر أوكراني”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد أفادت أمس الاثنين، بأن قواتها المسلحة نفذت ضربة دقيقة بأسلحة بعيدة المدى على أهداف عسكرية في أوكرانيا.
وجاء في بيان وزارة الدفاع أن “القوات المسلحة الروسية شنت ضربة جماعية بأسلحة دقيقة بعيدة المدى على منشآت الصناعة العسكرية في أوكرانيا وقواعد الطيران التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، وذلك رداً على محاولات نظام كييف لإلحاق الضرر بمنشآت الطاقة والمنشآت الاقتصادية الروسية”.
واستهدفت القوات الروسية مدن عدة دفعة واحدة في أوكرانيا، حيث أُعلنت حالة تأهب من الغارات الجوية في جميع أنحاء البلاد. وهاجمت القوات الروسية مناطق عدة في كييف، بالإضافة إلى منطقتي شيفتشينكو وسولومينسكي.
كما استهدفت القوات الروسية أيضاً مناطق في كريفوي روغ، ودنيبروبيتروفسك، وكروبيفنيتسكي.
وتنفذ القوات الروسية بانتظام هجمات، مستهدفةً تجمعات القوى البشرية، والمرتزقة، والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، وكذلك منشآت الصناعة العسكرية والطاقة والاتصالات في أوكرانيا، في وقتٍ دخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، عامها الثالث.
وأفشلت القوات الروسية “الهجوم المضاد” الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: القوات الروسیة وزارة الدفاع أهداف مدنیة فی أوکرانیا على أهداف
إقرأ أيضاً:
“حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
الثورة نت /..
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، رفضها واستهجانها الشديدين للتقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش العدو الصهيوني المجرم، في السابع من أكتوبر 2023.
وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات “إسرائيلية”؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام العدو الصهيوني نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات العدو، في إطار استخدامه لبروتوكول “هانيبال”.
وقالت: “إن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة العدو الصهيوني حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية العدو الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة”.
وطالبت الحركة، منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات العدو الصهيوني شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم العدو التي تنظر فيها محكمتا العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت “حماس” أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وأكملت: “إن هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض”.