الاستخبارات الأمريكية تزعم أن روسيا ستحاول التأثير على الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
سرايا - زعم ممثل لوكالات المخابرات الأمريكية اليوم الثلاثاء، بأن وكالة الاستخبارات المركزية تعتقد أن روسيا تعتزم التأثير على الناخبين في الولايات المتحدة قبل الانتخابات الرئاسية في البلاد.
ونقلت وكالة "رويترز" عن ممثل الوكالات قوله: "بدأت محاولات للتأثير على مجموعات معينة من الناخبين وتشويه سمعة سياسيين محددين"، وهو يعتقد أن الصين ليس لديها خطط للتأثير على نتيجة السباق الرئاسي، مضيفا أن الولايات المتحدة لا تسجل خطط أي دولة "لإضعاف أو تعطيل" العملية الانتخابية.
الجدير ذكره أن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أعرب في 8 يوليو الجاري، عن أمله في أن يستمر السباق الانتخابي في الولايات المتحدة دون اتهام روسيا بالتدخل، وأشار إلى أن موسكو لم تتدخل أبدا في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من نوفمبر المقبل، وسبق أن جمع الزعيم الأمريكي السابق دونالد ترامب العدد المطلوب من أصوات المندوبين لترشيحه كمرشح جمهوري لمنصب رئيس الدولة.
كما حصل الرئيس الحالي جو بايدن، الذي يترشح لولاية ثانية، على دعم عدد كاف من المندوبين من الحزب الديمقراطي، وسيتم تأكيد المرشحين من قبل مؤتمرات الحزب في وقت لاحق من الصيف.
وسبق أن أشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إنه سيتم اتهام روسيا "كالعادة" بالتدخل في الشؤون الأمريكية عقب الانتخابات الرئاسية المقبلة في البلاد، كما يتهمونها بكل شيء.
وأضافت أنه لن يتم إلقاء اللوم على روسيا والإشادة بها ومعاملتها بشكل محايد في حالة واحدة فقط وهي إذا تمكنوا من "تحقيق أهدافهم العزيزة" ألا وهي استخدام الموارد الروسية لتحقيق مصالحهم الخاصة. فإذا لم تقاوم ذلك "سيتفضلون بالثناء عليك".
المصدر: RT
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نيوزويك: 3 مؤشرات على حرب وشيكة بين الولايات المتحدة وفنزويلا
قالت مجلة نيوزويك إن نشر إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب سفنا حربية قبالة السواحل الفنزويلية، وتشديد الضغوط السياسية والاقتصادية على حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، تعد مؤشرات على اقتراب مواجهة عسكرية محتملة بين الولايات المتحدة وفنزويلا.
وأشارت المجلة إلى أن هذه التحركات تندرج ضمن توجه أوسع لإعادة فرض النفوذ الأميركي في نصف الكرة الغربي، مع تأكيد واشنطن التزامها بإحياء وتطبيق مبدأ جيمس مونرو الذي يعتبر المنطقة مجال نفوذ أميركي تقليدي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"إسرائيل مسؤولة".. هآرتس: المياه أغرقت خيام غزة والأوضاع تنذر بالخطرlist 2 of 2توماس فريدمان يقدم قراءته التحليلية لإستراتيجية ترامب للأمن القوميend of listوقالت المجلة إن هناك 3 مؤشرات تدل على أن حربا وشيكة قد تندلع بين الولايات المتحدة وفنزويلا في أي لحظة، وأولها انتقال الولايات المتحدة من فرض العقوبات إلى مصادرة ناقلات نفط فنزويلية، مما أثار توترا حادا في قطاع الشحن البحري، وصفه نيكولاس مادورو بأنه أعمال قرصنة دولية.
وفي مؤشر ثان، كثفت واشنطن عملياتها العسكرية في البحر الكاريبي بحجة مكافحة تهريب المخدرات، وهي عمليات أسفرت عن سقوط عشرات القتلى وأثارت انتقادات حقوقية، في حين أكدت الإدارة الأميركية أنها تستهدف نظاما يتهمه المسؤولون بإغراق الولايات المتحدة بالمخدرات، كما أوردت المجلة.
وفي الوقت نفسه سجلت زيادة ملحوظة في حركة الطائرات والانتشار الجوي والبحري الأميركي قرب فنزويلا، حسب المجلة. وشمل ذلك مقاتلات متقدمة وقاذفات إستراتيجية وحاملات طائرات، إضافة إلى تدريبات تحاكي ضربات على أهداف داخل الأراضي الفنزويلية، في انتشار يعد من الأكبر في المنطقة منذ سنوات.
ويرى مراقبون أن هذا الحشد يعكس انتهاء صبر واشنطن على مادورو واقترابها من خيارات أكثر حدّة، وكتب رئيس مجلس العلاقات الخارجية مايكل فورمان في تحليل الأسبوع الماضي "يبدو أن تسامح الرئيس مع مادورو يتضاءل بشكل متزايد".
إعلانفي المقابل، شددت القيادة الفنزويلية على استعدادها للدفاع عن سيادة البلاد ومواردها، وأعلنت تعزيز صفوف الجيش، في ما يبدو مؤشرا ثالثا على اقتراب الحرب، حسب المجلة.
وأكدت فنزويلا أن الهدف الحقيقي للتحركات الأميركية هو إسقاط الحكومة والسيطرة على النفط الفنزويلي، في تبادل للتهديدات والتصعيد العسكري والسياسي، مما يزيد المخاوف من انزلاق الأزمة إلى مواجهة مفتوحة قد تكون لها تداعيات واسعة على أمن أميركا اللاتينية واستقرارها.